سأل الشيخ طلبته عن مقام إبراهيم متى نقل من مكانه ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نحن نتساءل هنا من باب المذاكرة, متى نقل الحجر الأسود من مكانه الأول.؟
السائل : المقام.
الشيخ : عفوًا نعم المقام الذي كان يقوم عليه إبراهيم، متى نقل من هناك؟
السائل : في حد علمي أنا أنه نقل في التوسعة في عهد الملك عبد العزيز.
الشيخ : نعم؟
السائل : في عهد قرابة الملك عبد العزيز أو ما شابه هذا، هذا حد علمي
السائل : وقيل عام ستة وثمانين.
الشيخ : ومن قبل أين كان.؟
السائل : كان بالقرب عند الكعبة, هذا فيما أسمع أنا ما رأيت.
الشيخ : لا أنا والله في بالي أنه نقل في عهد عمر.
السائل : لا يا شيخ, الذي أعرف أنا أنه إن كان أرجع ثم نقل مرة أخرى، أو نقل في عهد عمر من مكان إلى مكان ثم من مكان عمر إلى مكانه هذا فما نعرف، المهم هو في عهد الدولة السعودية في التوسعة الجديدة نقل إلى مكانه هذا, وإلا ما كان هذا عهده، وحتى الشيخ الشنقيطي له فيها بحث, ورد عليه الشيخ ابن حمدان صاحب شرح التوحيد المخطوط من صاحب الدر النضيد في شرح كتاب التوحيد، ورد عليه ويرى عدم جواز نقله, وصارت مناقلة بين علماء الدعوة في مرده.
الشيخ : عفوًا, عفوًا يرى عدم جواز نقله من.؟
السائل: من مكانه الذي عهدوه هم.
الشيخ : نعم, أين هذا المكان؟
السائل : أنا اللي ربطت به الموضوع أن المكان اللي فهمته من قرائتي, أن المكان هو الشرعي عند الحجر الأسود في مكانه الحقيقي عند باب الكعبة جيد, هذا اللي أنا فهمته.
الشيخ : فهمت عليك.
السائل : الكاتب ما وضح أين كان مكانه, وكنت أعلم أنا لكن ما عندي فيها سند ثابت, سمعتها من المشايخ بأنه كان عمر نقله, بس ما عندي فيها سند ما أدري عن صحتها.
الشيخ : إذن القضية الآن تحتاج إلى تجديد البحث, والذي أنا أعرفه ولا أذكر سواه, هو الذي قلته لك آنفًا, ثم نقلته عن بعض المشايخ أن الذي نقله من مكانه الأول هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه, لكن لو سألتني إلى أي نقطة بالذات نقله فأنا الآن أقف, وكل وهلي وظنّي أن هذا المكان الذي هو اليوم في هذا القفص, هو المكان الذي توارثه الخلف عن السلف, والآن يعني نفهم أو نسمع شيئًا جديدًا, أن هذا نقل في هذا العصر تقريبًا يعني. إذن يعني يا علي بتذكرنا بهذه النقطة ونتعاون للكشف عن حقيقة الأمر. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
السائل : المقام.
الشيخ : عفوًا نعم المقام الذي كان يقوم عليه إبراهيم، متى نقل من هناك؟
السائل : في حد علمي أنا أنه نقل في التوسعة في عهد الملك عبد العزيز.
الشيخ : نعم؟
السائل : في عهد قرابة الملك عبد العزيز أو ما شابه هذا، هذا حد علمي
السائل : وقيل عام ستة وثمانين.
الشيخ : ومن قبل أين كان.؟
السائل : كان بالقرب عند الكعبة, هذا فيما أسمع أنا ما رأيت.
الشيخ : لا أنا والله في بالي أنه نقل في عهد عمر.
السائل : لا يا شيخ, الذي أعرف أنا أنه إن كان أرجع ثم نقل مرة أخرى، أو نقل في عهد عمر من مكان إلى مكان ثم من مكان عمر إلى مكانه هذا فما نعرف، المهم هو في عهد الدولة السعودية في التوسعة الجديدة نقل إلى مكانه هذا, وإلا ما كان هذا عهده، وحتى الشيخ الشنقيطي له فيها بحث, ورد عليه الشيخ ابن حمدان صاحب شرح التوحيد المخطوط من صاحب الدر النضيد في شرح كتاب التوحيد، ورد عليه ويرى عدم جواز نقله, وصارت مناقلة بين علماء الدعوة في مرده.
الشيخ : عفوًا, عفوًا يرى عدم جواز نقله من.؟
السائل: من مكانه الذي عهدوه هم.
الشيخ : نعم, أين هذا المكان؟
السائل : أنا اللي ربطت به الموضوع أن المكان اللي فهمته من قرائتي, أن المكان هو الشرعي عند الحجر الأسود في مكانه الحقيقي عند باب الكعبة جيد, هذا اللي أنا فهمته.
الشيخ : فهمت عليك.
السائل : الكاتب ما وضح أين كان مكانه, وكنت أعلم أنا لكن ما عندي فيها سند ثابت, سمعتها من المشايخ بأنه كان عمر نقله, بس ما عندي فيها سند ما أدري عن صحتها.
الشيخ : إذن القضية الآن تحتاج إلى تجديد البحث, والذي أنا أعرفه ولا أذكر سواه, هو الذي قلته لك آنفًا, ثم نقلته عن بعض المشايخ أن الذي نقله من مكانه الأول هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه, لكن لو سألتني إلى أي نقطة بالذات نقله فأنا الآن أقف, وكل وهلي وظنّي أن هذا المكان الذي هو اليوم في هذا القفص, هو المكان الذي توارثه الخلف عن السلف, والآن يعني نفهم أو نسمع شيئًا جديدًا, أن هذا نقل في هذا العصر تقريبًا يعني. إذن يعني يا علي بتذكرنا بهذه النقطة ونتعاون للكشف عن حقيقة الأمر. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 603
- توقيت الفهرسة : 00:25:57
- نسخة مدققة إملائيًّا