هل يصح القول بأنه يجوز تقديم صيام الست من شوال على قضاء الفائت من رمضان لأن الشرع وسع في قضائه ؟
A-
A=
A+
السائل : أورد إشكال فقط يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
الشيخ : قد يقول قائل إن الشارع وسّع في قضاء رمضان من رمضان إلى رمضان كما وسّع في صلاة الظهر من دخول وقتها إلى دخول وقت العصر وأجاز للإنسان أن يتنفل إلى أن يتمكن من فعل أداء الظهر قبل خروج وقتها ألا يشبه هذا هذا؟
الشيخ : كلا .
السائل : ما وجه الفرق بينهما ؟
الشيخ : فيما مثّلت من الصلاة فقد جعل لكل صلاة من هذه الفرائض الخمس وقت ابتداء ووقت انتهاء بحيث أن المكلف لا يضيع عن هذين الوقتين فيصبح مسؤولا وليس كذلك في موضوع القضاء يعني عليه قضاء رمضان ليس هذا الذي قبله أو قبله أو قبله إذا انطلقنا من هذه التوسعة التي أشرت إليها آنفا وقياسا على ما ذكرت من توسيع الشارع الحكيم في أداء الصلاة بين الوقتين فإذن هو سيأتيه يوم ما الأجل ولم يؤدِ ما عليه من قضاء, تُرى لا يموت عاصيا ؟ ماذا ترى؟ لننتقل إلى ما يقرب لنا هذه المسألة بعبادة هي فريضة لو أن مستطيعا لنعبر التعبير القرآني لا غنيا فقط وإنما أقول لو أن مستطيعا لم يحج وهو يقول سأحج وبدري وبدري وجاءه الموت وما حج أيموت آثما ؟
السائل : إذا ملك ... .
الشيخ : لا ما تقول إذا قلت لك كلمة الشرع فقط ؟
السائل : الذي أعتقده أن يموت آثما نعم .
الشيخ : طيب ما الفرق بين هذا وبين الذي عليه القضاء؟
السائل : حديث عائشة .
الشيخ : لا ، حديث عائشة ليس لك منزع فيه, الشغل برسول الله وهذا الشغل بدنياه .
السائل : لكن هذه الزيادة ليست من كلام عائشة .
الشيخ : ليست إيه؟ .
السائل : ليست من كلام عائشة ، من كلام يحيى بن سعيد الأنصاري
الشيخ : دع الآن بدون الزيادة نأخذ الحديث هل هناك في نفس الحديث النص أنها أخرت القضاء بدون عذر ؟
السائل : فيه أنها أخرت القضاء أما عذر أو بدون عذر
الشيخ : لا لا تعيد عليّ ما أنت تعرفه وأنا شريكك في معرفتك .
السائل : لا شك .
الشيخ : لا فإذن نريد الجواب عن ما أجهله وهو ماذا نتصور هل السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق كانت تؤخر قضاء ما عليها من رمضان إلى ... هل تعتقد بارك الله فيك أن السيدة عائشة كانت تؤخر قضاء ما عليها من رمضان إلى شعبان الذي قبل رمضان الثاني بدون عذر وبعبارة أخرى هي تقول اليوم وغدا بعد غد وتلتهي كما يلتهي المعطلة لأحكام الشريعة وليس للعقيدة فقط لأن التعطيل اليوم أخذ صورتين غير الصورة القديمة هل تظن هل تلتمس لها عذرا أم لا تلتمس لها عذرا؟
السائل : أقصد كان عنده تسع نسوة !
الشيخ : لا تحد بارك الله فيك أرحني بالجواب .
السائل : أنا لا ألتمس عذرا يا شيخ ... لا أجد عذرا .
الشيخ : ما قلت لك هل تجد لها عذرا .
السائل : تلمتس لها عذرا ؟
الشيخ : هل تلتمس لها عذرا بمعنى ... شو معنى تلتمس لها عذرا ؟
السائل : يعني تبحث لها عن عذر .
الشيخ : أيوه ، هل تفترض أن لها عذرا أو لا بد من أن تجعل هذه الفرضية حقيقة واقعة هكذا معنى تلتمس لأخيك عذرا ؟ إن كنت تفهم هكذا أنا ما أفهم هكذا !
السائل : أنا فهمت تسألني هل تلتمس لها عذرا ، لا شك أن بنت الصديق من المقربين للرسول ومن أعظم المقتدين للرسول ولكن مع ذلك لم ينقدح في نفسي أنها طيلة العام من رمضان إلى رمضان لم تجد فرصة إلّا أن الشارع وسّع لها في ذلك
الشيخ : وأين الدليل ؟
السائل : على الفعل الذي أقره عليها الرسول عليه السلام
الشيخ : هذا الذي أقره لو عرفت أن لا عذر لها يصح دعواك ، لكن نحن نبحث الآن عن هذا العذر هل هو لدينا حتى نبني عليه إقرار الرسول يعني مثلا إذا رأينا فعلا فعله الصحابي في من الرسول وهو من المقربين إلى الرسول والمكثرين من مجالسته فعل فعلا فهل نقول إن هذا الفعل نتخذه حجة ولم نعلم نحن أنه فعله بحضرة الرسول عليه السلام !
