إلى من يُشرع دفع زكاة الفطر ؟ ومَن هو مستحقُّوها ؟
A-
A=
A+
عيد عباسي : إلى مَن يُشرع دفع زكاة الفطر ؟ ومَن هم مستحقوها ؟
الشيخ : هذه مسألة في الواقع من المسائل التي ليس فيها دليل صريح ؛ ولذلك اختلف العلماء في ذلك اختلافًا كثيرًا ؛ فَمِنهم مَن يتصوَّر إخراج الزكاة منه وقبولها من غيره ، وهذا مذهب الشافعي وغيره ؛ يُخرج الزكاة منه ويقبلها من غيره ؛ لأنُّو لا يشترط الإمام الشافعي وغيره أن يكون المزكِّي عن نفسه بصدقة الفطر غنيًّا ، بخلاف أبي حنيفة - رحمه الله - ؛ فهو يشترط ليكون واجبًا عليه في تعبيرهم إخراج صدقة الفطر يشترط أن يكون مالكًا للنِّصاب ؛ يعني اليوم يكون مالك بألف وست مئة ليرة سوري أو قريب ألفين ؛ فَمِن هنا اختلفوا لأنُّو ليس هناك نص ، والذي أراه أن هذا الأمر - أي : الأمر بإخراج الصدقة - هو ككل أوامر الشرعية داخلة في قاعدة : اتقوا الله ما استطعتم ، داخلة في قول الرسول - عليه السلام - : ( ما أمَرْتكم من شيء فَأْتوا منه ما استطعتم ) ، فإذا كان الرجل فقير شو معنى فقير ؟ بالمعنى معنى زكاة السنة يعني ما بيبلغ النصاب ، لكن هو عنده خمس مئة ورقة ، خير وبركة ، خمس مئة ورقة إذا طالع منهم عشر ليرات قيمة إيش ؟ عشر صيعان ، شايف ؟ ما راح تتضعضع حياته الاقتصادية خاصَّة في يوم العيد ، لكن إذا كان الإنسان ما عنده غير العشر ليرات بيجي يصرفها صدقة بقي خاوي الوفاض ، حتى هذا الذين لم يشترطوا النصاب كما فَعَلَ أبو حنيفة أو القدرة كما يرى آخرون ؛ فهؤلاء يقولون بيخرج الصدقة ؛ الصدقة التي تجب عليه ويقبلها من طرف ثاني .
وأعيد فأقول : اتقوا الله ما استطعتم ، الذي يُخرج صدقة الفطر هو الذي يستطيع ، وكل إنسان حسيب نفسه ، فربُّنا - عز وجل - يعلم من كلِّ إنسان إذا كان يستطيع إخراج الصدقة أو لا يستطيع ، فالذي يستطيع عليه أن يخرج ولو لم يملك النصاب ؛ لأن هذا شرط ما جاء لا في الكتاب ولا في السنة ، وإنما هو اجتهاد عن الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - .
الشيخ : هذه مسألة في الواقع من المسائل التي ليس فيها دليل صريح ؛ ولذلك اختلف العلماء في ذلك اختلافًا كثيرًا ؛ فَمِنهم مَن يتصوَّر إخراج الزكاة منه وقبولها من غيره ، وهذا مذهب الشافعي وغيره ؛ يُخرج الزكاة منه ويقبلها من غيره ؛ لأنُّو لا يشترط الإمام الشافعي وغيره أن يكون المزكِّي عن نفسه بصدقة الفطر غنيًّا ، بخلاف أبي حنيفة - رحمه الله - ؛ فهو يشترط ليكون واجبًا عليه في تعبيرهم إخراج صدقة الفطر يشترط أن يكون مالكًا للنِّصاب ؛ يعني اليوم يكون مالك بألف وست مئة ليرة سوري أو قريب ألفين ؛ فَمِن هنا اختلفوا لأنُّو ليس هناك نص ، والذي أراه أن هذا الأمر - أي : الأمر بإخراج الصدقة - هو ككل أوامر الشرعية داخلة في قاعدة : اتقوا الله ما استطعتم ، داخلة في قول الرسول - عليه السلام - : ( ما أمَرْتكم من شيء فَأْتوا منه ما استطعتم ) ، فإذا كان الرجل فقير شو معنى فقير ؟ بالمعنى معنى زكاة السنة يعني ما بيبلغ النصاب ، لكن هو عنده خمس مئة ورقة ، خير وبركة ، خمس مئة ورقة إذا طالع منهم عشر ليرات قيمة إيش ؟ عشر صيعان ، شايف ؟ ما راح تتضعضع حياته الاقتصادية خاصَّة في يوم العيد ، لكن إذا كان الإنسان ما عنده غير العشر ليرات بيجي يصرفها صدقة بقي خاوي الوفاض ، حتى هذا الذين لم يشترطوا النصاب كما فَعَلَ أبو حنيفة أو القدرة كما يرى آخرون ؛ فهؤلاء يقولون بيخرج الصدقة ؛ الصدقة التي تجب عليه ويقبلها من طرف ثاني .
وأعيد فأقول : اتقوا الله ما استطعتم ، الذي يُخرج صدقة الفطر هو الذي يستطيع ، وكل إنسان حسيب نفسه ، فربُّنا - عز وجل - يعلم من كلِّ إنسان إذا كان يستطيع إخراج الصدقة أو لا يستطيع ، فالذي يستطيع عليه أن يخرج ولو لم يملك النصاب ؛ لأن هذا شرط ما جاء لا في الكتاب ولا في السنة ، وإنما هو اجتهاد عن الإمام أبي حنيفة - رحمه الله - .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 305
- توقيت الفهرسة : 00:04:09
- نسخة مدققة إملائيًّا