الكلام على الحج وفرضه وتعلم أنساكه.
A-
A=
A+
الشيخ : المثل الثاني يقابل هذا الحج إلى بيت الله الحرام ليس يجب الحج إلى بيت الله الحرام على كل مسلم بالغ مكلف ذلك لأن الله عزّ وجل قال: (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) فقد لا يستطيع المسلم إما لفقره أو لمرضه أو لأي سبب آخر لا يستطيع أن يحج فنقول له لا يجب عليك أن تتعلم أحكام الحج أما الآخرون كما تسمعون والحمد لله في كل سنة فيه حجاج إلى بيت الله الحرام لكنهم يخلّون بهذا الفرض فلا يتعلمون أحكام الحج هؤلاء الذين يستطيعون الذهاب صار فرض عين عليهم أن يتعلموا أحكام الحج أما الآخرون وهم الجمهور الذين لم يجب عليهم الحج لا يجب عليهم تعلم الحج من الذي يجب عليهم أن يتعلموا أحكام الحج أولئك الفقهاء والعلماء الذين يتوجه الناس إليهم بالأسئلة فعليهم أن يكونوا على علم بما هم يتعرضون للسؤال عنه فإذًا نحن لا نريد من كل فرد من أي جماعة كانت إنه يصير علامة ومثل ما بقول المثل السوري: " فلان عالم متل الصحن الصيني منين ما رميتو بجاوب " لا نحن نريد فقط كل فرد يقوم بالواجب الذي يجب عليه الصلاة كما قلنا كل واحد يجب عليه إذا بلغ سن التكليف الزكاة ليست كذلك الحج ليست كذلك فإذًا بعض هذه الأحكام فرض عين من لم يفعل فهو آثم عند الله ولذلك نحن نرى جماعة التبليغ والإخوان المسلمين وحزب التحرير كجماعة لا أقول كل فرد منهم لأني عارف إنو في الإخوان وفي كل الجماعات هذه أفراد يمشون معنا على الخط السلفي لأنو لا أحد يستطيع أن يجادلنا في أن هذا الخط الذي نحن ماضون فيه هو الذي قال ربنا عنه: (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله )) لا أحد من هؤلاء يستطيع أن يجادلنا في هذا ولذلك فنحن نعلم بالتجربة أن في كل هذه الجماعات أفراد معنا على الخط علما وعملا لكن كجماعة كلهم لا يقومون بالفرض العيني , أقل شيء أن يعرفوا صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان يصلي ما يعرفون فهم إذًا لا يقومون بفرض العين هذا الذي نريده منهم لكن بالإضافة إلى هذا كما قلت آنفا نريد منهم أن يكون فيهم علماء , علماء يعني أحاطوا بقدر ممكن من العلم بما يجب وجوبا عينيا وبما يجب وجوبا كفائيا فإذا سأله السائل أنا ذاهب إلى بيت الله الحرام هل أحج مثلا مفردا أم أحج قارنا أم أحج متمتعا يمكن يجاوب مثل ما أجاب هذاك التركي إللي علّم أباه ونصبه مفتيا يمكن بعض إخوانّا ما سمعوا هالنكتة وبخاصة إنه طال الدرس وبقولوا إنه العلم جاف فخلينا نبلّها شوية يعني بهالنكتة هذه زعموا أن مفتيا عرض له سفر فقال لأبيه اخلفني من بعدي قلّو يا أبي كيف أخلفك من بعدك وأنا رجل لا أعلم؟ قلّو معليش أنا بدلك على طريقة تمشي حالك لريثما أنا أعود قال هات نشوف قال أنت تجلس على الكرسي مكاني وكل ما جاءك سائل سألك أي سؤال قلّو في المسألة قولان في المسألة قولان قلّو لابنه جزاك الله خير سافر المفتي وجلس أبوه مكانو صار الناس كالعادة المفتي هوّ إللي بعطيهم الجواب مشاكلهم ما في عندو جواب غير يا أخي في المسألة قولان كان السؤال مثلا أنا قلت لزوجتي روحي طالقة كل ما حللك شيخ حرّمك شيخ إلى آخره هادي طلقت مني ولا لأ , يا ابني في المسألة قولان منهم من يقول طلقت ومنهم من يقول ما طلقت إي أنا عملت كذا وكذا وجب علي الزكاة ولا لأ في المسألة قولان منهم من يقول يجب ومنهم من ! وعلى ذلك فقس وإنتم ما يحتاج الأمر إلى شرح كبير أحد الأذكياء انتبه إن هذا الشيخ روتين عندو مثل المسجّلة ما بجيب شيء جديد أبدًا في المسألة قولان في المسألة قولان قال لرجل بجانبه دخلك اسأل الشيخ قلو أفي الله شكٌ , قلو يا سيدي الشيخ أفي الله شكٌ قلو في المسألة قولان
السائل : انكشف ...
