سئل الشيخ عمن يدعو إلى توحيد الحاكمية ويقول أن الأنبياء لو دعوا إلى هذا لما وجدوا مخالفا .؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله عندنا الكثير من الاخوة عندهم تركيز شديد شديد على الحاكمية ، والتهوين من شأن الشرك الأكبر ، شرك القبور والأضرحة
الشيخ : وهذا اللي حكى صاحبنا عنه في الشريط
السائل : ويسموه شركاً ساذجاً بدائي
الشيخ : شو يسموه ؟
السائل : شركاً ساذجاً بدائيا
سائل آخر : ساذجاً
الشيخ : ساذجاً
السائل : وأخذوا هذا عن دعاتهم فيقولوا لو كان الأنبياء أو المصلحون إلى يوم القيامة يحاربون من الوان الشرك المناقض لكلمة لا اله الا الله ما يتعلق بالأوضاع الشعبية فقط لما تعرض لهم أحد ولما وقف في وجوههم إلا القليل
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : ما هو تعليقكم يا شيخ ؟
الشيخ : تعليقي هو تعرض الناس للداعية ليس هدفاً وليس قصداً وإنما القصد هو تبليغ الدعوة إلى الناس فإن استجابوا فبها ونعمة وإن لم يستجيبوا فتلك سنن الذين من قبلهم فكلمتهم هذه تشعر السامع لها أن الدين يأمر بأن يتكلف الإنسان أن يكون مصادماً من الآخرين ومعارضاً فأنت اليوم مثلاً إذا دعيت التوحيد ما حدا بيخالفك أما إذا اشتغلت بالسياسة فبيخالفك وبيعادوك وبيشيلوك و و إلى آخره هذا أكبر دليل أن الجماعة ككثير من أفراد الاخوان المسلمين يهرفون بما لا يعرفون ويتلفظون بما لا يعلمون ، لقد سئلت أكثر من مرة أن رئيس الإخوان المسلمين في الجزائر يقول لو كان الرسول عليه السلام اليوم في هذا العصر للبس الجاكيت والبنطلون وعقد الكرافاتت
سائل آخر : وترشح للانتخابات هذه من عندي
الشيخ : هاي من عندك ، فالإنسان إذا تكلم بجهل فلا يقف أمام جهله شيء وهذا الكلام من هذا القبيل الخلاصة (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم باللتي هي أحسن )) هذا هو المقصود و (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ... )) و رسول الله خوطب بقوله (( فبهداهم اقتده )) فالأنبياء كلهم بدؤوا بدعوة التوحيد وأنا أقول نوح عليه السلام الذي لبث في قومه بنص القرآن (( ألف سنة إلا خمسين عاما )) شو سوا بهالألف سنة بس ، هذولي هالكلام الآن لو كانوا يعرفون مايتكلمون به لكفروا ولخرجوا عن الملة لأنهم يخطئون الأنبياء بعامة ونوح عليه السلام بخاصة ، لأنه تميز على سائر الانبياء بأن بارك الله عز وجل في عمره (( فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما )) نحن نعلن أن الشرائع التي تقدمت شريعة الإسلام لم يكن فيها هذا الفقه الواسع الذي يشمل شؤون الحياة كلها ، كان فقهاً يعني مبسطاً ولذلك فنوح عليه السلام حينما أقام هذا العمر الطويل المديد المبارك إنما كان همه أن يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت ، هذا الكلام ينافي هذا الكلام ولذلك فهم جهلة بالمرة وهم يسلكون الآن سنن الإخوان المسلمين اللي حيمضي عليهم قرن من الزمان وهم لم يقدموا إلى الإسلام شيئاً سوى الهتافات والصياحات وهم على النظام العسكري " مكانك راوح " لا يتقدمون اطلاقاً لذلك لا يبالي بكلام هؤلاء وأنا أتعجب من بعض كلام إخواننا طلاب العلم لا يكادون يسمعون ضلالة من أي جاهل ، ما يكادون يسمعون ضلالة من أي إنسان إلا بيجي بيقللك شو رأيك في كذا مين بيقول هيك ؟ والله رجل كنا في مجلس
السائل : يا شيخ المشكلة أن هؤلاء يتبعهم كثير جداً يقولون مثل هذا الكلام كهذا الجزائري الذي قال على الرسول صلى الله عليه وسلم في ... أي أنه لو كان في عصرنا هذا لكان كذا وكذا فهؤلاء هذا الذي قال الكلام يعني كان معروف جداً ويتبعه كثير جداً حتى بعض اتباعه اذا قلت لهم فلان أخطأ ، هو مستعد أن تقول له عمر أخطأ الشافعي أخطأ أما فلان يقيم عليك الدنيا ولا يقعدها
الشيخ : طيب ماذا نفعل لهم يا أخي؟
السائل : ادع لهم بالهداية
الشيخ : ما علينا إلا أن ندعو بالتي هي أحسن العلم نور هؤلاء يقعون في هذه الضلالات بسبب جهلهم بالإسلام ولذلك ما علينا إلا أن نشفق عليهم ونعتبرهم مرضى ونعالجهم بما نستطيع بالحكمة والموعظة الحسنة
الشيخ : وهذا اللي حكى صاحبنا عنه في الشريط
السائل : ويسموه شركاً ساذجاً بدائي
الشيخ : شو يسموه ؟
السائل : شركاً ساذجاً بدائيا
سائل آخر : ساذجاً
الشيخ : ساذجاً
السائل : وأخذوا هذا عن دعاتهم فيقولوا لو كان الأنبياء أو المصلحون إلى يوم القيامة يحاربون من الوان الشرك المناقض لكلمة لا اله الا الله ما يتعلق بالأوضاع الشعبية فقط لما تعرض لهم أحد ولما وقف في وجوههم إلا القليل
الشيخ : ما شاء الله .
