هل يجوز المشاركة مع حملة كسائق باص في الحج مع اشتراطهم عدم المبيت في منى اليوم الثامن؟
A-
A=
A+
السائل : أنا طالع مع شركة مساعد لهم فاشترطوا علي يعطوني باص مقابل هذا لكن أكدوا علي ما آخذ الناس إلى منى في اليوم الثامن.
الشيخ : سلفا هذه مشكلة.
السائل : فأنا قبلت هذا في الظاهر لكن قلت لعله يكون فيه مصلحة راجحة إذا أخذت الناس واجتهدت عليهم إن شاء الله وتفاهمت معهم إني آخذهم على منى.
الحلبي : وإلا؟
الشيخ : طيب هذا في الظاهر والباطن ما هو؟
السائل : أقول يعني أن هذا وافقت على هذا الشيء لكن أنا نيتي آخذ الناس على منى.
الشيخ : وهل تستطيع أن تنفذ نيتك؟
السائل : نعم.
الشيخ : كيف؟
السائل : الناس اللي معي في الباص آخذهم مجربين هذا من قبل.
الشيخ : ما فيه عليك رقيب مسؤول ما أظن ... .
السائل : مش دائما.
الشيخ : كيف مش دائما؟
السائل : يعني إذا أنا أخذت الباص وكنت أنا مسؤولا عنه, الباصات عادة تطلع إلى عرفات نحن نأخذ الباص بدل يطلع على عرفات نأخذه على منى.
الشيخ : ما أظن يا أخي.
السائل : طيب لو أجبرونا يا شيخ؟
الشيخ : يعني هلا رجعت لنفس المشكلة التي وقعت فيها في الأول, رجعت تقول للضرورة أجبرونا قبل هذا كيف تصورت أنه بإمكانك تستقل إذا رحت لمنى أنت تعرف وين بدك تنزل.
السائل : أنا أعرف.
الشيخ : كيف وين شلون؟
السائل : المكان يعني في منى؟
الشيخ : أي.
السائل : سكن الأردنيين معروف المكان نعم.
الشيخ : معروف المكان.
السائل : يعني نأخذ لسكن الأردنيين الموجود في منى.
الشيخ : طيب, وإذا رحت لعرفات كذلك تعرف؟
السائل : نعم أعرف.
الشيخ : أنا شايف كأنك جريء في غير محله.
السائل : أنا أعرف حجيت.
الشيخ : طيب يا أخي عرفات واسعة وطويلة وعريضة كيف تتصور أنه بسهولة وبدون ما تضيع مثل اليهود في التيه رأسا تعرف تروح للمكان الذي خصّص للأردنيين كيف تصورت بهذه السهولة هذه؟
السائل : يا شيخ الأماكن معروفة كل سنة لا تتغير المحلات أنا الحمد لله رحت أكثر من مرة لا تتغير دائما العنوان معروف هذا بالنسبة لوضعنا نحن كأردنيين.
الشيخ : طيب الآن شو سؤالك؟
السائل : الآن إذا هم الجماعة أصحاب الشركة أخذونا على عرفات وما أخذونا على منى في هذه الحال نفارقهم؟
الشيخ : هذا بنحكي يعني نحن كنا عم نطبق ... وماني شاعر الكلام إلك يأكلني واسمعي يا جارة.
الحلبي : ... في الفخ شيخنا.
أبو ليلى : شيخنا أنت لاحظت لعله هو في سؤاله ... زي ما تقول على حساب الشركة بشرط أن يكون هو مسؤول عن الباص فالآن هيك أخل بالوعد لما يترك الناس هو مسؤول عن الباص الآن.
الشيخ : لا هو شعر بالأخير مو راح يقدر يكون إلا إمعة ولذلك قال إذا أخذونا رأسا على عرفات.
السائل : هذا على فرض أستاذي إذا ما فيش مسؤول غيري في الباص لكن لو فيه واحد آخر من أصحاب الشركة بيصير هو المسؤول.
الشيخ : هذا هو المفروض لذلك قلت لك ما في عليك رقيب ولا عتيد.
