ما حكم من يدَّعي النبوة.؟
A-
A=
A+
أبو ليلى : شيخنا السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
أبو ليلى : عندنا شيخ الآن في الزرقاء ، كنت قد ذكرت لك من مدة إنه في أحد المعتوهين ، يدّعي أنّه صاحب الوسيلة والآن خرج واحد جديد
الشيخ : ما شاء الله
أبو ليلى : يقول أنّني أنا نبيّ
الشيخ : ما شاء الله
أبو ليلى : ونقلوا لي بعض الأخوة أنّه حصل الآن ، في هذا المسجد الذي يصلي فيه ، كثير من الفتن وكثير من النّاس ، يعني مالوا إلى قوله بأنّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، أعطاه الحصّة تبعته
الشيخ : ما شاء الله .
أبو ليلى : وأبو بكر أعطاه حصّته لكن وزّعها على أصدقائه وأصحابه .
الشيخ : يا سلام !
أبو ليلى : وعمر رضي الله عنه ، كذلك أعطى حصّته لواحد من أصحاب هذا النّبيّ المدّعي
الشيخ : ما شاء الله !
أبو ليلى : فجاؤونا بعض النّاس ، ومن هؤلاء النّاس يا شيخي يعني ممّن يعني يميل لقوله يعني بأن في من كلامه ، يعني كل ّكلامه قال الله قال الرسول وإيش فيها ؟
الشيخ : ما شاء الله !
أبو ليلى : أي نعم ، فقالوا نحن نريد الشيخ علي ونريدك أن نجلس مع هذا الأخ ، فقلت أنا والله يعني سمعت أكثر من مرّة ، أنّ مثل هؤلاء أن لا نضيّع وقتنا معهم ، وأحببت أن أستأنس برأيك يا شيخنا لأنّ الأمر الآن أصبح عام في الزّرقاء ، والرّجل هذا كنا جلسنا معه قبل ثلاث سنوات ، وكان لعلّي قدر ذكرت لك شيخنا ، إنه كان يقول إنه عنده أنفاق من تحت الأرض أمرّ فيها .
الشيخ : يا عيني !
أبو ليلى : أي نعم ومرّة من المرّات نزلت في الكويت ، وقد ذكرت له إيش وجدت في الكويت !؟ أين نزلت ؟ قال نزلت على دوّار يعني دوّار للسيّارات .
الشيخ : إيه .
أبو ليلى : وماذا رأيت هناك ؟ قال رأيت امرأة تلبس الثّوب القصير ، فما رأى سوى هذا ، فنريد منك نصيحة ، يعني أن تنصحنا أن نذهب إليه ، وأن نبين للنّاس دجل هذا الرّجل بالحجّة ، فنذهب وإلاّ فلا ، أو شيئا آخر ، أن نجلس معه ، ومع بعض النّاس لأنّه الآن يتكلّم الآن بشكل عامّ ، أمام العوامّ أمام طلاّب العلم ، من الإخوان من رجال التّحرير ، ومن الشّباب السّلفيّين ، فما هي نصيحتكم ؟
الشيخ : شو مال هدول النّاس ؟
أبو ليلى : هؤلاء الناس يتكلم أمامهم ، يعني ليس فقط أمام العوام .
الشيخ : أيوة .
أبو ليلى : بل أمام حتى بعض الطّلبة لكن الظّاهر لم يجرأ على محادثته أيّ أحد من هؤلاء ، نعم .
الشيخ : والله بيخطر في خاطري خاطرة ، إنّه الناس من أمثال هؤلاء النّاس الحمقى ، هؤلاء لا يصلح لهم إلاّ واحد يكون أبو صيّاح ، بتعرف شو بقصد ؟
أبو ليلى : طبعا شيخي .
الشيخ : لذلك أنا بنصح ، إنّك تروح لعند صاحبكم الجديد ، الشيخ ...
أبو ليلى : مفهوم .
الشيخ : الشيخ , وتشوف واحد يتغلّب عليه ، بس هيك يعني .
أبو ليلى : بس شيخنا الشيخ مش موجود الآن ، بفرنسا الآن .
الشيخ : ما شاء الله .
أبو ليلى : أنا متأكّد لو كان موجود هنا أقام الزّرقاء على رأسه أي نعم .
الشيخ : طيّب والله يا أخي هذا إسأله ، كلّ نبيّ له معجرة ، أنت شو معجزتك ؟
أبو ليلى : هو مجدّد هذا القرن يا شيخي ...
