بيان خطأ قول بعض العامة للمسافرين للحج أو العمرة : " إذا وصلت إلى المدينة : سلِّم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .
A-
A=
A+
الشيخ : ... أنا أوَّلًا ممكن ما يتاح لي السفر لسبب من الأسباب ، وممكن أني إذا سافرت أنُّو أنسى ، ممكن ما أنسى لكن ما يُتاح لي - مثلًا - دخول المسجد لسبب من الأسباب ، شو رأيك الآن يعني بريد مسجَّل لا أسرع منه ولا البرق تصلي على الرسول الآن يصل فورًا ، ورحت ذكرت له الحديث هذا : ( إن لله ملائكة سيَّاحين يبلِّغوني عن أمَّتي السلام ) ؛ فإيمتى ما أنت صليت لا تحتاج إلى واسطة مثل واسطتي أنا ، فيه عندك وسائط خير منَّا (( لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) ؛ فهذا الحديث وحدَه يدلُّك أنُّو لا أحد يسمع من الموتى ، (( وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )) ، وسبحان الله يعني مشاكل الناس عديدة متنوعة . أنا كثير من الناس يقولوا : راح تحجُّ إن شاء الله ، وتزور الرسول ؟ إي نعم . أقرأ على الرسول السلام ؛ اقرأ الرسول السلام حيث أنت الآن وأكثِرْ ما شئت ، والرسول يقول : ( مَن صلى عليَّ مرَّة واحدة صلى الله عليها بها عشرًا ) . مش فاهمين النصوص هذه ، يظنوا أنُّو هو ما يستفيد من السلام إلا يبلِّغه عند قبره ، شايف ؟ بينما القضية ما في فرق بين القريب من قبره أو بعيد عنه ، الملائكة هدول أسرع من البرق .
نعم يا أستاذ ، فيه شيء ؟
السائل : نعم ، شيخنا .
نعم يا أستاذ ، فيه شيء ؟
السائل : نعم ، شيخنا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 133
- توقيت الفهرسة : 00:00:03
- نسخة مدققة إملائيًّا