السائل : لا شك أنه إن لم يكن بحضرة الرسول فليس بحجة
الشيخ : طيب وإذا بحضرة الرسول عليه السلام وأقره عليه الصلاة والسلام ألا يفترض أن إقراره يكون قائم بعذر ولّا بدون عذر؟
السائل : الأصل أنه بلا عذر .
الشيخ : طيب الآن نعود إلى آية في القرآن (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم )) هل طبقت السيدة عائشة حسب فهمك أنت هذا الآية ؟
السائل : في قضاء رمضان ؟
الشيخ : هو بحثنا في قضاء رمضان, يعني خالفت الآية ؟
السائل : ... الشرع وسع لها في ذلك لم تخالف الآية
الشيخ : خلينا نمشي بارك الله فيك خطوة خطوة يعني مثلا قوله تعالى: (( حرمت عليكم الميتة )) أبو عبيدة في قصة ابتلاءهم في ساحل البحر الأحمر بالجوع إلى آخره أكلوا من السمك من الحوت الكبير هذا العجيب قبل أن نقول الرسول اطّلع أو الرسول قال لهم: هل عندكم شيء منه أو ما شابه ذلك إلى آخره نفترض إنه فعلهم هذا موافق لقوله تعالى: (( حرمت عليكم الميتة )) نفترض أنه موافق ولّا ومخالف؟
السائل : نفترض أنه إذا كان ... افتراض ... .
الشيخ : إذا كان أكلوا الميتة والآية تقول: (( حرمت عليكم الميتة )) .
السائل : لا شك أنه مخالف يا شيخ .
الشيخ : هذا هو فإذن هنا ماذا نفعل في الآية الآن نقول إن الآية مخصصة صح .
السائل : جميل .
الشيخ : جميل جدا الآن (( وسارعوا ... )) في عندنا مخصص لهذا الآية فيما نحن في صدده من الكلام الآن ؟
السائل : الذي في نفسي أن حديث عائشة مخصص
الشيخ : الذي في نفسك أن عائشة ... .
السائل : حديث عائشة الذي في الصحيحين وتأخيرها لقضاء رمضان إلى شعبان وعلم الرسول بذلك كما تقدم أو حتى لا أكرر عليك يا شيخ أنه مخصص لذلك !
الشيخ : طيب من أين أخذت ذلك ؟ نحن ما عندنا لا سلب ولا إيجاب يعني نحن نفترض أن السيدة عائشة معذورة بلا شك فيما فعلت أليس كذلك؟ نحن متفقان في هذا .
السائل : قد يرد يا شيخ .
الشيخ : لا ما أخدت الجواب عن سؤالي .
السائل : أنا لا أرى يا شيخ هذا إنها معذورة .
الشيخ : لا أنت تقول معذورة ... .
السائل : قبل قليل قلت أنا لا ألتمس لها عذرا قلت لك لا ألتمس لها عذرا .
الشيخ : يا شيخ ما دام الرسول تقول أقرها .
السائل : ... جميل إذا كان بهذا المعنى يصح لها التأخير فلا شك نحن متفقون .
الشيخ : لا لا نحن الآن بارك الله فيك أنا ما أحب الاستعجال في البحث لأن كثير من المسائل فيها دقة متناهية الآن نحن نلتقي على كلمة سواء لكن التعليل منك غير تعليلي أنا وتعليلي أنا غير تعليلك أنت لكن نلتقي نحن معك على أن السيدة عائشة ما كانت فيما أخرت من قضاء ما عليها مما يفعله كثير من الناس هو اللا مبالاة ، فهي معذورة .
السائل : هذا صحيح .
الشيخ : واضح ؟ الآن كلمة معذورة هنا الخلاف الآن ما هو عذرها ؟ أنا أقول عذرها أنها كما جاء في تلك الجملة المدرجة فأنا كان سمعت هذا الكلام والآن عهدي بعيد في هذا لذلك ما أدخل معك في نقاش علمي حول هذه الزيادة لكن أفترض أنه لا وجود لها زين؟ ، فأنا أقول أقول أن السيدة عائشة ما أخرت قضاء ما عليها من رمضان إلى شعبان تقربيا بعد سنة إلّا وهي معذورة واتفقنا الآن على أنك معي وأنا معك في أنها معذورة صح؟ لكن نحن مختلفون في تحديد نوع العذر أنت تقول أن الرسول أقرها فهي معذورة بما فعلته من التأخير ، وأنا أقول: حاشا والآن أبالغ بشيء من الكلام حاشا للسيدة عائشة أن لا تطبق عموم الآية (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم )) إلّا لعذر الآن أخذ البحث الطور الآخر بدليل أن معنى كلامك السابق أن قوله تعالى: (( وسارعوا ... )) عام خُصِّص منه تأجيل القضاء أليس كذلك؟
السائل: نعم
الشيخ: هذا التخصيص الآن نحن بحاجة إلى مسألة التخصيص (( حرمت عليكم الميتة )) بمثل حديث أبي عبيدة وهذا لا يوجد لدينا ونقف هنا والمهم أنني عرفت وجهة نظرك وعرفت وجهة نظري وجزاك الله خيرا .