الشيخ : الآن قد يأتي حاج قاصد للحج بيسأل أحد المشايخ ممن لا علم عندهم من هذا العلم القائم على الكتاب والسنة شو بدي حج يا شيخ مفرد ولا قارن ولا متمتع , بقلو في ثلاث أقوال فأيها فعلت ماشي الحال وبزيدها " من قلد عالما لقي الله سالما " وإن شاء الله ما يقول قال رسول الله ... لأن هذا لا أصل له أما أنها كفقه هذا فقه " من قلد عالما لقي الله سالما " هذا يجب أن يكون في الأمة من يرفع عنها الحيرة ثلاث أقوال في حج الرسول اعتبروا يا سامعين الرسول حج في زمانه حجّة واحدة شلون إن شئت مفردا إن شئت قارنا إن شئت معتمرا
سائل آخر : متمتعا .
الشيخ : لا بد إنه يكون الحق واحد لأن الحق لا يتعدد ولذلك قال الرسول عليه السلام في الحديث إللي بتسمعوه دائما لكن قل من ينتبه لانحراف الناس عنه: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) إذا المسألة يا خطأ يا صواب , فهون ثلاث أقوال في مسألة الحج هاللي ما حج الرسول في حياته كلها المباركة إلا حجة واحدة في آخر حياته , لأنهم لا يعلمون أو يعلمون لكن يحيدون وكما يقال: " أحلاهما مرُّ " إن النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف على الصفا قال له رجل من الصحابة يا رسول الله عمرتنا هذه لأن الرسول كان قارنا جامعا بين الحج والعمرة ومع أنه قال: ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلتها عمرة فأحلّوا أيها الناس ) يعني اجعلوا حجكم تمتعا قال ذلك السائل وهو في أسفل جبل الصفا: يا رسول الله عمرتنا هذه ألعامنا هذا أم للأبد؟ قال: ( بل لأبد الأبد ) عمرتنا هذه ألعامنا يعني خصوصية لنا يا أصحاب الرسول عليه السلام ولا هي للأبد قال: ( لا بل لأبد الأبد ) دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة وشبّك بين أصابعه عليه السلام شو بدو بئا المسلمين بيانا أوضح من هذا الكلام المُمَثّل عمليا بتشبيك الأصابع دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة إلى الآن تجد مشايخ كبار يخيّرون الحجاج أن تحج مفردا أن تحج قارنا أن تحج متمتعا الرسول صلى الله عليه وسلم ألغى هذه الحجج كلها إلا حج القِران بشرط أن يسوق الهدي من ذي الحليفة بالنسبة إلينا هنا ما في الآن سوق الهدي واحد يشتري الغنم من حليفة ويركّبها معه في السيارة خاصة مأنّقين ومهندَسين ويمكن حالقين لحاهم منشان العيد إلى آخره المقصود هذا غير واقع إذًا لم يبق عندهم لأن الذي يحج قارنا ويسوق الهدي بكون جمع أيش بين الحج والعمرة بكون صدق عليه هذا الحديث لكن نسي قول الرسول: ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ) يعني من ذي الحليفة ( ولجعلتها عمرة