الشيخ : معليش هذه دعوة ، شو المعجزة تبعه ؟
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : أنت بتعرفه سابقا ؟
أبو ليلى : نعم ، أعرفه شيخنا .
الشيخ : هل هو مثقف ولا غير مثقف ؟
أبو ليلى : الظّاهر عنده بعض الثقافة .
الشيخ : عنده بعض الثّقافة ، قديش عمره ؟
أبو ليلى : يعني بحدود الأربعين .
الشيخ : آه ، قل له كل نبيّ كان يرسل على عمر الأربعين .
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : فأنت اسأله أوّلا قديش عمرك ؟ إذا قال لسّى ما وصل الأربعين ، قل له ما صرت لسّى نبيّ
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : ثانيا قل له ما هي علامة نبوّتك ؟ شو في عندك معجزة وبرهان ؟
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : الرّسول جاءه برهان القرآن وهي معجزة الدّهر أنت شو معجزتك ؟ هذا بدّه واحد يسخر منه يا أخي .
أبو ليلى : نعم والله يا شيخ .
الشيخ : لذلك لا تتعب حالك إذا أخذت واحد مثل هذا القصير يلّي جبته لعندي مرّة لهنا .
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : وكان يشتغل عند الدّكتور تيسير ، فهذا يطلع من خرجه .
أبو ليلى : أيوة .
الشيخ : عرفته ؟
أبو ليلى : أبو أيوب ؟
الشيخ : يلي كان يشتغل عند الدكتور تيسير وبعدين ماش عارف شو صار له.
أبو ليلى : السّمين هذا ؟
الشيخ : السّمين السّمين .
أبو ليلى : نعم ، نعم .
الشيخ : هذا يطلع من خرجه .
أبو ليلى : والله ممكن ، جزاك الله خيرا يا شيخنا .
الشيخ : وإيّاك
أبو ليلى : خدمة يا شيخي .
الشيخ : سلامتك الله يجزيك خير .
أبو ليلى : الله يكرمك يا شيخنا
الشيخ : حيّاك الله .
أبو ليلى : معذرة للإزعاج .
الشيخ : عفوا أهلين.
أبو ليلى : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام .
أبو ليلى : عندنا شيخ الآن في الزرقاء ، كنت قد ذكرت لك من مدة إنه في أحد المعتوهين ، يدّعي أنّه صاحب الوسيلة والآن خرج واحد جديد
الشيخ : ما شاء الله
أبو ليلى : يقول أنّني أنا نبيّ
الشيخ : ما شاء الله
أبو ليلى : ونقلوا لي بعض الأخوة أنّه حصل الآن ، في هذا المسجد الذي يصلي فيه ، كثير من الفتن وكثير من النّاس ، يعني مالوا إلى قوله بأنّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، أعطاه الحصّة تبعته
الشيخ : ما شاء الله .
أبو ليلى : وأبو بكر أعطاه حصّته لكن وزّعها على أصدقائه وأصحابه .
الشيخ : يا سلام !
أبو ليلى : وعمر رضي الله عنه ، كذلك أعطى حصّته لواحد من أصحاب هذا النّبيّ المدّعي
الشيخ : ما شاء الله !
أبو ليلى : فجاؤونا بعض النّاس ، ومن هؤلاء النّاس يا شيخي يعني ممّن يعني يميل لقوله يعني بأن في من كلامه ، يعني كل ّكلامه قال الله قال الرسول وإيش فيها ؟
الشيخ : ما شاء الله !
أبو ليلى : أي نعم ، فقالوا نحن نريد الشيخ علي ونريدك أن نجلس مع هذا الأخ ، فقلت أنا والله يعني سمعت أكثر من مرّة ، أنّ مثل هؤلاء أن لا نضيّع وقتنا معهم ، وأحببت أن أستأنس برأيك يا شيخنا لأنّ الأمر الآن أصبح عام في الزّرقاء ، والرّجل هذا كنا جلسنا معه قبل ثلاث سنوات ، وكان لعلّي قدر ذكرت لك شيخنا ، إنه كان يقول إنه عنده أنفاق من تحت الأرض أمرّ فيها .
الشيخ : يا عيني !
أبو ليلى : أي نعم ومرّة من المرّات نزلت في الكويت ، وقد ذكرت له إيش وجدت في الكويت !؟ أين نزلت ؟ قال نزلت على دوّار يعني دوّار للسيّارات .