السائل : ... أناقش أريد أن أستفيد بارك الله فيك .
الشيخ : سبحان الله يعني هذا لا شك فيه لكن هذا يخيفني كلامك هذا يخيفني أتدري كيف ؟
السائل : كيف ذلك ، ... لا هذه طبيعتي أحب قطع ... .
الشيخ : معليش مثلك كثيرون حينما يعتذرون عن شيء لا حاجة نحن نحاول الآن أن نوجد عذرا للسيدة عائشة أنت بحاجة إلى عذر لأنك مثلي طالب علم والعلم مشاع ولا يهمّنك الموضوع إنه شيخ وعالم وكبير السن وهو طالب علم .
السائل : هو كذلك .
الشيخ : لا قد يوجد في المفضول مالا يوجد في الفاضل صح؟
السائل : يوجد .
الشيخ : طيب فقد تكون أنت الفاضل في صفة كونك مفضولا واضح ، نحن الآن - وعليكم السلام ورحمةالله - نمضي أقول: السيدة عائشة معذورة اتفقنا على هذا ، رجل مضى عليه عشرون سنة وعليه قضاء رمضان أو نصفه أو ربعه إلى آخره هل هو معذور كالسيدة عائشة؟ أنا أقول: لا الآن الفرق بقى. وأنت تقول بلى صح هذا ؟
السائل : أنا أقول ليس معذورا .
الشيخ : يلزمك أن تقول معذور .
السائل : إذا كان لا يستطيع فهو معذور .
الشيخ : أنا قلت لا يستطيع ؟! البحث بارك الله فيك في حدود الاستطاعة وإلّا إذا حطّينا .
السائل : إذن لا مبالاة ... ترك الصيام .
الشيخ : هذا هو .
السائل : هذا آثم .
الشيخ : آثم؟ الدليل؟ ... لا هو يجب أن نتذكر شيء وأن أصل الموضوع الوفاء بالنذر ، لأصومن مثلا يوما شكرا لله ومات وما صام هل مات آثما أم لا؟ الذي فهمته لعلي كنت مخطئا أن الأستاذ أبو عبد الرحمن يقول لا يموت آثما ، فهاي النقطة هي المنطلق الذي أولجنا هذا المولج وأدخلنا هذا المدخل فأظن بقى نرجع إلى البحث من أوله فالآن هذا الذي عليه وفاء نذر من صيام أو صدقة إلى آخره ومات قبل أن يفعل يموت آثما أم لا؟ فيما ترى ولا حرج ... .
السائل : أقول أنا يا شيخ ليس هناك فرق بين النذر وبين قضاء رمضان !
الشيخ : هذا هو كان السؤال ؟! لا تحد بارك الله فيك .
السائل : لا أحيد شيخنا أعد السؤال .
الشيخ : أحسنت , أقول رجل عليه نذر أن يصوم أو يتصدق أو يعتمر أو أي عبادة من العبادات ثم مات ولم يفِ بنذره هل يموت آثما ؟
السائل : يموت آثما .
الشيخ : خلاص، ما هو الدليل؟ يحضرنا أو ما يحضرنا مش مهم نحن الآن متفقون على هذا طيب فرجل الآن عليه قضاء رمضان أو امرأة ألا تأثم بتأخير هلا نحن رجعنا عشان نوصل البحث كله ما نضيع أصل الموضوع أصل الموضوع كان عليه أو عليها قضاء وبتنشغل بصيام الست من شوال أنا أقول لا بد أن يبدأ بقضاء ما عليه لماذا؟ لأنه قد يأتيه الأجل وهو مشغول بالطاعة هي مستحبة ستة أيام من شوال لكن هذا مات ولم يقضِ ما عليه من فرض فأنا أزعم أنه مات آثما أنا فهمت من كلامك أنه لا يموت آثما لماذا ؟ كنت استأنست استئناسًا بأثر أبي بكر وأنت ذاكر هذا الكلام ، طيب ما الذي يسوغ لهذا الإنسان التعجيل بما لا يجب عليه وتأجيل لما يجب عليه ما الذي يسوغ له؟ عكس هذه الحقائق شرعية يعني كما قال القائل:
" العلم إن طلبته كثير ***والعمر عن تحصيله قصير .
فقدم الأهم منه فالأهم " .
