وصف ما وصل به حال الأمة من الجهل.
A-
A=
A+
الشيخ : الشاهد الذي أريد أن أصل إليه الآن هو نقطة البحث في الحقيقة أنتم في بلادكم يجب أن تشعروا بفضل نعمة الله عليكم بسبب دعوة التوحيد دعوة محمد بن عبد الوهاب التي عمت البلاد بخيرها كلها ثم جاء شيء من نورها إلى البلاد الأخرى النور ما عم البلاد الأخرى كمصر وأنت عارف ربما ذهبت إلى مصر كثيرا؟
السائل : نعم.
الشيخ : عارف الوثنية التي قامت عند الحسين وزينب وما أدري ولعلك ذهبت إلى سورية؟
السائل : لا.
الشيخ : ما ذهبت, كذلك قريبا من ذلك الأمر في سورية فالذي أريد أن أقوله بارك الله فيك أن هؤلاء الذين يستغيثون بغير الله هؤلاء ما عرفوا دعوة الإسلام وقد تستغرب هذا مني لكنه كما قال تعالى (( إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )) هؤلاء ما عرفوا الإسلام لأنه نحن التقينا مع المشايخ كثيرا هناك ولنا جلسات وسياحات ووو إلى آخره وأذكر جيدا مرة ونحن مسافرون من إدلب شمال حلب إلى اللاذقية, أدركتنا صلاة الجمعة فحولنا إلى قرية شو اسمها القرية هذه المهم أنسيتها الآن, حضرنا الخطبة والخطيب ضرير أو يكاد أن يكون ضريرا وبعد الصلاة رجل يعني احتفى بنا ودعانا إلى غرفته في المسجد فجلسنا وتحدثنا وبطبيعة الحال بدأنا بالدعوة وإذا به يقول أن الاستغاثة بعبد القادر الجيلاني وهؤلاء الأولياء والصالحين ما فيها شيء قلت له كيف يا شيخ ما فيها شيء ؟ هؤلاء ينادون من لا يسمع ومن لو سمع لا يستطيع الاستجابة كما هو صريح الآية الكريمة فكيف أنت تقول يجوز مناداتهم؟ قال وَلَو! أذكر جيدا ضربت له مثلا قلت له إيش الفرق بين الذي ينادي هؤلاء ما دام تعترف أنه لا يسمع وأنه إذا يسمع لا يستطيع أن يجيب هذه الطلبات كلها إيش الفرق بين إنسان يقول للجدار أغثني هذا يكفر أو لا يكفر؟ قال يكفر, شو الفرق بين هذا وبين ذاك وكلاهما يلتقيان بأنهما لا يسمعان الجماعة عندهم انحراف في العقيدة فما قيض لهم من يبشرهم بدعوة عامة تكتسح الخاصة والعامة كما وقع الأمر وين؟ عندكم والحمد لله ولذلك فأنا أعتقد وأنا جربت الدعوة هناك أن المسألة لا يجوز أن تقيس البلاد الإسلامية على بلادكم, فبلدكم قد وصلتها دعوة التوحيد بفضل محمد عبد الوهاب بعد فضل الله عز وجل أما البلاد الأخرى فلا يزالون في ضلالهم يعمهون, وأصوات الموحدين هناك مثل نقطة في بحر.
الحلبي : متقطعة.
الشيخ : ومتقطعة ونادرة جدا جدا تصيب أفرادا إذا سمعوا الكلام قد يهتدي بعضهم به وقد يضل الآخرون محتجين بالمشايخ ولعلك تعرف مناقشة من أضله الله على علم فيما بعد عبد الله القصيمي لشيوخ الأزهر وخاصة يوسف الدجوي شيخ الأزهر الكبير وأحدهم " إرشاد العباد في الاستغاثة " .
الحلبي : محمد بخيت المطيعي له رسالة.
الشيخ : لا, رسالة قديمة غيره في الاستغاثة ... المهم كبار علماء الأزهر ضلوا جادة التوحيد فهل تعتقد أن عامة المصريين بلغتهم دعوة التوحيد؟ هنا الآن البحث ينبغي أن يجري أنا أعتقد أنهم ما بلغتهم دعوة التوحيد كذلك عندنا في سورية إلا أفرادا قليلين جدا هنا أقول هؤلاء وقعوا في الكفر أي الكفر الاعتقادي لكن ليس كل من وقع في الكفر الاعتقادي وقع عليه الكفر أي حكم عليه أنه كافر ومرتد عن دينه لماذا؟ لأن الحجة التي يكفر بها لم تبلغه كما قال تعالى (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) وكما تعلم من لفظة الكفر أن الكفار إنما سموا كفارا لأنهم يظهر لهم الحق فيغطونه ويكفرون به ولهذا فإذا كان وجدنا في كثير من البلاد الإسلامية مشايخ يقرون الاستغاثة فهؤلاء هم في أنفسهم ضالون هؤلاء ما عرفوا التوحيد ولا شموا رائحته فنحن ما يجوز والواقع هذا أن نكفر الشعب المسلم هنا وهناك لأننا نراهم فعلا أنهم وقعوا في الشرك الأكبر وليس في الشرك الأصغر لأننا نعتقد أن الحجة لم تقم عليهم كأمة كشعب لكن أي فرد منهم بلغته دعوة التوحيد ثم آثر ما كان عليه الآباء والأجداد فهنا يقال (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) .