السائل : هو هذا ما أعرف ... بس يا شيخ الله يبارك فيك أنا ما أعرف إني راح أكون مسؤول مباشر أو راح يكون علي رقيب فإذا كنت أنا مسؤول مباشر إن شاء الله راح يكون الحال على السنة, لكن في حالة إذا كان علينا رقيب ومسؤول وأخذنا على عرفات أخذ الباص كله وأنا لا أستطيع أن أفراق الباص لأنه أنا مسؤول عن الناس الموجودين في الباص أي نعم أنا عرفت إذا كنت أنا المسؤول الأول أنا إن شاء الله تعالى أروح على منى على طول لكن لو كان أحد المسؤولين أو الرقباء من الشركة وأخذنا مباشرة على عرفات, في هذه الحالة يعني أترك القافلة التي أنا مسؤول فيها ثم أذهب لمنى لوحدي.
الشيخ : باستطاعتك وإلا لا؟ راح تقول لي لا.
السائل : باستطاعتي أني أذهب.
الشيخ : باستطاعتك تترك القافلة؟
السائل : والله أستاذ لا أدري قد يترتب على هذا مفاسد من الشركة مش من العمل يعني قد يكون هناك لوم أو ما شابه ذلك.
الشيخ : وإذا أخذوك من عرفات إلى منى.
السائل : بدون المرور بمزدلفة يعني؟
الشيخ : إيش المرور هو يعني الفرض يعني؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : كالمرور بالأخشبين.
السائل : صلاة الفجر.
الشيخ : فأنا أقول إذا أخذوك إلى منى فورا.
السائل : لا طبعا لأنه ... .
الشيخ : شو تساوي؟ ... القضية هيك.
السائل : بالنسبة لمزدلفة ما أذهب معهم على منى مباشرة لا بد ... .
الشيخ : شو بتساوي؟
السائل : أتركهم أفارقهم.
الشيخ : تقدر تتركهم؟
السائل : نعم.
الشيخ : شو الفرق بقى بين هنا قلت نعم وهناك قلت لا أدري؟
السائل : لأن المبيت في مزدلفة كما أنا أعتقده ... .
الشيخ : لا تحِد عن الجواب.
السائل : نعم.
الشيخ : لماذا قلت هنا نعم وقلت هناك لا أدري؟ المهم ما أنصح لك أن تذهب معهم.
السائل : لو ذهب إنسان آخر يسيء أكثر.
الشيخ : ما لك مسؤول أنت عن غيرك هذه طريقة يرتكبها غيرنا, قال تعالى كما تعلم (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) إذا غيرك بدو يحترق ويخالف الشريعة أنت ليش تحترق وتخالف الشريعة, هذا المنطق لا شرعي هو اللي فتح الأبواب لمخالفة الشريعة في كثير من القضايا مثلا والله صحيح الإختلاط في التعلم مخالف للشرع لكن نحن بحاجة إلى طبيبات فإذا أنا أقدم بنتي أختي تتعلم في هذا الإختلاط ليش يا أخي خلي غيرنا يكون كبش الفداء إي يجي بنفس الجواب أنه يجوز بعض الفاسقات أو الفاجرات هن يتخرجوا طبيبات فأحسن نطلع نحن بناتنا ونسواننا نقول هو أحسن إذا ما بدنا نحرق أنفسنا ونجعل نساءنا وبناتنا كبش الفداء يكون أحسن, أما نعرض أنفسنا لمخالفة الشريعة بزعم أنه نحن أحسن من غيرنا هذا سبحان الله منطق مخالف للشريعة ولذلك تتصور أنت الآن القضية التالية بغض النظر عن سفرك مع القافلة إنسان أدى فريضة الحج ثم أراد أن يحج متطوعا ولكن أخل ببعض الواجبات هل هو آثم أم لا؟ هل خير له أن يحج تنفلا ويرتكب الإثم وإلا أن لا يأثم؟
السائل : أن لا يأثم وأن لا يحج.
الشيخ : طيب فما بالك أن يضطر أن يحج وأن يعرض عن بعض الأركان من باب أولى فأنت ما دام ربنا عز وجل أنعم عليك وقضيت فريضة الحج وربما أكثر من الفريضة شو بدّك أنت بهذه المشكلة؟! هو المفروض أن الإنسان لما بدو يصلح بدو يكون هو الآمر والناهي هو الموجّه لهذا الجمهور اللي تحت يده حتّى يكسب فضيلة الحج الكاملة له أولا ثم لأصحابه الذين معه ثانيا أما أنه تنقلب القضية وهو يحج حجة ناقصة بحيث أنه قد يصدق عليه ما قيل قديما " وما حججت ولكن حجت الإبل " .