ترك أن يتعلم ما هو فرض عين عليه وانشغل بنافلة العلم هذا لا شك يكون آثما وهذا هو المثال بين أيدينا الآن يشغل نفسه بصيام ستة أيام من شوال وعليه ستة أيام قضاء لمرض أو لأي شيء فكيف يجيز الشرع تقديم المهم إن صح التعبير بإنه مهم على الأهم علما أن الأجل على الباب فقد يأتيه الأجل وهو لم يقضِ ما عليه من أيام من رمضان, هناك تسلسل البحث هل يموت هذا آثما أم لا واضطرنا هذا البحث إلى أن نقول الذي مات ولم يحج وهو مستطيع فاتفقنا أظن أنه يموت آثما وبيّنا الفرق بين تمديد وقت الصلاة من وقت إلى وقت وبين هذه العبادة التي ليس لها وقت ينتهي أو تنتهي فيه العبادة كالحج مثلا ولذلك أظن أنك ترى من جوابك الآنف الذكر وهو أن هذا الذي مات مستطيعا للحج ولم يحج أنه يموت آثما أنك ترى أن الصواب من قولي العلماء هل الحج يجب على الفور أم على التراخي فأظنك تقول بأنه يجب على الفور ما وُجدت استطاعة هكذا أظن .
السائل : نعم .
الشيخ : أحسنت ، فالآن لا بد لنا من دليل يعطينا حكم تأخير قضاء الست من رمضان إلى ما بعد الست من شوال هذا لا بد له من دليل لأنه عكس الأحكام الشرعية تقديم المستحب على الفرض - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - فلعلك تستحضر يعني أو ... .
السائل : قد يقول يا شيخ قائل: كما أن عائشة يبعد كما تفضلت القضاء إلّا لعذر شرعي وكذلك يبعد أن تترك صيام الأيام الفاضلة التي حث عليها الشارع !
الشيخ : هل سواء؟ لا سواء أي الأمرين أهم ؟
السائل : ما وجب أهم مما استحب ؟
الشيخ : انتهى الموضوع بارك الله فيك .
السائل : هذا لا شك في يعني .
الشيخ : انتهى الموضوع لا بد لنا الآن حتى أتفق أنا معك وهذا أحب إليّ من أن تتفق أنت معي لا بد من دليل حتى نسوغ للسيدة عائشة أن تلزم نفسها بالنفل دون الفرض !
السائل : لو أن رجلا دخل عليه وقت صلاة الظهر وصار يشتغل بالنوافل ألا يمكن أن يأتيه الأجل وهو في هذه الحالة !
الشيخ : نعم .
السائل : كيف سوّغنا له ؟
الشيخ : لا سواء قلنا آنفا الشرع جعل لهذه الصلاة وقتا ممدودا وليس كوقت العمر الطويل الذي لا يعرف نهايته جعل له وقتا ممدودا وشرع له أو سن له على حسب ضمير المستتر في شرع أو سن أن يصلي قبل الفريضة كذا لأن الفريضة لا يزال وقتها قائما فلو مات وهو يصلي السنة القبلية مثلا مات طائعا غير عاصٍ أما الذي مات وهو يصوم الستة من شوال وعليه ست من رمضان فهذا يموت طائعا متنفلا عاصيا بسبب إعراضه عن الفريضة هذا قلب لنظام الشرع ولا شك ولا ريب في ذلك ، على كل حال يعني كل منا فهم وجهة نظر صاحبه ويفكر إن شاء الله لنجد ما يقوي أحد شقي الخلاف ... .
السائل : ... تقديم قضاء رمضان على النافلة أنه لا يجوز له أو صيامه باطل للنافلة ؟
الشيخ : لا ما أقول: باطل آثم بسبب تقديم النافلة على الفريضة ، نعم إيش أنت تقول؟
السائل : أقول يا شيخنا أنا ما أدري - طبعا جيت متأخر إيش - البحث لكن فيه إذا وضح لي ايش النهاية اللي ابتديتوا بيها لكن في صورة يكثر السؤال عنها من ضاق عليه القضاء ولم يبق إلّا الستة أيام من شوال وتريد أن تجمع بين الخيرين أفتقدم شوال لضيق الوقت ثم تتمم القضاء بعد ذلك ؟
الشيخ : لا نحن بتعرف المخرج فيها ثلاث الصور هنا .
السائل : اللي هي قضية جمع النيات ، طيب غيره يا شيخنا لو واحد مثلا قال أن غير قنعان بقضية جمع النيات مثلا وبدي صورة يا هيك يا هيك .
الشيخ : عفوا غير قنعان ايش؟
السائل : بقضية جمع النيات .
الشيخ : البحث أنه ابدأ بالفرض .
السائل : حتى ولو ضاق الوقت على الأيام الستة .
الشيخ: ولو ... أي نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : وإياكم .
السائل : شيخنا اللي ما صام الشهر كله لعذر معين يدخل في نفس الحكم؟
الشيخ : شهر رمضان؟
السائل : نعم كله ما صام .
الشيخ : من باب أولى من باب أولى لأن هذا يحتاج إلى وقت أكثر.
