هل يفطر في رمضان مَن يقوم بالاستمناء بيده حتى يُخرِجَ ماءه فيضعه في وعاء ليتمَّ فحصه ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ ، في عندنا سؤال ثان ، في شهر رمضان رايحين نأخذ من الناس أو اللي يفصحوا عنا السَّائل المنوي ؛ فشو حكم الإسلام في هذا أثناء النهار طبعًا يكونوا صايمين ؛ هل يفطر الرجل يعني ؟
سائل آخر : اللي يُؤخذ منه السَّائل .
الشيخ : الرجل وهو صائم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، سيضطرُّ أن يعبث بنفسه .
السائل : نعم .
الشيخ : حتى يحط الماء في وعاء خاص ، ويستلمه الطبيب ، إي نعم ، طبعًا هو سؤالك اللي أفهمه يتعلق أنُّو بيفطر ولَّا ما بيفطر ؟
السائل : بالزبط .
الشيخ : الجواب أنُّو هذا ما بيفطر ، لكن ينبغي أن يكون مقرونًا على الأقل مع هذا السؤال أو أن يكون مقدَّمًا عليه : هل يجوز هذا العمل ؟
السائل : ... .
الشيخ : ها ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : أنا أعرف ما تعرف ، لكن كنت أقول أنُّو ينبغي أن يكون السؤال الأول هو هذا .
السائل : إي صحيح .
الشيخ : إي نعم .
الجواب أنُّو القضية لها علاقة بما يسمَّى اليوم بالعادة السرية ، وهو الاستمناء ، والعادة السرية محرَّمة شرعًا وطبًّا ، فبدنا نتصوَّر الآن أنَّ هذا الشيء المحرَّم شرعًا وطبًّا ألا وهو الاستمناء أردت أني أفضي في الموضوع أنُّو يكون فيه ضرورة ولَّا لا ، لكن رح أتراجع ، راح أقول لك : قبل ما أمضي في الموضوع أنا قلت آنفًا بأنُّو الاستمناء محرَّم شرعًا وطبًّا ، أنت عندك علم بهذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : عندك علم ؟
السائل : ... .
الشيخ : ها ؟
سائل آخر : الاستمناء .
الشيخ : أنُّو الاستمناء حرام شرعًا وطبًّا .
السائل : ممدوح ؛ هل صحيح ... حرام ، لكن لماذا ؟
سائل آخر : طبًّا عندك علم أنُّو حرام ؟
السائل : طبًّا لا ... .
الشيخ : ما عندك علم ؟
السائل : لا .
الشيخ : شيء غريب .
السائل : بدليل أنُّو هم ... .
الشيخ : لا ، هذا بيجي بحثه فيما كنت بدأت فيه ، أنُّو بيجوز يكون فيه ضرورة ، والضرورات تبيح المحظورات ، على الأقل الضَّرورة حسب ما بيتصورها بعض الناس ، وهذا اللي كنا بدنا نحكي فيه هديك الساعة ، لكن تداركت الموضوع وقلت قبل ما أنا أخوض فيه نشوف أخونا شو فيه عنده يعني بالنسبة للمسألة ، فأنت على الأقل من الناحية الطِّبِّيَّة ما عندك علم أنُّو العادة السرية محرَّمة طبًّا ؛ أي : مضرَّة طبًّا ؛ ما عندك علم بهذا ؟
السائل : لا ، عندنا علم طبعًا بأنها مضرَّة طبًّا .
الشيخ : فإذًا ؟ كيف قلت آنفًا ... ؟
السائل : يعني ... نأخذ منه عيِّنة .
الشيخ : لا ، هذا لا تبحث موضوع ، أنا عم أبحث كأصل قاعدة : ما حكم الاستمناء ؟ نقول نحن : الاستمناء حرام شرعًا وطبًّا ؛ شرعًا لأنُّو فيه عندنا أدلة قد نذكر بعضها ، طبًّا لأنه ثبت بالتجربة أن الاستمناء يضرُّ بأصحابه ضررًا بالغًا إلى درجة أنه يصل بعضهم أحيانًا أنه لا يعود يصلح للزواج ؛ تعرف هذا ؟
السائل : طبعًا الطِّب آ .
