رجل فقير وعليه ديون فهل تجب عليه زكاة الفطر .؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا بالنّسبة لصدقة الفطر رجل مدين
الشيخ : رجل ؟
السائل : مدين
الشيخ : مدين
السائل : يعني كان ينفق على أهل بيته من الدّين ، فهل تلزمه صدقة الفطر ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك ، يتعلّق بالمبدأ العام ، حينما يقول: (( اتّقوا الله ما استطعتم )) والرّسول يؤكّد ذلك بقوله: ( ما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ) هذا الرّجل ، إمّا أن يشعر بأنّه مستطيع ، أو ليس بمستطيع أمّا كونه مدين وكونه يعني معيل هذا لا يعني أنّه غير مستطيع (( بل الإنسان على نفسه بصيرا )) فهو الّذي يحكم أنّه يستطيع أو لا يستطيع ، ربّ إنسان دان دينا ، لأمر ثانويّ فهو يفي بهذا الدّين ، شيئا بعد شيء ، وهو عامل يعمل إمّا في مهنة أو وظيفة أو ما شابه ذلك ، فمثل هذا مثلا أنا أقرّب هذا تقريبا ، مثل هذا الإنسان لا يصعب عليه أن يستدين بضع دنانير ليخرج زكاة الفطر ، إن تصوّرنا إنسانا اليوم ، لا يوجد في جيبه أو في صندوق بيته بضعة دنانير ، إن تصوّرنا هذا الضّيق ، وهذا أستبعده جدّا في العصر الحاضر ، فبإمكانه أن يستدين ، وهذا بطبيعة الحال إذا كان قادرا على الوفاء ، على أنّني أتصوّر شيئا آخر ، مثل هذا الإنسان المفروض أنّه فقير ويتبع هذه الفرضيّة ، فرضيّة أخرى ، وهي أنّه ستأتيه الصّدقات ، فإذا جاءته الصّدقات ، فسيستطيع أن يخرج منها ، إن كان لا يجد في جيبه ما يشتري به ما يتصدّق , فالأمر ليس فيه ذلك الحرج الكبير ، على كلّ حال المبدأ ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
الشيخ : رجل ؟
السائل : مدين
الشيخ : مدين
السائل : يعني كان ينفق على أهل بيته من الدّين ، فهل تلزمه صدقة الفطر ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك ، يتعلّق بالمبدأ العام ، حينما يقول: (( اتّقوا الله ما استطعتم )) والرّسول يؤكّد ذلك بقوله: ( ما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ) هذا الرّجل ، إمّا أن يشعر بأنّه مستطيع ، أو ليس بمستطيع أمّا كونه مدين وكونه يعني معيل هذا لا يعني أنّه غير مستطيع (( بل الإنسان على نفسه بصيرا )) فهو الّذي يحكم أنّه يستطيع أو لا يستطيع ، ربّ إنسان دان دينا ، لأمر ثانويّ فهو يفي بهذا الدّين ، شيئا بعد شيء ، وهو عامل يعمل إمّا في مهنة أو وظيفة أو ما شابه ذلك ، فمثل هذا مثلا أنا أقرّب هذا تقريبا ، مثل هذا الإنسان لا يصعب عليه أن يستدين بضع دنانير ليخرج زكاة الفطر ، إن تصوّرنا إنسانا اليوم ، لا يوجد في جيبه أو في صندوق بيته بضعة دنانير ، إن تصوّرنا هذا الضّيق ، وهذا أستبعده جدّا في العصر الحاضر ، فبإمكانه أن يستدين ، وهذا بطبيعة الحال إذا كان قادرا على الوفاء ، على أنّني أتصوّر شيئا آخر ، مثل هذا الإنسان المفروض أنّه فقير ويتبع هذه الفرضيّة ، فرضيّة أخرى ، وهي أنّه ستأتيه الصّدقات ، فإذا جاءته الصّدقات ، فسيستطيع أن يخرج منها ، إن كان لا يجد في جيبه ما يشتري به ما يتصدّق , فالأمر ليس فيه ذلك الحرج الكبير ، على كلّ حال المبدأ ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 317
- توقيت الفهرسة : 00:24:55
- نسخة مدققة إملائيًّا