الشيخ : سلفا هذه مشكلة.
السائل : فأنا قبلت هذا في الظاهر لكن قلت لعله يكون فيه مصلحة راجحة إذا أخذت الناس واجتهدت عليهم إن شاء الله وتفاهمت معهم إني آخذهم على منى.
الحلبي : وإلا؟
الشيخ : طيب هذا في الظاهر والباطن ما هو؟
السائل : أقول يعني أن هذا وافقت على هذا الشيء لكن أنا نيتي آخذ الناس على منى.
الشيخ : وهل تستطيع أن تنفذ نيتك؟
السائل : نعم.
الشيخ : كيف؟
السائل : الناس اللي معي في الباص آخذهم مجربين هذا من قبل.
الشيخ : ما فيه عليك رقيب مسؤول ما أظن ... .
السائل : مش دائما.
الشيخ : كيف مش دائما؟
السائل : يعني إذا أنا أخذت الباص وكنت أنا مسؤولا عنه, الباصات عادة تطلع إلى عرفات نحن نأخذ الباص بدل يطلع على عرفات نأخذه على منى.
الشيخ : ما أظن يا أخي.
السائل : طيب لو أجبرونا يا شيخ؟
الشيخ : يعني هلا رجعت لنفس المشكلة التي وقعت فيها في الأول, رجعت تقول للضرورة أجبرونا قبل هذا كيف تصورت أنه بإمكانك تستقل إذا رحت لمنى أنت تعرف وين بدك تنزل.
السائل : أنا أعرف.
الشيخ : كيف وين شلون؟
السائل : المكان يعني في منى؟
الشيخ : أي.
السائل : سكن الأردنيين معروف المكان نعم.
الشيخ : معروف المكان.
السائل : يعني نأخذ لسكن الأردنيين الموجود في منى.
الشيخ : طيب, وإذا رحت لعرفات كذلك تعرف؟
السائل : نعم أعرف.
الشيخ : أنا شايف كأنك جريء في غير محله.
السائل : أنا أعرف حجيت.
الشيخ : طيب يا أخي عرفات واسعة وطويلة وعريضة كيف تتصور أنه بسهولة وبدون ما تضيع مثل اليهود في التيه رأسا تعرف تروح للمكان الذي خصّص للأردنيين كيف تصورت بهذه السهولة هذه؟
السائل : يا شيخ الأماكن معروفة كل سنة لا تتغير المحلات أنا الحمد لله رحت أكثر من مرة لا تتغير دائما العنوان معروف هذا بالنسبة لوضعنا نحن كأردنيين.
الشيخ : طيب الآن شو سؤالك؟
السائل : الآن إذا هم الجماعة أصحاب الشركة أخذونا على عرفات وما أخذونا على منى في هذه الحال نفارقهم؟
الشيخ : هذا بنحكي يعني نحن كنا عم نطبق ... وماني شاعر الكلام إلك يأكلني واسمعي يا جارة.
الحلبي : ... في الفخ شيخنا.
أبو ليلى : شيخنا أنت لاحظت لعله هو في سؤاله ... زي ما تقول على حساب الشركة بشرط أن يكون هو مسؤول عن الباص فالآن هيك أخل بالوعد لما يترك الناس هو مسؤول عن الباص الآن.
الشيخ : لا هو شعر بالأخير مو راح يقدر يكون إلا إمعة ولذلك قال إذا أخذونا رأسا على عرفات.
السائل : هذا على فرض أستاذي إذا ما فيش مسؤول غيري في الباص لكن لو فيه واحد آخر من أصحاب الشركة بيصير هو المسؤول.
الشيخ : هذا هو المفروض لذلك قلت لك ما في عليك رقيب ولا عتيد.
السائل : هو هذا ما أعرف ... بس يا شيخ الله يبارك فيك أنا ما أعرف إني راح أكون مسؤول مباشر أو راح يكون علي رقيب فإذا كنت أنا مسؤول مباشر إن شاء الله راح يكون الحال على السنة, لكن في حالة إذا كان علينا رقيب ومسؤول وأخذنا على عرفات أخذ الباص كله وأنا لا أستطيع أن أفراق الباص لأنه أنا مسؤول عن الناس الموجودين في الباص أي نعم أنا عرفت إذا كنت أنا المسؤول الأول أنا إن شاء الله تعالى أروح على منى على طول لكن لو كان أحد المسؤولين أو الرقباء من الشركة وأخذنا مباشرة على عرفات, في هذه الحالة يعني أترك القافلة التي أنا مسؤول فيها ثم أذهب لمنى لوحدي.
