هل لليلة القدر علامات أخرى غير مذكورة في الأحاديث النبوية ؟
A-
A=
A+
السائل : وهل لليلة القدر علامات يشاهدها مَن يدركها غير التي وردت في الأحاديث ؟
الشيخ : لا ، أنا قلت آنفًا مشيرًا أنَّ هذه العلامات لا يشعر بها الرائي لليلة القدر تلك الرؤية البصيرية ، لكن لأنه قد يكون - مثلًا - في مسجد كالمساجد القديمة التي لا يشعر فيها الإنسان بالجوِّ الخارجي ؛ حيث جاء في بعض الأحاديث كما تعلمون أنُّو الجوَّ فيها معتدل لا فيه برودة ولا فيه حرارة ، وفيه من الآيات أن تُرى الشمس صباح تلك الليلة كالطّست ليس لها شعاع ، لكن هذا متى ؟ بعد انتهاء الليلة ، لكن هذا لا يعني أن كل الناس الذين كانوا .
سائل آخر : يدركونها .
الشيخ : إي نعم ، كانوا يتحرَّونها يدركونها ؛ لا ، لكن هذه فيها إشارة أنُّو هذه الليلة هي ليلة القدر . وقد قلت - يمكن قريبًا مع الأخ أبو عبد الله أو غيره - تقريبًا لهذا الموضوع ؛ أنُّو - مثلًا - في مسلمين حتى في رمضان ما بيصلوا ؛ هل تعقلون هؤلاء يرون ليلة القدر وقد رأوا الشمس صباح تلك الليلة كالطست ؟ طبعًا هؤلاء لا يمكن أن يروا ليلة القدر وهم عاصون لله - عز وجل - حتى في الشهر المبارك ، نرتقي قليلًا إلى عبَّاد رمضان ، هاللي بيصلوا في رمضان فقط ، وما يكاد رمضان ينتهي من هنا إلا هن يولوا الأدبار ، تُرى هؤلاء هم الذين يتأهَّلون لهذه الرؤية البصيرية لليلة القدر ؟ لا ؛ هذا الحقيقة يحتاج إلى ناس متعبِّدين ، صافيي السريرة والقلب مع ربِّ العالمين ؛ فهؤلاء قد يمنَحُهم ربُّنا - عز وجل - هذه النعمة التي أشارت السيدة عائشة إليها بقولها : " إذا أنا رأيت أو علمت بليلة القدر ؛ فماذا أقول ؟ " قال : ( قولي : اللهم إني ) إيش ؟ ( عفوٌّ كريم تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي ) .
الشيخ : لا ، أنا قلت آنفًا مشيرًا أنَّ هذه العلامات لا يشعر بها الرائي لليلة القدر تلك الرؤية البصيرية ، لكن لأنه قد يكون - مثلًا - في مسجد كالمساجد القديمة التي لا يشعر فيها الإنسان بالجوِّ الخارجي ؛ حيث جاء في بعض الأحاديث كما تعلمون أنُّو الجوَّ فيها معتدل لا فيه برودة ولا فيه حرارة ، وفيه من الآيات أن تُرى الشمس صباح تلك الليلة كالطّست ليس لها شعاع ، لكن هذا متى ؟ بعد انتهاء الليلة ، لكن هذا لا يعني أن كل الناس الذين كانوا .
سائل آخر : يدركونها .
الشيخ : إي نعم ، كانوا يتحرَّونها يدركونها ؛ لا ، لكن هذه فيها إشارة أنُّو هذه الليلة هي ليلة القدر . وقد قلت - يمكن قريبًا مع الأخ أبو عبد الله أو غيره - تقريبًا لهذا الموضوع ؛ أنُّو - مثلًا - في مسلمين حتى في رمضان ما بيصلوا ؛ هل تعقلون هؤلاء يرون ليلة القدر وقد رأوا الشمس صباح تلك الليلة كالطست ؟ طبعًا هؤلاء لا يمكن أن يروا ليلة القدر وهم عاصون لله - عز وجل - حتى في الشهر المبارك ، نرتقي قليلًا إلى عبَّاد رمضان ، هاللي بيصلوا في رمضان فقط ، وما يكاد رمضان ينتهي من هنا إلا هن يولوا الأدبار ، تُرى هؤلاء هم الذين يتأهَّلون لهذه الرؤية البصيرية لليلة القدر ؟ لا ؛ هذا الحقيقة يحتاج إلى ناس متعبِّدين ، صافيي السريرة والقلب مع ربِّ العالمين ؛ فهؤلاء قد يمنَحُهم ربُّنا - عز وجل - هذه النعمة التي أشارت السيدة عائشة إليها بقولها : " إذا أنا رأيت أو علمت بليلة القدر ؛ فماذا أقول ؟ " قال : ( قولي : اللهم إني ) إيش ؟ ( عفوٌّ كريم تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي ) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 65
- توقيت الفهرسة : 00:33:08
- نسخة مدققة إملائيًّا