ماذا يقصد ابن تيمية بقوله بأن أنواع الحوادث لا أول لها ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ماذا يقصد ابن تيمية بقوله بأن أنواع الحوادث لا أول لها ؟
A-
A=
A+
الشيخ : غيره
السائل : أقول يا أبا ليلى
الشيخ : تفضل
السائل : ماذا يقصد ابن تيمية في قوله " لا مانع من أن تكون انواع الحوادث غير منتهية أي غير مخلوقة أو لا أول لها "
الشيخ : ماذا يقصد الذي يقصده واضح جدا و لكنه غير مفهوم لدينا وبخاصة أن ظاهره ينافي قوله عليه الصلاة و السلام ( أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ما اكتب قال اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) فلذلك هذه المسألة لا يجوز اتباع شيخ الإسلام ابن تيميه فيها و بلا شك أنا اعتقادي أن ابن تيميه بما أوتي من عقل و علم وذكاء قد يدرك ما لا ندرك ولكن نحن ممن ممثله تعلمنا أن لا نسلم بما لا ندرك إلا من المعصوم و هو رسو الله صلى الله عليه و سلم فهو حينما يقول " ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق وقبله وقبله إلى ما لا أول له " هذا كلام ما نستطيع أن نعقله وإن كنا نستطيع أن نفهمه و الفهم شيء و العقل شيء آخر لذلك نقف عند قوله عليه السلام ( أول ما خلق الله القلم ) فهو أول مخلوق فإذا كان هو أول مخلوق فإذا ليس قبله مخلوق فلذلك ندع هذا الرأي لابن تيمية و لا نتبعه فيه غيره
السائل : تفصيل المسالة في بعض الاشرطة صار في بيتكم
الشيخ : نعم طبعا في الكلام يتعمد تفضل

مواضيع متعلقة