الشيخ : باستطاعتك وإلا لا؟ راح تقول لي لا.
السائل : باستطاعتي أني أذهب.
الشيخ : باستطاعتك تترك القافلة؟
السائل : والله أستاذ لا أدري قد يترتب على هذا مفاسد من الشركة مش من العمل يعني قد يكون هناك لوم أو ما شابه ذلك.
الشيخ : وإذا أخذوك من عرفات إلى منى.
السائل : بدون المرور بمزدلفة يعني؟
الشيخ : إيش المرور هو يعني الفرض يعني؟
السائل : لا طبعا.
الشيخ : كالمرور بالأخشبين.
السائل : صلاة الفجر.
الشيخ : فأنا أقول إذا أخذوك إلى منى فورا.
السائل : لا طبعا لأنه ... .
الشيخ : شو تساوي؟ ... القضية هيك.
السائل : بالنسبة لمزدلفة ما أذهب معهم على منى مباشرة لا بد ... .
الشيخ : شو بتساوي؟
السائل : أتركهم أفارقهم.
الشيخ : تقدر تتركهم؟
السائل : نعم.
الشيخ : شو الفرق بقى بين هنا قلت نعم وهناك قلت لا أدري؟
السائل : لأن المبيت في مزدلفة كما أنا أعتقده ... .
الشيخ : لا تحِد عن الجواب.
السائل : نعم.
الشيخ : لماذا قلت هنا نعم وقلت هناك لا أدري؟ المهم ما أنصح لك أن تذهب معهم.
السائل : لو ذهب إنسان آخر يسيء أكثر.
الشيخ : ما لك مسؤول أنت عن غيرك هذه طريقة يرتكبها غيرنا, قال تعالى كما تعلم (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) إذا غيرك بدو يحترق ويخالف الشريعة أنت ليش تحترق وتخالف الشريعة, هذا المنطق لا شرعي هو اللي فتح الأبواب لمخالفة الشريعة في كثير من القضايا مثلا والله صحيح الإختلاط في التعلم مخالف للشرع لكن نحن بحاجة إلى طبيبات فإذا أنا أقدم بنتي أختي تتعلم في هذا الإختلاط ليش يا أخي خلي غيرنا يكون كبش الفداء إي يجي بنفس الجواب أنه يجوز بعض الفاسقات أو الفاجرات هن يتخرجوا طبيبات فأحسن نطلع نحن بناتنا ونسواننا نقول هو أحسن إذا ما بدنا نحرق أنفسنا ونجعل نساءنا وبناتنا كبش الفداء يكون أحسن, أما نعرض أنفسنا لمخالفة الشريعة بزعم أنه نحن أحسن من غيرنا هذا سبحان الله منطق مخالف للشريعة ولذلك تتصور أنت الآن القضية التالية بغض النظر عن سفرك مع القافلة إنسان أدى فريضة الحج ثم أراد أن يحج متطوعا ولكن أخل ببعض الواجبات هل هو آثم أم لا؟ هل خير له أن يحج تنفلا ويرتكب الإثم وإلا أن لا يأثم؟
السائل : أن لا يأثم وأن لا يحج.
الشيخ : طيب فما بالك أن يضطر أن يحج وأن يعرض عن بعض الأركان من باب أولى فأنت ما دام ربنا عز وجل أنعم عليك وقضيت فريضة الحج وربما أكثر من الفريضة شو بدّك أنت بهذه المشكلة؟! هو المفروض أن الإنسان لما بدو يصلح بدو يكون هو الآمر والناهي هو الموجّه لهذا الجمهور اللي تحت يده حتّى يكسب فضيلة الحج الكاملة له أولا ثم لأصحابه الذين معه ثانيا أما أنه تنقلب القضية وهو يحج حجة ناقصة بحيث أنه قد يصدق عليه ما قيل قديما " وما حججت ولكن حجت الإبل " .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1015
- توقيت الفهرسة : 00:15:34