الشيخ : تفضل .
الشيخ : قد يقول قائل إن الشارع وسّع في قضاء رمضان من رمضان إلى رمضان كما وسّع في صلاة الظهر من دخول وقتها إلى دخول وقت العصر وأجاز للإنسان أن يتنفل إلى أن يتمكن من فعل أداء الظهر قبل خروج وقتها ألا يشبه هذا هذا؟
الشيخ : كلا .
السائل : ما وجه الفرق بينهما ؟
الشيخ : فيما مثّلت من الصلاة فقد جعل لكل صلاة من هذه الفرائض الخمس وقت ابتداء ووقت انتهاء بحيث أن المكلف لا يضيع عن هذين الوقتين فيصبح مسؤولا وليس كذلك في موضوع القضاء يعني عليه قضاء رمضان ليس هذا الذي قبله أو قبله أو قبله إذا انطلقنا من هذه التوسعة التي أشرت إليها آنفا وقياسا على ما ذكرت من توسيع الشارع الحكيم في أداء الصلاة بين الوقتين فإذن هو سيأتيه يوم ما الأجل ولم يؤدِ ما عليه من قضاء, تُرى لا يموت عاصيا ؟ ماذا ترى؟ لننتقل إلى ما يقرب لنا هذه المسألة بعبادة هي فريضة لو أن مستطيعا لنعبر التعبير القرآني لا غنيا فقط وإنما أقول لو أن مستطيعا لم يحج وهو يقول سأحج وبدري وبدري وجاءه الموت وما حج أيموت آثما ؟
السائل : إذا ملك ... .
الشيخ : لا ما تقول إذا قلت لك كلمة الشرع فقط ؟
السائل : الذي أعتقده أن يموت آثما نعم .
الشيخ : طيب ما الفرق بين هذا وبين الذي عليه القضاء؟
السائل : حديث عائشة .
الشيخ : لا ، حديث عائشة ليس لك منزع فيه, الشغل برسول الله وهذا الشغل بدنياه .
السائل : لكن هذه الزيادة ليست من كلام عائشة .
الشيخ : ليست إيه؟ .
السائل : ليست من كلام عائشة ، من كلام يحيى بن سعيد الأنصاري
الشيخ : دع الآن بدون الزيادة نأخذ الحديث هل هناك في نفس الحديث النص أنها أخرت القضاء بدون عذر ؟
السائل : فيه أنها أخرت القضاء أما عذر أو بدون عذر
الشيخ : لا لا تعيد عليّ ما أنت تعرفه وأنا شريكك في معرفتك .
السائل : لا شك .
الشيخ : لا فإذن نريد الجواب عن ما أجهله وهو ماذا نتصور هل السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق كانت تؤخر قضاء ما عليها من رمضان إلى ... هل تعتقد بارك الله فيك أن السيدة عائشة كانت تؤخر قضاء ما عليها من رمضان إلى شعبان الذي قبل رمضان الثاني بدون عذر وبعبارة أخرى هي تقول اليوم وغدا بعد غد وتلتهي كما يلتهي المعطلة لأحكام الشريعة وليس للعقيدة فقط لأن التعطيل اليوم أخذ صورتين غير الصورة القديمة هل تظن هل تلتمس لها عذرا أم لا تلتمس لها عذرا؟
السائل : أقصد كان عنده تسع نسوة !
الشيخ : لا تحد بارك الله فيك أرحني بالجواب .
السائل : أنا لا ألتمس عذرا يا شيخ ... لا أجد عذرا .
الشيخ : ما قلت لك هل تجد لها عذرا .
السائل : تلمتس لها عذرا ؟
الشيخ : هل تلتمس لها عذرا بمعنى ... شو معنى تلتمس لها عذرا ؟
السائل : يعني تبحث لها عن عذر .
الشيخ : أيوه ، هل تفترض أن لها عذرا أو لا بد من أن تجعل هذه الفرضية حقيقة واقعة هكذا معنى تلتمس لأخيك عذرا ؟ إن كنت تفهم هكذا أنا ما أفهم هكذا !
السائل : أنا فهمت تسألني هل تلتمس لها عذرا ، لا شك أن بنت الصديق من المقربين للرسول ومن أعظم المقتدين للرسول ولكن مع ذلك لم ينقدح في نفسي أنها طيلة العام من رمضان إلى رمضان لم تجد فرصة إلّا أن الشارع وسّع لها في ذلك
الشيخ : وأين الدليل ؟
السائل : على الفعل الذي أقره عليها الرسول عليه السلام
الشيخ : هذا الذي أقره لو عرفت أن لا عذر لها يصح دعواك ، لكن نحن نبحث الآن عن هذا العذر هل هو لدينا حتى نبني عليه إقرار الرسول يعني مثلا إذا رأينا فعلا فعله الصحابي في من الرسول وهو من المقربين إلى الرسول والمكثرين من مجالسته فعل فعلا فهل نقول إن هذا الفعل نتخذه حجة ولم نعلم نحن أنه فعله بحضرة الرسول عليه السلام !