الشيخ : إيه .
أبو ليلى : وماذا رأيت هناك ؟ قال رأيت امرأة تلبس الثّوب القصير ، فما رأى سوى هذا ، فنريد منك نصيحة ، يعني أن تنصحنا أن نذهب إليه ، وأن نبين للنّاس دجل هذا الرّجل بالحجّة ، فنذهب وإلاّ فلا ، أو شيئا آخر ، أن نجلس معه ، ومع بعض النّاس لأنّه الآن يتكلّم الآن بشكل عامّ ، أمام العوامّ أمام طلاّب العلم ، من الإخوان من رجال التّحرير ، ومن الشّباب السّلفيّين ، فما هي نصيحتكم ؟
الشيخ : شو مال هدول النّاس ؟
أبو ليلى : هؤلاء الناس يتكلم أمامهم ، يعني ليس فقط أمام العوام .
الشيخ : أيوة .
أبو ليلى : بل أمام حتى بعض الطّلبة لكن الظّاهر لم يجرأ على محادثته أيّ أحد من هؤلاء ، نعم .
الشيخ : والله بيخطر في خاطري خاطرة ، إنّه الناس من أمثال هؤلاء النّاس الحمقى ، هؤلاء لا يصلح لهم إلاّ واحد يكون أبو صيّاح ، بتعرف شو بقصد ؟
أبو ليلى : طبعا شيخي .
الشيخ : لذلك أنا بنصح ، إنّك تروح لعند صاحبكم الجديد ، الشيخ ...
أبو ليلى : مفهوم .
الشيخ : الشيخ , وتشوف واحد يتغلّب عليه ، بس هيك يعني .
أبو ليلى : بس شيخنا الشيخ مش موجود الآن ، بفرنسا الآن .
الشيخ : ما شاء الله .
أبو ليلى : أنا متأكّد لو كان موجود هنا أقام الزّرقاء على رأسه أي نعم .
الشيخ : طيّب والله يا أخي هذا إسأله ، كلّ نبيّ له معجرة ، أنت شو معجزتك ؟
أبو ليلى : هو مجدّد هذا القرن يا شيخي ...
الشيخ : معليش هذه دعوة ، شو المعجزة تبعه ؟
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : أنت بتعرفه سابقا ؟
أبو ليلى : نعم ، أعرفه شيخنا .
الشيخ : هل هو مثقف ولا غير مثقف ؟
أبو ليلى : الظّاهر عنده بعض الثقافة .
الشيخ : عنده بعض الثّقافة ، قديش عمره ؟
أبو ليلى : يعني بحدود الأربعين .
الشيخ : آه ، قل له كل نبيّ كان يرسل على عمر الأربعين .
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : فأنت اسأله أوّلا قديش عمرك ؟ إذا قال لسّى ما وصل الأربعين ، قل له ما صرت لسّى نبيّ
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : ثانيا قل له ما هي علامة نبوّتك ؟ شو في عندك معجزة وبرهان ؟
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : الرّسول جاءه برهان القرآن وهي معجزة الدّهر أنت شو معجزتك ؟ هذا بدّه واحد يسخر منه يا أخي .
أبو ليلى : نعم والله يا شيخ .
الشيخ : لذلك لا تتعب حالك إذا أخذت واحد مثل هذا القصير يلّي جبته لعندي مرّة لهنا .
أبو ليلى : نعم .
الشيخ : وكان يشتغل عند الدّكتور تيسير ، فهذا يطلع من خرجه .
أبو ليلى : أيوة .
الشيخ : عرفته ؟
أبو ليلى : أبو أيوب ؟
الشيخ : يلي كان يشتغل عند الدكتور تيسير وبعدين ماش عارف شو صار له.
أبو ليلى : السّمين هذا ؟
الشيخ : السّمين السّمين .
أبو ليلى : نعم ، نعم .
الشيخ : هذا يطلع من خرجه .
أبو ليلى : والله ممكن ، جزاك الله خيرا يا شيخنا .
الشيخ : وإيّاك
أبو ليلى : خدمة يا شيخي .
الشيخ : سلامتك الله يجزيك خير .
أبو ليلى : الله يكرمك يا شيخنا
الشيخ : حيّاك الله .
أبو ليلى : معذرة للإزعاج .
الشيخ : عفوا أهلين.
أبو ليلى : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 318
- توقيت الفهرسة : 00:36:48
- نسخة مدققة إملائيًّا