السائل : ما هو تعليقكم يا شيخ ؟
الشيخ : تعليقي هو تعرض الناس للداعية ليس هدفاً وليس قصداً وإنما القصد هو تبليغ الدعوة إلى الناس فإن استجابوا فبها ونعمة وإن لم يستجيبوا فتلك سنن الذين من قبلهم فكلمتهم هذه تشعر السامع لها أن الدين يأمر بأن يتكلف الإنسان أن يكون مصادماً من الآخرين ومعارضاً فأنت اليوم مثلاً إذا دعيت التوحيد ما حدا بيخالفك أما إذا اشتغلت بالسياسة فبيخالفك وبيعادوك وبيشيلوك و و إلى آخره هذا أكبر دليل أن الجماعة ككثير من أفراد الاخوان المسلمين يهرفون بما لا يعرفون ويتلفظون بما لا يعلمون ، لقد سئلت أكثر من مرة أن رئيس الإخوان المسلمين في الجزائر يقول لو كان الرسول عليه السلام اليوم في هذا العصر للبس الجاكيت والبنطلون وعقد الكرافاتت
سائل آخر : وترشح للانتخابات هذه من عندي
الشيخ : هاي من عندك ، فالإنسان إذا تكلم بجهل فلا يقف أمام جهله شيء وهذا الكلام من هذا القبيل الخلاصة (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم باللتي هي أحسن )) هذا هو المقصود و (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ... )) و رسول الله خوطب بقوله (( فبهداهم اقتده )) فالأنبياء كلهم بدؤوا بدعوة التوحيد وأنا أقول نوح عليه السلام الذي لبث في قومه بنص القرآن (( ألف سنة إلا خمسين عاما )) شو سوا بهالألف سنة بس ، هذولي هالكلام الآن لو كانوا يعرفون مايتكلمون به لكفروا ولخرجوا عن الملة لأنهم يخطئون الأنبياء بعامة ونوح عليه السلام بخاصة ، لأنه تميز على سائر الانبياء بأن بارك الله عز وجل في عمره (( فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما )) نحن نعلن أن الشرائع التي تقدمت شريعة الإسلام لم يكن فيها هذا الفقه الواسع الذي يشمل شؤون الحياة كلها ، كان فقهاً يعني مبسطاً ولذلك فنوح عليه السلام حينما أقام هذا العمر الطويل المديد المبارك إنما كان همه أن يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت ، هذا الكلام ينافي هذا الكلام ولذلك فهم جهلة بالمرة وهم يسلكون الآن سنن الإخوان المسلمين اللي حيمضي عليهم قرن من الزمان وهم لم يقدموا إلى الإسلام شيئاً سوى الهتافات والصياحات وهم على النظام العسكري " مكانك راوح " لا يتقدمون اطلاقاً لذلك لا يبالي بكلام هؤلاء وأنا أتعجب من بعض كلام إخواننا طلاب العلم لا يكادون يسمعون ضلالة من أي جاهل ، ما يكادون يسمعون ضلالة من أي إنسان إلا بيجي بيقللك شو رأيك في كذا مين بيقول هيك ؟ والله رجل كنا في مجلس
السائل : يا شيخ المشكلة أن هؤلاء يتبعهم كثير جداً يقولون مثل هذا الكلام كهذا الجزائري الذي قال على الرسول صلى الله عليه وسلم في ... أي أنه لو كان في عصرنا هذا لكان كذا وكذا فهؤلاء هذا الذي قال الكلام يعني كان معروف جداً ويتبعه كثير جداً حتى بعض اتباعه اذا قلت لهم فلان أخطأ ، هو مستعد أن تقول له عمر أخطأ الشافعي أخطأ أما فلان يقيم عليك الدنيا ولا يقعدها
الشيخ : طيب ماذا نفعل لهم يا أخي؟
السائل : ادع لهم بالهداية
الشيخ : ما علينا إلا أن ندعو بالتي هي أحسن العلم نور هؤلاء يقعون في هذه الضلالات بسبب جهلهم بالإسلام ولذلك ما علينا إلا أن نشفق عليهم ونعتبرهم مرضى ونعالجهم بما نستطيع بالحكمة والموعظة الحسنة
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 784
- توقيت الفهرسة : 00:01:00
- نسخة مدققة إملائيًّا