السائل : لا شك أنه إن لم يكن بحضرة الرسول فليس بحجة
الشيخ : طيب وإذا بحضرة الرسول عليه السلام وأقره عليه الصلاة والسلام ألا يفترض أن إقراره يكون قائم بعذر ولّا بدون عذر؟
السائل : الأصل أنه بلا عذر .
الشيخ : طيب الآن نعود إلى آية في القرآن (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم )) هل طبقت السيدة عائشة حسب فهمك أنت هذا الآية ؟
السائل : في قضاء رمضان ؟
الشيخ : هو بحثنا في قضاء رمضان, يعني خالفت الآية ؟
السائل : ... الشرع وسع لها في ذلك لم تخالف الآية
الشيخ : خلينا نمشي بارك الله فيك خطوة خطوة يعني مثلا قوله تعالى: (( حرمت عليكم الميتة )) أبو عبيدة في قصة ابتلاءهم في ساحل البحر الأحمر بالجوع إلى آخره أكلوا من السمك من الحوت الكبير هذا العجيب قبل أن نقول الرسول اطّلع أو الرسول قال لهم: هل عندكم شيء منه أو ما شابه ذلك إلى آخره نفترض إنه فعلهم هذا موافق لقوله تعالى: (( حرمت عليكم الميتة )) نفترض أنه موافق ولّا ومخالف؟
السائل : نفترض أنه إذا كان ... افتراض ... .
الشيخ : إذا كان أكلوا الميتة والآية تقول: (( حرمت عليكم الميتة )) .
السائل : لا شك أنه مخالف يا شيخ .
الشيخ : هذا هو فإذن هنا ماذا نفعل في الآية الآن نقول إن الآية مخصصة صح .
السائل : جميل .
الشيخ : جميل جدا الآن (( وسارعوا ... )) في عندنا مخصص لهذا الآية فيما نحن في صدده من الكلام الآن ؟
السائل : الذي في نفسي أن حديث عائشة مخصص
الشيخ : الذي في نفسك أن عائشة ... .
السائل : حديث عائشة الذي في الصحيحين وتأخيرها لقضاء رمضان إلى شعبان وعلم الرسول بذلك كما تقدم أو حتى لا أكرر عليك يا شيخ أنه مخصص لذلك !
الشيخ : طيب من أين أخذت ذلك ؟ نحن ما عندنا لا سلب ولا إيجاب يعني نحن نفترض أن السيدة عائشة معذورة بلا شك فيما فعلت أليس كذلك؟ نحن متفقان في هذا .
السائل : قد يرد يا شيخ .
الشيخ : لا ما أخدت الجواب عن سؤالي .
السائل : أنا لا أرى يا شيخ هذا إنها معذورة .
الشيخ : لا أنت تقول معذورة ... .
السائل : قبل قليل قلت أنا لا ألتمس لها عذرا قلت لك لا ألتمس لها عذرا .
الشيخ : يا شيخ ما دام الرسول تقول أقرها .
السائل : ... جميل إذا كان بهذا المعنى يصح لها التأخير فلا شك نحن متفقون .
الشيخ : لا لا نحن الآن بارك الله فيك أنا ما أحب الاستعجال في البحث لأن كثير من المسائل فيها دقة متناهية الآن نحن نلتقي على كلمة سواء لكن التعليل منك غير تعليلي أنا وتعليلي أنا غير تعليلك أنت لكن نلتقي نحن معك على أن السيدة عائشة ما كانت فيما أخرت من قضاء ما عليها مما يفعله كثير من الناس هو اللا مبالاة ، فهي معذورة .
السائل : هذا صحيح .
الشيخ : واضح ؟ الآن كلمة معذورة هنا الخلاف الآن ما هو عذرها ؟ أنا أقول عذرها أنها كما جاء في تلك الجملة المدرجة فأنا كان سمعت هذا الكلام والآن عهدي بعيد في هذا لذلك ما أدخل معك في نقاش علمي حول هذه الزيادة لكن أفترض أنه لا وجود لها زين؟ ، فأنا أقول أقول أن السيدة عائشة ما أخرت قضاء ما عليها من رمضان إلى شعبان تقربيا بعد سنة إلّا وهي معذورة واتفقنا الآن على أنك معي وأنا معك في أنها معذورة صح؟ لكن نحن مختلفون في تحديد نوع العذر أنت تقول أن الرسول أقرها فهي معذورة بما فعلته من التأخير ، وأنا أقول: حاشا والآن أبالغ بشيء من الكلام حاشا للسيدة عائشة أن لا تطبق عموم الآية (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم )) إلّا لعذر الآن أخذ البحث الطور الآخر بدليل أن معنى كلامك السابق أن قوله تعالى: (( وسارعوا ... )) عام خُصِّص منه تأجيل القضاء أليس كذلك؟
السائل: نعم
الشيخ: هذا التخصيص الآن نحن بحاجة إلى مسألة التخصيص (( حرمت عليكم الميتة )) بمثل حديث أبي عبيدة وهذا لا يوجد لدينا ونقف هنا والمهم أنني عرفت وجهة نظرك وعرفت وجهة نظري وجزاك الله خيرا .