الشيخ : آ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هو أنا عم أحكي من الناحية الطِّبِّيَّة أنُّو هاللي بيستعمل العادة السرية .
السائل : بينضر .
الشيخ : ينضر ، ويصل الضَّرر ببعضهم أحيانًا إلى أنه لا يصلح للزواج ؛ إذًا ما بدنا نبحث معك من الناحية الطبية ؛ لأنك أنت مقتنع فيها .
السائل : نعم .
الشيخ : من الناحية هَيْ . الناحية الشرعية ربنا يقول : (( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )) ؛ أي : كما يقول الإمام الشافعي - رحمه الله - : " من ابتغى وسيلةً لصرف شهوته بغير وسيلة الزواج والتسرِّي (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )) أي : الباغون " . الزواج معروف ، التسرِّي تعرفه ؟
السائل : لا .
الشيخ : التسرِّي - إن شاء الله - نحن نشوفه في أيامنا يوم بيصير في عندنا جهاد يا أبا فارس .
سائل آخر : اللهم آمين .
الشيخ : إن شاء الله [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : ... .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] .
لما بيصير فيه حرب إسلامية بين المسلمين وبين الكافرين ، الأسرى اللي يقعوا بأيدي المسلمين من الرجال والنساء ، فيه حكم هنا تفصيلي ما لنا الآن فيه ؛ بيصيروا أسرى عند المسلمين ، والأسرى بيصيروا عبيد ، قائد الجيش بيقسمهم على الجيش ، وهذا يطلع له رجل بيشغله خادم ما له أجر ، خادم عبد ، هذا بيطلع له امرأة يتمتَّع بها بدون عقد بدون شيء ، لكن بعد إذا كانت ليست بكرًا لازم إيش ؟ يستبرئها ؛ يعني يتأكد أنُّو ما هي حامل ، وإذا كانت بنت بكر فأهلًا وسهلًا ذلك أجمل وأحسن [ الشَّيخ يضحك ! ] .
المقصود هذا شو اسمه ؟ تسرِّي ، فمن طلب صرف الشهوة بغير زواج والتسرِّي فأولئك هم الباغون يعني الظالمون . إذا عرفنا هذه الحقيقة أنَّ الاستمناء حرام لأنه يضر بالصحة نرجع هلق نقول : هذا المسلم الصائم اللي بدو يجي عند الطبيب ويعبث بنفسه ويستمني ؛ هذا ما بيجوز لا شرعًا ولا طبًّا ، لكن قد يُقال هنا : فيه ضرورة ، نسأل الآن : لماذا هذا الإنسان أو غيره يعبث بنفسه ويُؤخذ منه الماء ؟
السائل : أحيانًا ... نقوم بفحصها عدد الحركة للحيوانات المنوية ، شغلات طبية نفحص نحن نعطيه تقرير طبيعي ، على هذا الأساس ... .
الشيخ : ما أعطيتني جواب ، أنا ما سألتك شو بتساووا ، أقول : لماذا يُسحب منه هذا الماء ؟
السائل : ... .
سائل آخر : يعني بيكون عنده مرض ؟
السائل : إي طبعًا ليكون عنده مرض .
سائل آخر : شو هو ؟
الشيخ : قول - مثلًا - عقيم ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ؛ قول - مثلًا - عقيم ، فبدنا نشوف أن العقم منه ولَّا من امرأته ؟
السائل : نعم .
الشيخ : صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : طيب ؛ شفنا ماء الرجل ما طلع عقيم ؛ راح يجي دور المرأة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ شلون بقى بدنا نفحص المرأة ؟
السائل : طبعًا فحص عادي .
الشيخ : كشف يعني ؟
السائل : كشف .
الشيخ : يعني لح نقع بالحرام ؟
السائل : بالحرام .