فأحلوا أيها الناس ) إللي ما ساقوا الهدي مع إنهم ناويين أيش القران أمرهم بأن يتحللوا حتى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه كان في اليمن مبعوثا من الرسول عليه السلام كما ذكرنا آنفا فبلغه أن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه السنة حاج فيمّم شطر المسجد الحرام لكن ما بيعرف شو ناوي الرسول فلبّى بأنه حج كحجة الرسول عليه السلام لمّا جاء إلى مكة وطاف وسعى طواف القدوم دخل على زوجته فاطمة فرآها حالّة متهيئة لاستقبال زوجها , والبخور يعمل عملو في خيمتها قال لها ما هذا؟ منكرا عليها فأخبرته بأن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا يعني أمر , في حديث أنه أهل بيته عليه السلام جمعوا بين الحج والعمرة وتحللوا فلما سمع ذلك منها ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال في إحرامه أما زوجته تحللت فذكر عليّ للرسول عليه السلام ماذا رأى من فاطمة قال له عليه السلام: ( بماذا أهللت يا علي ) قال أهللت بإهلال النبي قال: ( فأنا أهللت بالحج قارنا ) وكان علي ساق الهدي معه فقال له إذًا أمسك على إحرامك فظل قارنا بينما زوجته متحللة فإذًا قول الرسول عليه السلام: ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) لا يجوز للمسلم أن يحج حجا مفردا , لماذا يلجأ كثير من الناس اليوم إلى حج الإفراد هناك سببان اثنان أحدهما وهو آفة العالم الإسلامي اليوم الجهل بالسنة لا يعلمون مثل هذا الحديث وغيره ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) السبب الثاني بعضهم يعلمون ولكن يحققون في أنفسهم قول رب العالمين (( وأحضرت الأنفس الشح )) ما بدو يذبح ليش يذبح يخسّر تلاتمية ريال أربعمية ريال أو أقل أو أكثر على حسب الأثمان لذلك هو بحج حج مفرد وما عليه شئ إطلاقا لا ذبح ولا صيام ثلاثة أيام هناك ولا سبعة أيام إذا رجع إلى بلده لهذا العلاج يا إخواننا فقد طال المجلس وعلينا أن نصلي أن نذهب مبكرين .
السائل : انكشف ...
الشيخ : الآن قد يأتي حاج قاصد للحج بيسأل أحد المشايخ ممن لا علم عندهم من هذا العلم القائم على الكتاب والسنة شو بدي حج يا شيخ مفرد ولا قارن ولا متمتع , بقلو في ثلاث أقوال فأيها فعلت ماشي الحال وبزيدها " من قلد عالما لقي الله سالما " وإن شاء الله ما يقول قال رسول الله ... لأن هذا لا أصل له أما أنها كفقه هذا فقه " من قلد عالما لقي الله سالما " هذا يجب أن يكون في الأمة من يرفع عنها الحيرة ثلاث أقوال في حج الرسول اعتبروا يا سامعين الرسول حج في زمانه حجّة واحدة شلون إن شئت مفردا إن شئت قارنا إن شئت معتمرا
سائل آخر : متمتعا .
