ماهو وقت الإمساك و الإفطار و كيف يتم تجنب المفاسد من أجل تعجيل الفطور من بعض الإخوة .
A-
A=
A+
السائل : غابت الشمس .
الشيخ : غابت الشمس ، أين التمر يا يونس ، نحن استعجلنا برؤية الشّمس ، لمّا يجي بقى , أنا أريد بهذه المناسبة أن أذكّر إخواننا الذين يقيمون في هذه الأرض المشرفة المطلّة على غروب الشّمس ربما أيضا على طلوع الفجر وعلى شروق الشمس أن يراعوا التوقيت الشرعي ، ولا يراعوا التوقيت الفلكي ، الآن السّاعة السّادسة تماما ، فنستطيع أن نقول أنه قد حل الإفطار بغروب الشّمس والساعة السادسة تماما انتظروا الآن الأذان ، سيمضي ربع ساعة من الوقت وقد تسمعونه وقد لا تسمعونه إلا بعد الربع ..
أبو ليلى : هذا اليوم تسعة وعشرون رمضان ...
الحلبي : شيخنا لعلّ الواحد الآن يقول هذا جبل أمامنا لسّى في وراءه يعني يلي على رأس الجبل ، هنا في دور وبيوت فالذي على رأس الجبل لسى الشمس ما غربت عندهم فماذا نقول ؟
الشيخ : أي نعم والذين بعد ألف كيلو متر ماذا يفعلون ؟
الحلبي : نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء ، وكما تعلمون الأرض كروية ...
السائل : لكن هناك شرطان يا شيخ ، وهو أن يخرج الليل من ها هنا ...
الشيخ : أيوه صدقت ، بس الكلام كما يقال ذو شجون ، اليوم اتّصل بي شخص صباحا نحو الساعة الثامنة ، فردّت عليه زوجتي وقالت الأسئلة من فضلك بعد صلاة العشاء ، يقول أنا أوّلا أتكلّم من أمريكا وثانيا لا يتيسّر لي الاتصال في هذا الوقت الذي أنتم تشيرون إليه ، فمعذرة وعنده سؤال ، عفوا أنا قلت في الساعة الثامنة ، لأكون دقيقا قبل ذلك يقول الآن الوقت عندنا الفجر ، نحن الوقت عندنا مضى عليه الفجر ساعات فبسبب اختلاف المطالع وكروية الأرض ، فكل ما مشى الإنسان إلى الغرب ، كلما تأخر وكلما مشى إلى الشرق كلما تقدم ، و لذلك فلكلّ أرض مطلعها مشرقها ومغربها ، وهنا تستطيعون أن تتمثّلوا وأن تفهموا جيّدا ، ذلك الحديث الذي حاء في الصّحيحين وأهل المدن لا يتيسّر لهم أن يفهموه فهما عمليّا ، ذلك هو قوله عليه الصّلاة والسّلام: ( إذا أقبل اللّيل من ها هنا وأدبر النّهار من هنا هنا وغربت الشّمس فقد أفطر الصّائم ) الآن انظروا هنا أنور من هنا ، هنا أنور من هنا ، ذلك لأنّ النّهار يدبر من ها هنا ، والليل يقبل من ها هنا ، فرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وقّت وقت الإفطار للصائم ، وسواء كان هذا في رمضان أو في غير رمضان ، ووقت المغرب بغروب الشمس ، وباجتماع ثلاث صور أو صفات ،وهي قوله عليه السّلام: ( إذا أقبل الليل من ها هنا ) انظروا الآن كيف يقبل سواد الليل من ها هنا ، وأدبر النهار من ها هنا أيضا الضّوء ، ضوء النّهار يدبر ويولي من ها هنا ، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ، هنا يرد شبهة ، خاصّة في بعض المدن ، يقولون الاحتياط جيد ، نقول الاحتياط غير الوسوسة ، وغير تعمّد مخالفة الشريعة ، الشرع جاء على لسانه عليه الصّلاة والسّلام قوله الصّحيح الصّريح: ( لا تزال أمّتي بخير ما عجّلوا الفطر ) لاتزال أمّتي بخير ما عجّلوا الفطر جاء في حديث في صحيح البخاري ، أن النبي صلى الله عليه وآله و سلّم كان في سفر ، لمّا غربت الشّمس أمر أحد أصحابه أن يؤذّن وأن يهيّئ الإفطار
سائل آخر : السّلام عليكم جميعا
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته فقال رجل هناك: يا رسول الله النّهار ، قال: انزل واجدح أي هيّء الإفطار فأفطر الرسول عليه السّلام مجرّد أن غربت الشّمس حتّى قال الرّاوي: " لو أنّ أحدنا ركب ناقته لرأى الشمس " يعني لو ارتفع قليلا ، لرأى الشمس ، فإذا هنا الاحتياط ضدّ الشرع ، خلاف الشرع ، المهمّ أن يتأكّد المسلم من غروب الشّمس بطريقة أو بأخرى ، وأقوى هذه الطرق هي الرؤية العينيّة ، وبعدها الخبر الصّحيح ممن رأى الشّمس ، أمّا الآن فلا شيء من ذلك إطلاقا إلا التّوقيت الفلكي ، وهذا التّوقيت الفلكي ، كرؤية الهلال الفلكيّة ، كلاهما يخالف الشّريعة الإسلاميّة ، فكما لا يجوز الدّخول أو إثبات هلال رمضان بعلم الفلك إلا بالرّؤية العينيّة كذلك لا يجوز إثبات الإفطار أو أيّ وقت من الأوقات الخمسة إلاّ بالرؤية البصريّة هذه ، ذلك حكم الله وتلك حدود الله فلا تعتدوها وبسم الله .