السائل : ... أناقش أريد أن أستفيد بارك الله فيك .
الشيخ : سبحان الله يعني هذا لا شك فيه لكن هذا يخيفني كلامك هذا يخيفني أتدري كيف ؟
السائل : كيف ذلك ، ... لا هذه طبيعتي أحب قطع ... .
الشيخ : معليش مثلك كثيرون حينما يعتذرون عن شيء لا حاجة نحن نحاول الآن أن نوجد عذرا للسيدة عائشة أنت بحاجة إلى عذر لأنك مثلي طالب علم والعلم مشاع ولا يهمّنك الموضوع إنه شيخ وعالم وكبير السن وهو طالب علم .
السائل : هو كذلك .
الشيخ : لا قد يوجد في المفضول مالا يوجد في الفاضل صح؟
السائل : يوجد .
الشيخ : طيب فقد تكون أنت الفاضل في صفة كونك مفضولا واضح ، نحن الآن - وعليكم السلام ورحمةالله - نمضي أقول: السيدة عائشة معذورة اتفقنا على هذا ، رجل مضى عليه عشرون سنة وعليه قضاء رمضان أو نصفه أو ربعه إلى آخره هل هو معذور كالسيدة عائشة؟ أنا أقول: لا الآن الفرق بقى. وأنت تقول بلى صح هذا ؟
السائل : أنا أقول ليس معذورا .
الشيخ : يلزمك أن تقول معذور .
السائل : إذا كان لا يستطيع فهو معذور .
الشيخ : أنا قلت لا يستطيع ؟! البحث بارك الله فيك في حدود الاستطاعة وإلّا إذا حطّينا .
السائل : إذن لا مبالاة ... ترك الصيام .
الشيخ : هذا هو .
السائل : هذا آثم .
الشيخ : آثم؟ الدليل؟ ... لا هو يجب أن نتذكر شيء وأن أصل الموضوع الوفاء بالنذر ، لأصومن مثلا يوما شكرا لله ومات وما صام هل مات آثما أم لا؟ الذي فهمته لعلي كنت مخطئا أن الأستاذ أبو عبد الرحمن يقول لا يموت آثما ، فهاي النقطة هي المنطلق الذي أولجنا هذا المولج وأدخلنا هذا المدخل فأظن بقى نرجع إلى البحث من أوله فالآن هذا الذي عليه وفاء نذر من صيام أو صدقة إلى آخره ومات قبل أن يفعل يموت آثما أم لا؟ فيما ترى ولا حرج ... .
السائل : أقول أنا يا شيخ ليس هناك فرق بين النذر وبين قضاء رمضان !
الشيخ : هذا هو كان السؤال ؟! لا تحد بارك الله فيك .
السائل : لا أحيد شيخنا أعد السؤال .
الشيخ : أحسنت , أقول رجل عليه نذر أن يصوم أو يتصدق أو يعتمر أو أي عبادة من العبادات ثم مات ولم يفِ بنذره هل يموت آثما ؟
السائل : يموت آثما .
الشيخ : خلاص، ما هو الدليل؟ يحضرنا أو ما يحضرنا مش مهم نحن الآن متفقون على هذا طيب فرجل الآن عليه قضاء رمضان أو امرأة ألا تأثم بتأخير هلا نحن رجعنا عشان نوصل البحث كله ما نضيع أصل الموضوع أصل الموضوع كان عليه أو عليها قضاء وبتنشغل بصيام الست من شوال أنا أقول لا بد أن يبدأ بقضاء ما عليه لماذا؟ لأنه قد يأتيه الأجل وهو مشغول بالطاعة هي مستحبة ستة أيام من شوال لكن هذا مات ولم يقضِ ما عليه من فرض فأنا أزعم أنه مات آثما أنا فهمت من كلامك أنه لا يموت آثما لماذا ؟ كنت استأنست استئناسًا بأثر أبي بكر وأنت ذاكر هذا الكلام ، طيب ما الذي يسوغ لهذا الإنسان التعجيل بما لا يجب عليه وتأجيل لما يجب عليه ما الذي يسوغ له؟ عكس هذه الحقائق شرعية يعني كما قال القائل:
" العلم إن طلبته كثير ***والعمر عن تحصيله قصير .
فقدم الأهم منه فالأهم " .