الشيخ : كويس ؛ نرجع بنقول في صورة من الصور فُحِص ماء الرجل طلع هو اللي يعني العقيم ، فربما يقبل معالجة أو لا يقبل معالجة ، على حسب تقرير الطبيب . السؤال الآن : زوجان تزوَّجَا ومضى عليهما ما شاء الله من السنوات وما رُزِقَا ولدًا ؛ فهل هناك ضرورة تبيح له الاستمناء ؟ هون السؤال ، طبعًا الجواب مش من عندك وإنما من عندي أنا ، أنا رح أقول : هذه مو ضرورة ، لو كان ممكن أن يُقال لهذا الإنسان الذي يُظَن أنُّو عقيم خذ لك حبتين ثلاثة من نوع معيَّن نأخذهم ؛ لأنُّو ما في تعريض لارتكاب مخالفة الشريعة ، لكن لا والله القضية تحتاج إلى أنه يعمل كذا وكذا ، ثم قد لا يكفي ذلك ينتقل الأمر إلى فحص الزوجة ، وهذا هو الذي يقع اليوم هذا عمل غير جائز . هذا جوابي عمَّا سألت وعمَّا لم تسأل ؛ صح ؟
سائل آخر : مفهوم ؟
سائل آخر : طيب شيخنا ، لو قلنا - مثلًا - نسأل الأخ لو أن هذا المني عباه في البيت ؟
الشيخ : شو ساوى ؟
سائل آخر : في البيت ؛ أخذ الأنبوب إلى المنزل وجامع زوجته ، بدل ما يقذف في المهبل قذفه في هذا الأنبوب وجاب لهم إياه للفحص .
الشيخ : آ .
سائل آخر : هذه فيها بالنسبة طبِّيًّا عندهم تتعارض وبالنسبة شرعًا تتعارض شيء ؟
الشيخ : لا ، بس ما أظن هَيْ تنجح .
السائل : ليش ؟ تنجح شيخنا ... .
الشيخ : أظن بدهم إياها تازة .
سائل آخر : ... .
...
الشيخ : أعطيهم خبر بالله خليهم يستعدوا يا أبو ... .
سائل آخر : اللي يُؤخذ منه السَّائل .
الشيخ : الرجل وهو صائم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آ ، سيضطرُّ أن يعبث بنفسه .
السائل : نعم .
الشيخ : حتى يحط الماء في وعاء خاص ، ويستلمه الطبيب ، إي نعم ، طبعًا هو سؤالك اللي أفهمه يتعلق أنُّو بيفطر ولَّا ما بيفطر ؟
السائل : بالزبط .
الشيخ : الجواب أنُّو هذا ما بيفطر ، لكن ينبغي أن يكون مقرونًا على الأقل مع هذا السؤال أو أن يكون مقدَّمًا عليه : هل يجوز هذا العمل ؟
السائل : ... .
الشيخ : ها ؟
السائل : لا أعلم .
الشيخ : أنا أعرف ما تعرف ، لكن كنت أقول أنُّو ينبغي أن يكون السؤال الأول هو هذا .
السائل : إي صحيح .
الشيخ : إي نعم .
الجواب أنُّو القضية لها علاقة بما يسمَّى اليوم بالعادة السرية ، وهو الاستمناء ، والعادة السرية محرَّمة شرعًا وطبًّا ، فبدنا نتصوَّر الآن أنَّ هذا الشيء المحرَّم شرعًا وطبًّا ألا وهو الاستمناء أردت أني أفضي في الموضوع أنُّو يكون فيه ضرورة ولَّا لا ، لكن رح أتراجع ، راح أقول لك : قبل ما أمضي في الموضوع أنا قلت آنفًا بأنُّو الاستمناء محرَّم شرعًا وطبًّا ، أنت عندك علم بهذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : عندك علم ؟
السائل : ... .
الشيخ : ها ؟
سائل آخر : الاستمناء .
الشيخ : أنُّو الاستمناء حرام شرعًا وطبًّا .