الشيخ : غابت الشمس ، أين التمر يا يونس ، نحن استعجلنا برؤية الشّمس ، لمّا يجي بقى , أنا أريد بهذه المناسبة أن أذكّر إخواننا الذين يقيمون في هذه الأرض المشرفة المطلّة على غروب الشّمس ربما أيضا على طلوع الفجر وعلى شروق الشمس أن يراعوا التوقيت الشرعي ، ولا يراعوا التوقيت الفلكي ، الآن السّاعة السّادسة تماما ، فنستطيع أن نقول أنه قد حل الإفطار بغروب الشّمس والساعة السادسة تماما انتظروا الآن الأذان ، سيمضي ربع ساعة من الوقت وقد تسمعونه وقد لا تسمعونه إلا بعد الربع ..
أبو ليلى : هذا اليوم تسعة وعشرون رمضان ...
الحلبي : شيخنا لعلّ الواحد الآن يقول هذا جبل أمامنا لسّى في وراءه يعني يلي على رأس الجبل ، هنا في دور وبيوت فالذي على رأس الجبل لسى الشمس ما غربت عندهم فماذا نقول ؟
الشيخ : أي نعم والذين بعد ألف كيلو متر ماذا يفعلون ؟
الحلبي : نفس الشيء .
الشيخ : نفس الشيء ، وكما تعلمون الأرض كروية ...
السائل : لكن هناك شرطان يا شيخ ، وهو أن يخرج الليل من ها هنا ...
الشيخ : أيوه صدقت ، بس الكلام كما يقال ذو شجون ، اليوم اتّصل بي شخص صباحا نحو الساعة الثامنة ، فردّت عليه زوجتي وقالت الأسئلة من فضلك بعد صلاة العشاء ، يقول أنا أوّلا أتكلّم من أمريكا وثانيا لا يتيسّر لي الاتصال في هذا الوقت الذي أنتم تشيرون إليه ، فمعذرة وعنده سؤال ، عفوا أنا قلت في الساعة الثامنة ، لأكون دقيقا قبل ذلك يقول الآن الوقت عندنا الفجر ، نحن الوقت عندنا مضى عليه الفجر ساعات فبسبب اختلاف المطالع وكروية الأرض ، فكل ما مشى الإنسان إلى الغرب ، كلما تأخر وكلما مشى إلى الشرق كلما تقدم ، و لذلك فلكلّ أرض مطلعها مشرقها ومغربها ، وهنا تستطيعون أن تتمثّلوا وأن تفهموا جيّدا ، ذلك الحديث الذي حاء في الصّحيحين وأهل المدن لا يتيسّر لهم أن يفهموه فهما عمليّا ، ذلك هو قوله عليه الصّلاة والسّلام: ( إذا أقبل اللّيل من ها هنا وأدبر النّهار من هنا هنا وغربت الشّمس فقد أفطر الصّائم ) الآن انظروا هنا أنور من هنا ، هنا أنور من هنا ، ذلك لأنّ النّهار يدبر من ها هنا ، والليل يقبل من ها هنا ، فرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وقّت وقت الإفطار للصائم ، وسواء كان هذا في رمضان أو في غير رمضان ، ووقت المغرب بغروب الشمس ، وباجتماع ثلاث صور أو صفات ،وهي قوله عليه السّلام: ( إذا أقبل الليل من ها هنا ) انظروا الآن كيف يقبل سواد الليل من ها هنا ، وأدبر النهار من ها هنا أيضا الضّوء ، ضوء النّهار يدبر ويولي من ها هنا ، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ، هنا يرد شبهة ، خاصّة في بعض المدن ، يقولون الاحتياط جيد ، نقول الاحتياط غير الوسوسة ، وغير تعمّد مخالفة الشريعة ، الشرع جاء على لسانه عليه الصّلاة والسّلام قوله الصّحيح الصّريح: ( لا تزال أمّتي بخير ما عجّلوا الفطر ) لاتزال أمّتي بخير ما عجّلوا الفطر جاء في حديث في صحيح البخاري ، أن النبي صلى الله عليه وآله و سلّم كان في سفر ، لمّا غربت الشّمس أمر أحد أصحابه أن يؤذّن وأن يهيّئ الإفطار
سائل آخر : السّلام عليكم جميعا
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته فقال رجل هناك: يا رسول الله النّهار ، قال: انزل واجدح أي هيّء الإفطار فأفطر الرسول عليه السّلام مجرّد أن غربت الشّمس حتّى قال الرّاوي: " لو أنّ أحدنا ركب ناقته لرأى الشمس " يعني لو ارتفع قليلا ، لرأى الشمس ، فإذا هنا الاحتياط ضدّ الشرع ، خلاف الشرع ، المهمّ أن يتأكّد المسلم من غروب الشّمس بطريقة أو بأخرى ، وأقوى هذه الطرق هي الرؤية العينيّة ، وبعدها الخبر الصّحيح ممن رأى الشّمس ، أمّا الآن فلا شيء من ذلك إطلاقا إلا التّوقيت الفلكي ، وهذا التّوقيت الفلكي ، كرؤية الهلال الفلكيّة ، كلاهما يخالف الشّريعة الإسلاميّة ، فكما لا يجوز الدّخول أو إثبات هلال رمضان بعلم الفلك إلا بالرّؤية العينيّة كذلك لا يجوز إثبات الإفطار أو أيّ وقت من الأوقات الخمسة إلاّ بالرؤية البصريّة هذه ، ذلك حكم الله وتلك حدود الله فلا تعتدوها وبسم الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 319
- توقيت الفهرسة : 00:21:30
- نسخة مدققة إملائيًّا