كيف يمكن التوفيق بين حديث ( إن التمتع إلى يوم القيامة ) وبين ( أنها خاصة بالصحابة ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كيف يمكن التوفيق بين حديث ( إن التمتع إلى يوم القيامة ) وبين ( أنها خاصة بالصحابة ) ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ، فضيلة الشيخ حديث المسور بن مخرمة وحديث أبي ذر يفيدان أن المتعة كانت خاصة بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهناك أحاديث أخرى تبين أنها لم تكن كذلك بل هي لأبد الأبد كما بين ذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم ؛ فما قولكم في التوفيق بين هذه النصوص ؟
الشيخ : لا تعارض بين مرفوع وموقوف ، فحديث أبي ذر ليس مرفوعا كما هو من كلامه ؛ أما حديث سراقة بن مالك فهو مرفوع صراحة ؛ فحينئذ لا داعي للتوفيق بين موقوف ومرفوع وبخاصة أن المرفوع يعطي بعبارة صريحة أنه حكم إلى يوم القيامة ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) ولذلك فلا إشكال هناك في معارضة حديث أبي ذر ونحوه بحديث سراقة وهو قوله عليه السلام : ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) فلا إشكال في هذا .
السائل : لكن المسور صرح بأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم بقوله سألنا النبي صلى الله عليه وسلم أنا خاصة قال نعم ... .
الشيخ : أنت ذكرت حديث أبي ذر والمسور حديث أبي ذر معروف صحته ، فمن روى الحديث الثاني ؟
السائل : الآن لا يحضرني تخريجه لكن الذي يحضرني أن الإمام أحمد رحمه الله قد رماه بالشذوذ قال هذا يخالف أحاديث أخرى .
الشيخ : الآن عرفت بواسطة الإمام إمام السنة فالزم ما عرفت .
السائل : وإن كان صححه غيره يا شيخ ؟
الشيخ : نحن ينبغي أن نعرف من الذي أخرجه ومن الذي صححه ، فلا يمكن أن يكون صحيحا ... .
السائل : جزاك الله خيرا .
أبو ليلى : فيه شيخنا أسئلة موجودة قديمة مع الشيخ علي ... إن شاء الله .

مواضيع متعلقة