السائل : ممدوح ؛ هل صحيح ... حرام ، لكن لماذا ؟
سائل آخر : طبًّا عندك علم أنُّو حرام ؟
السائل : طبًّا لا ... .
الشيخ : ما عندك علم ؟
السائل : لا .
الشيخ : شيء غريب .
السائل : بدليل أنُّو هم ... .
الشيخ : لا ، هذا بيجي بحثه فيما كنت بدأت فيه ، أنُّو بيجوز يكون فيه ضرورة ، والضرورات تبيح المحظورات ، على الأقل الضَّرورة حسب ما بيتصورها بعض الناس ، وهذا اللي كنا بدنا نحكي فيه هديك الساعة ، لكن تداركت الموضوع وقلت قبل ما أنا أخوض فيه نشوف أخونا شو فيه عنده يعني بالنسبة للمسألة ، فأنت على الأقل من الناحية الطِّبِّيَّة ما عندك علم أنُّو العادة السرية محرَّمة طبًّا ؛ أي : مضرَّة طبًّا ؛ ما عندك علم بهذا ؟
السائل : لا ، عندنا علم طبعًا بأنها مضرَّة طبًّا .
الشيخ : فإذًا ؟ كيف قلت آنفًا ... ؟
السائل : يعني ... نأخذ منه عيِّنة .
الشيخ : لا ، هذا لا تبحث موضوع ، أنا عم أبحث كأصل قاعدة : ما حكم الاستمناء ؟ نقول نحن : الاستمناء حرام شرعًا وطبًّا ؛ شرعًا لأنُّو فيه عندنا أدلة قد نذكر بعضها ، طبًّا لأنه ثبت بالتجربة أن الاستمناء يضرُّ بأصحابه ضررًا بالغًا إلى درجة أنه يصل بعضهم أحيانًا أنه لا يعود يصلح للزواج ؛ تعرف هذا ؟
السائل : طبعًا الطِّب آ .
الشيخ : آ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هو أنا عم أحكي من الناحية الطِّبِّيَّة أنُّو هاللي بيستعمل العادة السرية .
السائل : بينضر .
الشيخ : ينضر ، ويصل الضَّرر ببعضهم أحيانًا إلى أنه لا يصلح للزواج ؛ إذًا ما بدنا نبحث معك من الناحية الطبية ؛ لأنك أنت مقتنع فيها .
السائل : نعم .
الشيخ : من الناحية هَيْ . الناحية الشرعية ربنا يقول : (( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )) ؛ أي : كما يقول الإمام الشافعي - رحمه الله - : " من ابتغى وسيلةً لصرف شهوته بغير وسيلة الزواج والتسرِّي (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )) أي : الباغون " . الزواج معروف ، التسرِّي تعرفه ؟
السائل : لا .
الشيخ : التسرِّي - إن شاء الله - نحن نشوفه في أيامنا يوم بيصير في عندنا جهاد يا أبا فارس .
سائل آخر : اللهم آمين .
الشيخ : إن شاء الله [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : ... .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] .
لما بيصير فيه حرب إسلامية بين المسلمين وبين الكافرين ، الأسرى اللي يقعوا بأيدي المسلمين من الرجال والنساء ، فيه حكم هنا تفصيلي ما لنا الآن فيه ؛ بيصيروا أسرى عند المسلمين ، والأسرى بيصيروا عبيد ، قائد الجيش بيقسمهم على الجيش ، وهذا يطلع له رجل بيشغله خادم ما له أجر ، خادم عبد ، هذا بيطلع له امرأة يتمتَّع بها بدون عقد بدون شيء ، لكن بعد إذا كانت ليست بكرًا لازم إيش ؟ يستبرئها ؛ يعني يتأكد أنُّو ما هي حامل ، وإذا كانت بنت بكر فأهلًا وسهلًا ذلك أجمل وأحسن [ الشَّيخ يضحك ! ] .