السائل : حفظك الله.
الشيخ : وبارك فيك.
السائل : نعم.
الشيخ : عارف الوثنية التي قامت عند الحسين وزينب وما أدري ولعلك ذهبت إلى سورية؟
السائل : لا.
الشيخ : ما ذهبت, كذلك قريبا من ذلك الأمر في سورية فالذي أريد أن أقوله بارك الله فيك أن هؤلاء الذين يستغيثون بغير الله هؤلاء ما عرفوا دعوة الإسلام وقد تستغرب هذا مني لكنه كما قال تعالى (( إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )) هؤلاء ما عرفوا الإسلام لأنه نحن التقينا مع المشايخ كثيرا هناك ولنا جلسات وسياحات ووو إلى آخره وأذكر جيدا مرة ونحن مسافرون من إدلب شمال حلب إلى اللاذقية, أدركتنا صلاة الجمعة فحولنا إلى قرية شو اسمها القرية هذه المهم أنسيتها الآن, حضرنا الخطبة والخطيب ضرير أو يكاد أن يكون ضريرا وبعد الصلاة رجل يعني احتفى بنا ودعانا إلى غرفته في المسجد فجلسنا وتحدثنا وبطبيعة الحال بدأنا بالدعوة وإذا به يقول أن الاستغاثة بعبد القادر الجيلاني وهؤلاء الأولياء والصالحين ما فيها شيء قلت له كيف يا شيخ ما فيها شيء ؟ هؤلاء ينادون من لا يسمع ومن لو سمع لا يستطيع الاستجابة كما هو صريح الآية الكريمة فكيف أنت تقول يجوز مناداتهم؟ قال وَلَو! أذكر جيدا ضربت له مثلا قلت له إيش الفرق بين الذي ينادي هؤلاء ما دام تعترف أنه لا يسمع وأنه إذا يسمع لا يستطيع أن يجيب هذه الطلبات كلها إيش الفرق بين إنسان يقول للجدار أغثني هذا يكفر أو لا يكفر؟ قال يكفر, شو الفرق بين هذا وبين ذاك وكلاهما يلتقيان بأنهما لا يسمعان الجماعة عندهم انحراف في العقيدة فما قيض لهم من يبشرهم بدعوة عامة تكتسح الخاصة والعامة كما وقع الأمر وين؟ عندكم والحمد لله ولذلك فأنا أعتقد وأنا جربت الدعوة هناك أن المسألة لا يجوز أن تقيس البلاد الإسلامية على بلادكم, فبلدكم قد وصلتها دعوة التوحيد بفضل محمد عبد الوهاب بعد فضل الله عز وجل أما البلاد الأخرى فلا يزالون في ضلالهم يعمهون, وأصوات الموحدين هناك مثل نقطة في بحر.
الحلبي : متقطعة.
الشيخ : ومتقطعة ونادرة جدا جدا تصيب أفرادا إذا سمعوا الكلام قد يهتدي بعضهم به وقد يضل الآخرون محتجين بالمشايخ ولعلك تعرف مناقشة من أضله الله على علم فيما بعد عبد الله القصيمي لشيوخ الأزهر وخاصة يوسف الدجوي شيخ الأزهر الكبير وأحدهم " إرشاد العباد في الاستغاثة " .
الحلبي : محمد بخيت المطيعي له رسالة.
الشيخ : لا, رسالة قديمة غيره في الاستغاثة ... المهم كبار علماء الأزهر ضلوا جادة التوحيد فهل تعتقد أن عامة المصريين بلغتهم دعوة التوحيد؟ هنا الآن البحث ينبغي أن يجري أنا أعتقد أنهم ما بلغتهم دعوة التوحيد كذلك عندنا في سورية إلا أفرادا قليلين جدا هنا أقول هؤلاء وقعوا في الكفر أي الكفر الاعتقادي لكن ليس كل من وقع في الكفر الاعتقادي وقع عليه الكفر أي حكم عليه أنه كافر ومرتد عن دينه لماذا؟ لأن الحجة التي يكفر بها لم تبلغه كما قال تعالى (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) وكما تعلم من لفظة الكفر أن الكفار إنما سموا كفارا لأنهم يظهر لهم الحق فيغطونه ويكفرون به ولهذا فإذا كان وجدنا في كثير من البلاد الإسلامية مشايخ يقرون الاستغاثة فهؤلاء هم في أنفسهم ضالون هؤلاء ما عرفوا التوحيد ولا شموا رائحته فنحن ما يجوز والواقع هذا أن نكفر الشعب المسلم هنا وهناك لأننا نراهم فعلا أنهم وقعوا في الشرك الأكبر وليس في الشرك الأصغر لأننا نعتقد أن الحجة لم تقم عليهم كأمة كشعب لكن أي فرد منهم بلغته دعوة التوحيد ثم آثر ما كان عليه الآباء والأجداد فهنا يقال (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) .
السائل : حفظك الله.
الشيخ : وبارك فيك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1004
- توقيت الفهرسة : 00:11:42