كيف يفعل من أراد أن يرسل زكاة الفطر إلى بلد آخر .؟
A-
A=
A+
السائل : عندنا يا أخي العزيز بالنسبة لزكاة الفطر في شهر رمضان ، في هذيك الديار نادر أن تجد إنسان تنطبق عليه شروط الزكاة الواردة في سورة التوبة ، فعند جمع هذه الزكاة - زكاة الفطر - طبعا هناك ناس يجمعون فلوس نقد ، وناس يجمعون طعام ، هل تحول هذه الزكاة مثلا إلى أفغانستان ؟ هذا الشق الأول الشق الثاني : هل يجب أن تصرف في أفغانستان قبل خروج الشهر أم لا بأس إن صرفت بعده ؟
الشيخ : أي شهر تعنى ؟
السائل : شهر رمضان طبعا
الشيخ : قبل خروج الشهر قبل ينتهى ، هذا هو الوقت
السائل : زكاة الفطر
الشيخ : نعم نعم
السائل : لأنه أنا ممكن أتصل تليفون أو أبعت شيك يصل الى أفغانستان ، لكن ممكن يصرف بعد هذا الوقت ، فهل أنا يخرج عني الإثم إذا بعثه ؟
الشيخ : أنا أقول لك طريقة أنه يعني تبريء ذمتك أنت وغيرك ، أولا : أنت جعلت ناس يطلعوا قيمة وناس يطلعوا طعام ، فهل تجدون من يطعم هذا الطعام ؟
السائل : في هذيك الديار ؟
الشيخ : أه
السائل : في الآونة الأخيرة ، لأن جاء حوالى اثنا عشر ثلاث عشر صومالي ، فنحاول أن نجد المحتاجين من الصوماليين ، لكن نفرض أننا لم نجد المحتاجين فماذا نفعل ؟
الشيخ : ولذلك أنا لما ذكرت أنه ما تجدون الناس المحتاجين فأنا أقول : إن وجدتم فقراء فلا يجوز إخراج النقود ، بل عليكم إخراج الطعام ، ولعل تفصيل الطعام معروف عندك ، لكن إذا لم تجدوا من يأكل هذا الطعام من الفقراء ، حينئذ ارسلوا قيمة ما تريدون أن تخرجوه من الطعام إلى شخص أو بعض الأشخاص الموثوق بعلمهم ودينهم معا ، بعلمهم ودينهم معا ، ووكلوهم أن يخرجوا صدقة الفطر ليلة العيد ، وهذه الأموال يشترون بها الطعام الذي يراد التصدق به ، فإذا فعلتم هذا برئتم من المسؤولية ، أما إذا وكلتموهم هكذا - مثل ما لاحظت أنت يعنى - يمكن تصرف قبل الوقت أو بعض الوقت ، يصير إهمال ، وحينئذ كما قال عليه السلام: ( فمن أخرجها قبل صلاة العيد فهي صدقة مقبولة ، ومن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ) يعني ما تكونوا قد قمتم بالواجب .
السائل : جزاك الله خيرا ، لكن يا أخي ممكن أنا أتصل بالشيخ محمد ناصر الدين وأقول له يا أخي أخرج عنى صدقة الفطر ، فأخرجها الشيخ جزاه الله خير عنى ، ثم أرسلت له الفلوس أنا من كندا فوصلت بعد العيد
الشيخ : ما يهم
السائل : لا يهم
الشيخ : ما دام أنت وكلت زيدا من الناس بأن يخرج الصدقة قبل العيد وفعل ، ووعدته خيرا ، فما في مانع أبدا
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : واياك .
الشيخ : أي شهر تعنى ؟
السائل : شهر رمضان طبعا
الشيخ : قبل خروج الشهر قبل ينتهى ، هذا هو الوقت
السائل : زكاة الفطر
الشيخ : نعم نعم
السائل : لأنه أنا ممكن أتصل تليفون أو أبعت شيك يصل الى أفغانستان ، لكن ممكن يصرف بعد هذا الوقت ، فهل أنا يخرج عني الإثم إذا بعثه ؟
الشيخ : أنا أقول لك طريقة أنه يعني تبريء ذمتك أنت وغيرك ، أولا : أنت جعلت ناس يطلعوا قيمة وناس يطلعوا طعام ، فهل تجدون من يطعم هذا الطعام ؟
السائل : في هذيك الديار ؟
الشيخ : أه
السائل : في الآونة الأخيرة ، لأن جاء حوالى اثنا عشر ثلاث عشر صومالي ، فنحاول أن نجد المحتاجين من الصوماليين ، لكن نفرض أننا لم نجد المحتاجين فماذا نفعل ؟
الشيخ : ولذلك أنا لما ذكرت أنه ما تجدون الناس المحتاجين فأنا أقول : إن وجدتم فقراء فلا يجوز إخراج النقود ، بل عليكم إخراج الطعام ، ولعل تفصيل الطعام معروف عندك ، لكن إذا لم تجدوا من يأكل هذا الطعام من الفقراء ، حينئذ ارسلوا قيمة ما تريدون أن تخرجوه من الطعام إلى شخص أو بعض الأشخاص الموثوق بعلمهم ودينهم معا ، بعلمهم ودينهم معا ، ووكلوهم أن يخرجوا صدقة الفطر ليلة العيد ، وهذه الأموال يشترون بها الطعام الذي يراد التصدق به ، فإذا فعلتم هذا برئتم من المسؤولية ، أما إذا وكلتموهم هكذا - مثل ما لاحظت أنت يعنى - يمكن تصرف قبل الوقت أو بعض الوقت ، يصير إهمال ، وحينئذ كما قال عليه السلام: ( فمن أخرجها قبل صلاة العيد فهي صدقة مقبولة ، ومن أخرجها بعد صلاة العيد فهي صدقة من الصدقات ) يعني ما تكونوا قد قمتم بالواجب .
السائل : جزاك الله خيرا ، لكن يا أخي ممكن أنا أتصل بالشيخ محمد ناصر الدين وأقول له يا أخي أخرج عنى صدقة الفطر ، فأخرجها الشيخ جزاه الله خير عنى ، ثم أرسلت له الفلوس أنا من كندا فوصلت بعد العيد
الشيخ : ما يهم
السائل : لا يهم
الشيخ : ما دام أنت وكلت زيدا من الناس بأن يخرج الصدقة قبل العيد وفعل ، ووعدته خيرا ، فما في مانع أبدا
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : واياك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 327
- توقيت الفهرسة : 00:28:04
- نسخة مدققة إملائيًّا