المقصود هذا شو اسمه ؟ تسرِّي ، فمن طلب صرف الشهوة بغير زواج والتسرِّي فأولئك هم الباغون يعني الظالمون . إذا عرفنا هذه الحقيقة أنَّ الاستمناء حرام لأنه يضر بالصحة نرجع هلق نقول : هذا المسلم الصائم اللي بدو يجي عند الطبيب ويعبث بنفسه ويستمني ؛ هذا ما بيجوز لا شرعًا ولا طبًّا ، لكن قد يُقال هنا : فيه ضرورة ، نسأل الآن : لماذا هذا الإنسان أو غيره يعبث بنفسه ويُؤخذ منه الماء ؟
السائل : أحيانًا ... نقوم بفحصها عدد الحركة للحيوانات المنوية ، شغلات طبية نفحص نحن نعطيه تقرير طبيعي ، على هذا الأساس ... .
الشيخ : ما أعطيتني جواب ، أنا ما سألتك شو بتساووا ، أقول : لماذا يُسحب منه هذا الماء ؟
السائل : ... .
سائل آخر : يعني بيكون عنده مرض ؟
السائل : إي طبعًا ليكون عنده مرض .
سائل آخر : شو هو ؟
الشيخ : قول - مثلًا - عقيم ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ؛ قول - مثلًا - عقيم ، فبدنا نشوف أن العقم منه ولَّا من امرأته ؟
السائل : نعم .
الشيخ : صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : طيب ؛ شفنا ماء الرجل ما طلع عقيم ؛ راح يجي دور المرأة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ شلون بقى بدنا نفحص المرأة ؟
السائل : طبعًا فحص عادي .
الشيخ : كشف يعني ؟
السائل : كشف .
الشيخ : يعني لح نقع بالحرام ؟
السائل : بالحرام .
الشيخ : كويس ؛ نرجع بنقول في صورة من الصور فُحِص ماء الرجل طلع هو اللي يعني العقيم ، فربما يقبل معالجة أو لا يقبل معالجة ، على حسب تقرير الطبيب . السؤال الآن : زوجان تزوَّجَا ومضى عليهما ما شاء الله من السنوات وما رُزِقَا ولدًا ؛ فهل هناك ضرورة تبيح له الاستمناء ؟ هون السؤال ، طبعًا الجواب مش من عندك وإنما من عندي أنا ، أنا رح أقول : هذه مو ضرورة ، لو كان ممكن أن يُقال لهذا الإنسان الذي يُظَن أنُّو عقيم خذ لك حبتين ثلاثة من نوع معيَّن نأخذهم ؛ لأنُّو ما في تعريض لارتكاب مخالفة الشريعة ، لكن لا والله القضية تحتاج إلى أنه يعمل كذا وكذا ، ثم قد لا يكفي ذلك ينتقل الأمر إلى فحص الزوجة ، وهذا هو الذي يقع اليوم هذا عمل غير جائز . هذا جوابي عمَّا سألت وعمَّا لم تسأل ؛ صح ؟
سائل آخر : مفهوم ؟
سائل آخر : طيب شيخنا ، لو قلنا - مثلًا - نسأل الأخ لو أن هذا المني عباه في البيت ؟
الشيخ : شو ساوى ؟
سائل آخر : في البيت ؛ أخذ الأنبوب إلى المنزل وجامع زوجته ، بدل ما يقذف في المهبل قذفه في هذا الأنبوب وجاب لهم إياه للفحص .
الشيخ : آ .
سائل آخر : هذه فيها بالنسبة طبِّيًّا عندهم تتعارض وبالنسبة شرعًا تتعارض شيء ؟
الشيخ : لا ، بس ما أظن هَيْ تنجح .
السائل : ليش ؟ تنجح شيخنا ... .
الشيخ : أظن بدهم إياها تازة .
سائل آخر : ... .
...
الشيخ : أعطيهم خبر بالله خليهم يستعدوا يا أبو ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 154
- توقيت الفهرسة : 00:16:41
- نسخة مدققة إملائيًّا