هل يُشرع دفع زكاة الفطر بعد صلاة العيد في حالات خاصَّة ؟
A-
A=
A+
عيد عباسي : بعض أسئلة أجيب عنها ؛ هل يشرع دفع زكاة الفطر ... يوم العيد خلال شهر رمضان ؟
تقدَّم كلام الأستاذ أنه لا يُشرع .
ثم قال : هل يُشرع دفع زكاة الفطر في حالات خاصة بعد صلاة العيد ؟
الشيخ : سمعتم الجواب المنصوص عليه في حديث ابن عباس : " مَن أخرجها قبل صلاة العيد فهي صدقة مقبولة ، ومَن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ) ، هنا نحن نقول الآن أمام النَّصِّ خاضعين له الفلسفة السابقة اللي عم نقول : تعبُّدي وغير تعبُّدي هنا الآن ينقطع ؛ لأني أنا أقول الآن بعقلي : شو الفرق بين إخراج صدقة الفطر قبل صلاة العيد وبين إخراجها بعد صلاة العيد ؟ والمسافة قد إيش ؟ ساعة من الزمان ساعتين على كل حال الصدقة بعد العيد بعد صلاة العيد ح تقع في يوم العيد ؛ مع ذلك الشارع الحكيم اعتبرها صدقة من الصدقات ، هون ما بقى في مجال للعقل ، ليه ؟ لأنُّو نص صريح يفصِّل ، مَن أخرجها قبل صلاة العيد فهي صدقة مقبولة ؛ يعني الفريضة ، ومَن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ؛ لذلك نحن نقول : حذارِ أن يخرج أن يتأخَّر أحد عن إخراج هذه الصدقة إلى ما بعد صلاة العيد ، فيكون وقع في الإثم وضيَّعَ عليه هذه الفريضة ، وصدقته بدل ما تكون فريضة يكون أجره عند الله أضعافًا مضاعفة ستكون أجرها عند الله ؛ الله أعلم دون ذلك بلا شك بكثير ؛ لذلك فلا يجوز إخراجها بعد صلاة العيد .
وللتحفُّظ من أن لا يقع الإنسان في هذه المخالفة ولو بغير قصد يجب أن يتحفَّظ الإنسان ، فكثيرًا ما نُسأل : هل يجوز إخراج صدقة الفطر من بلدة إلى أخرى ، لي هناك صديق ، لي هناك قريب إلى آخره ؟ نقول : يجوز ؛ لأنُّو لا دليل يمنع من نقل الزكاة سواء كانت الزكاة السنوية أو كانت زكاة الفطر العيدية ؛ لا دليل يمنع من النقل ، ولكن بالنسبة لصدقة الفطر ما دام أنها محدودة جدًّا ، محدود جدًّا إخراجها قبل صلاة العيد ، فالذي يرسلها إلى خارج البلدة يجب أن يُوصي الشخص الذي هو الوسيط بين المزكِّي وبين الفقير البعيد في مقرِّه في بلده يجب على هذا المزكِّي أن يُوصي الوسيط بأن يسلِّمها إليه قبل صلاة العيد إن أمكن ، وإلا قبل يوم أو يومين إذا لم يتيسَّر له قبل العيد . هذا التحفُّظ لا بد منه ، وإلا بيكون المزكِّي إن لم يتحفَّظ لم يقُمْ بهذا الفرض .
غيره ؟
السائل : أستاذ ، بالنسبة للسؤال القصد ... أنُّو أحد الإخوة قال أنُّو إذا كان ... يجوز بعد ذلك ... .
الشيخ : لا ، ما يجوز .
عيد عباسي : مخالف للحديث .
تقدَّم كلام الأستاذ أنه لا يُشرع .
ثم قال : هل يُشرع دفع زكاة الفطر في حالات خاصة بعد صلاة العيد ؟
الشيخ : سمعتم الجواب المنصوص عليه في حديث ابن عباس : " مَن أخرجها قبل صلاة العيد فهي صدقة مقبولة ، ومَن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ) ، هنا نحن نقول الآن أمام النَّصِّ خاضعين له الفلسفة السابقة اللي عم نقول : تعبُّدي وغير تعبُّدي هنا الآن ينقطع ؛ لأني أنا أقول الآن بعقلي : شو الفرق بين إخراج صدقة الفطر قبل صلاة العيد وبين إخراجها بعد صلاة العيد ؟ والمسافة قد إيش ؟ ساعة من الزمان ساعتين على كل حال الصدقة بعد العيد بعد صلاة العيد ح تقع في يوم العيد ؛ مع ذلك الشارع الحكيم اعتبرها صدقة من الصدقات ، هون ما بقى في مجال للعقل ، ليه ؟ لأنُّو نص صريح يفصِّل ، مَن أخرجها قبل صلاة العيد فهي صدقة مقبولة ؛ يعني الفريضة ، ومَن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ؛ لذلك نحن نقول : حذارِ أن يخرج أن يتأخَّر أحد عن إخراج هذه الصدقة إلى ما بعد صلاة العيد ، فيكون وقع في الإثم وضيَّعَ عليه هذه الفريضة ، وصدقته بدل ما تكون فريضة يكون أجره عند الله أضعافًا مضاعفة ستكون أجرها عند الله ؛ الله أعلم دون ذلك بلا شك بكثير ؛ لذلك فلا يجوز إخراجها بعد صلاة العيد .
وللتحفُّظ من أن لا يقع الإنسان في هذه المخالفة ولو بغير قصد يجب أن يتحفَّظ الإنسان ، فكثيرًا ما نُسأل : هل يجوز إخراج صدقة الفطر من بلدة إلى أخرى ، لي هناك صديق ، لي هناك قريب إلى آخره ؟ نقول : يجوز ؛ لأنُّو لا دليل يمنع من نقل الزكاة سواء كانت الزكاة السنوية أو كانت زكاة الفطر العيدية ؛ لا دليل يمنع من النقل ، ولكن بالنسبة لصدقة الفطر ما دام أنها محدودة جدًّا ، محدود جدًّا إخراجها قبل صلاة العيد ، فالذي يرسلها إلى خارج البلدة يجب أن يُوصي الشخص الذي هو الوسيط بين المزكِّي وبين الفقير البعيد في مقرِّه في بلده يجب على هذا المزكِّي أن يُوصي الوسيط بأن يسلِّمها إليه قبل صلاة العيد إن أمكن ، وإلا قبل يوم أو يومين إذا لم يتيسَّر له قبل العيد . هذا التحفُّظ لا بد منه ، وإلا بيكون المزكِّي إن لم يتحفَّظ لم يقُمْ بهذا الفرض .
غيره ؟
السائل : أستاذ ، بالنسبة للسؤال القصد ... أنُّو أحد الإخوة قال أنُّو إذا كان ... يجوز بعد ذلك ... .
الشيخ : لا ، ما يجوز .
عيد عباسي : مخالف للحديث .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 305
- توقيت الفهرسة : 00:00:00
- نسخة مدققة إملائيًّا