ترك أن يتعلم ما هو فرض عين عليه وانشغل بنافلة العلم هذا لا شك يكون آثما وهذا هو المثال بين أيدينا الآن يشغل نفسه بصيام ستة أيام من شوال وعليه ستة أيام قضاء لمرض أو لأي شيء فكيف يجيز الشرع تقديم المهم إن صح التعبير بإنه مهم على الأهم علما أن الأجل على الباب فقد يأتيه الأجل وهو لم يقضِ ما عليه من أيام من رمضان, هناك تسلسل البحث هل يموت هذا آثما أم لا واضطرنا هذا البحث إلى أن نقول الذي مات ولم يحج وهو مستطيع فاتفقنا أظن أنه يموت آثما وبيّنا الفرق بين تمديد وقت الصلاة من وقت إلى وقت وبين هذه العبادة التي ليس لها وقت ينتهي أو تنتهي فيه العبادة كالحج مثلا ولذلك أظن أنك ترى من جوابك الآنف الذكر وهو أن هذا الذي مات مستطيعا للحج ولم يحج أنه يموت آثما أنك ترى أن الصواب من قولي العلماء هل الحج يجب على الفور أم على التراخي فأظنك تقول بأنه يجب على الفور ما وُجدت استطاعة هكذا أظن .
السائل : نعم .
الشيخ : أحسنت ، فالآن لا بد لنا من دليل يعطينا حكم تأخير قضاء الست من رمضان إلى ما بعد الست من شوال هذا لا بد له من دليل لأنه عكس الأحكام الشرعية تقديم المستحب على الفرض - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - فلعلك تستحضر يعني أو ... .
السائل : قد يقول يا شيخ قائل: كما أن عائشة يبعد كما تفضلت القضاء إلّا لعذر شرعي وكذلك يبعد أن تترك صيام الأيام الفاضلة التي حث عليها الشارع !
الشيخ : هل سواء؟ لا سواء أي الأمرين أهم ؟
السائل : ما وجب أهم مما استحب ؟
الشيخ : انتهى الموضوع بارك الله فيك .
السائل : هذا لا شك في يعني .
الشيخ : انتهى الموضوع لا بد لنا الآن حتى أتفق أنا معك وهذا أحب إليّ من أن تتفق أنت معي لا بد من دليل حتى نسوغ للسيدة عائشة أن تلزم نفسها بالنفل دون الفرض !
السائل : لو أن رجلا دخل عليه وقت صلاة الظهر وصار يشتغل بالنوافل ألا يمكن أن يأتيه الأجل وهو في هذه الحالة !
الشيخ : نعم .
السائل : كيف سوّغنا له ؟
الشيخ : لا سواء قلنا آنفا الشرع جعل لهذه الصلاة وقتا ممدودا وليس كوقت العمر الطويل الذي لا يعرف نهايته جعل له وقتا ممدودا وشرع له أو سن له على حسب ضمير المستتر في شرع أو سن أن يصلي قبل الفريضة كذا لأن الفريضة لا يزال وقتها قائما فلو مات وهو يصلي السنة القبلية مثلا مات طائعا غير عاصٍ أما الذي مات وهو يصوم الستة من شوال وعليه ست من رمضان فهذا يموت طائعا متنفلا عاصيا بسبب إعراضه عن الفريضة هذا قلب لنظام الشرع ولا شك ولا ريب في ذلك ، على كل حال يعني كل منا فهم وجهة نظر صاحبه ويفكر إن شاء الله لنجد ما يقوي أحد شقي الخلاف ... .
السائل : ... تقديم قضاء رمضان على النافلة أنه لا يجوز له أو صيامه باطل للنافلة ؟
الشيخ : لا ما أقول: باطل آثم بسبب تقديم النافلة على الفريضة ، نعم إيش أنت تقول؟
السائل : أقول يا شيخنا أنا ما أدري - طبعا جيت متأخر إيش - البحث لكن فيه إذا وضح لي ايش النهاية اللي ابتديتوا بيها لكن في صورة يكثر السؤال عنها من ضاق عليه القضاء ولم يبق إلّا الستة أيام من شوال وتريد أن تجمع بين الخيرين أفتقدم شوال لضيق الوقت ثم تتمم القضاء بعد ذلك ؟
الشيخ : لا نحن بتعرف المخرج فيها ثلاث الصور هنا .
السائل : اللي هي قضية جمع النيات ، طيب غيره يا شيخنا لو واحد مثلا قال أن غير قنعان بقضية جمع النيات مثلا وبدي صورة يا هيك يا هيك .
الشيخ : عفوا غير قنعان ايش؟
السائل : بقضية جمع النيات .
الشيخ : البحث أنه ابدأ بالفرض .
السائل : حتى ولو ضاق الوقت على الأيام الستة .
الشيخ: ولو ... أي نعم .
السائل : جزاكم الله خيرا .
الشيخ : وإياكم .
السائل : شيخنا اللي ما صام الشهر كله لعذر معين يدخل في نفس الحكم؟
الشيخ : شهر رمضان؟
السائل : نعم كله ما صام .
الشيخ : من باب أولى من باب أولى لأن هذا يحتاج إلى وقت أكثر.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 753
- توقيت الفهرسة : 00:28:29
- نسخة مدققة إملائيًّا