الشيخ : لا بد إنه يكون الحق واحد لأن الحق لا يتعدد ولذلك قال الرسول عليه السلام في الحديث إللي بتسمعوه دائما لكن قل من ينتبه لانحراف الناس عنه: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) إذا المسألة يا خطأ يا صواب , فهون ثلاث أقوال في مسألة الحج هاللي ما حج الرسول في حياته كلها المباركة إلا حجة واحدة في آخر حياته , لأنهم لا يعلمون أو يعلمون لكن يحيدون وكما يقال: " أحلاهما مرُّ " إن النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف على الصفا قال له رجل من الصحابة يا رسول الله عمرتنا هذه لأن الرسول كان قارنا جامعا بين الحج والعمرة ومع أنه قال: ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلتها عمرة فأحلّوا أيها الناس ) يعني اجعلوا حجكم تمتعا قال ذلك السائل وهو في أسفل جبل الصفا: يا رسول الله عمرتنا هذه ألعامنا هذا أم للأبد؟ قال: ( بل لأبد الأبد ) عمرتنا هذه ألعامنا يعني خصوصية لنا يا أصحاب الرسول عليه السلام ولا هي للأبد قال: ( لا بل لأبد الأبد ) دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة وشبّك بين أصابعه عليه السلام شو بدو بئا المسلمين بيانا أوضح من هذا الكلام المُمَثّل عمليا بتشبيك الأصابع دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة إلى الآن تجد مشايخ كبار يخيّرون الحجاج أن تحج مفردا أن تحج قارنا أن تحج متمتعا الرسول صلى الله عليه وسلم ألغى هذه الحجج كلها إلا حج القِران بشرط أن يسوق الهدي من ذي الحليفة بالنسبة إلينا هنا ما في الآن سوق الهدي واحد يشتري الغنم من حليفة ويركّبها معه في السيارة خاصة مأنّقين ومهندَسين ويمكن حالقين لحاهم منشان العيد إلى آخره المقصود هذا غير واقع إذًا لم يبق عندهم لأن الذي يحج قارنا ويسوق الهدي بكون جمع أيش بين الحج والعمرة بكون صدق عليه هذا الحديث لكن نسي قول الرسول: ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ) يعني من ذي الحليفة ( ولجعلتها عمرة فأحلوا أيها الناس ) إللي ما ساقوا الهدي مع إنهم ناويين أيش القران أمرهم بأن يتحللوا حتى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه كان في اليمن مبعوثا من الرسول عليه السلام كما ذكرنا آنفا فبلغه أن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه السنة حاج فيمّم شطر المسجد الحرام لكن ما بيعرف شو ناوي الرسول فلبّى بأنه حج كحجة الرسول عليه السلام لمّا جاء إلى مكة وطاف وسعى طواف القدوم دخل على زوجته فاطمة فرآها حالّة متهيئة لاستقبال زوجها , والبخور يعمل عملو في خيمتها قال لها ما هذا؟ منكرا عليها فأخبرته بأن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا يعني أمر , في حديث أنه أهل بيته عليه السلام جمعوا بين الحج والعمرة وتحللوا فلما سمع ذلك منها ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال في إحرامه أما زوجته تحللت فذكر عليّ للرسول عليه السلام ماذا رأى من فاطمة قال له عليه السلام: ( بماذا أهللت يا علي ) قال أهللت بإهلال النبي قال: ( فأنا أهللت بالحج قارنا ) وكان علي ساق الهدي معه فقال له إذًا أمسك على إحرامك فظل قارنا بينما زوجته متحللة فإذًا قول الرسول عليه السلام: ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) لا يجوز للمسلم أن يحج حجا مفردا , لماذا يلجأ كثير من الناس اليوم إلى حج الإفراد هناك سببان اثنان أحدهما وهو آفة العالم الإسلامي اليوم الجهل بالسنة لا يعلمون مثل هذا الحديث وغيره ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) السبب الثاني بعضهم يعلمون ولكن يحققون في أنفسهم قول رب العالمين (( وأحضرت الأنفس الشح )) ما بدو يذبح ليش يذبح يخسّر تلاتمية ريال أربعمية ريال أو أقل أو أكثر على حسب الأثمان لذلك هو بحج حج مفرد وما عليه شئ إطلاقا لا ذبح ولا صيام ثلاثة أيام هناك ولا سبعة أيام إذا رجع إلى بلده لهذا العلاج يا إخواننا فقد طال المجلس وعلينا أن نصلي أن نذهب مبكرين .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 525
- توقيت الفهرسة : 00:18:02
- نسخة مدققة إملائيًّا