هل يجوز للإنسان أن يصوم مع بلد آخر غير البلد الذي يعيش فيه وكذا العيد.
A-
A=
A+
السائل : هل يا أستاذ يجوز الواحد يصوم مع مجتمع آخر غير المجتمع المحيط فيه ؟
الشيخ : لا، لا يجوز.
السائل : يعني بيصوم مع الناس اللي بيعش معهم، في المجتمع اللي بيعيش معهم ؟
الشيخ : هو الأصل في هذه المسألة قوله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) ، إلى آخر الحديث المعروف، وهذا يعني أن يصوم المسلمون كلهم جميعًا على رؤية بلد واحد وأنه لا تأثير في الصيام لاختلاف الأقاليم.
السائل : إذًا شوحكاية المطالع والمطالع..؟
الشيخ : هذا الذي نرده الآن، كلمة " المطالع " أو " قيد المطالع " . قيد كانت توحيه ظروف المسلمين يومئذٍ، حيث لا يمكنهم أن يعلموا ما في الشرق وهم في الغرب والعكس بالعكس .
السائل : ما فيه اتصال يعني؟
الشيخ : أيوه. أنت يا أبو أحمد يا لي اسمك في أول، تزيد في الطين بلة والطنبور نغمة نحن بدنا نقطع لك شعرك علشان. .
السائل : لا يا شيخ علشان شوكة.
الشيخ : مشوكة..ما في الأضحية. .
السائل : يا شيخ الله يجزيك خيرا، وتعلمنا كتير فالحق أحق أن يقال وإن شاء نقول الحق، من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمناه من الشيخ أيضًا جزاه الله خير كما علمنا يعود العلم إلى أهله فالله يجزيك خير علمنا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبع بما لم يُعطى كلابس ثوبي زور ) ، فهذه الدعوة من بعض إخواننا هو عليه بالمال وإحنا عليه بالجهد، تعرف هذه المشاركة جائزة .
الشيخ : جزاكم الله خير جميعًا.
السائل : والله تبارك وتعالى قال: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) وخشية أن نحمد بما لا نفعل فنحن إن شاء الله علينا يعني شوية..والباقي على أهل، فجزاكم الله خير وبارك الله فيكم،..وتكون فتحة خير لنا جميعًا نتعاون. فنقول أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون. .
الشيخ : الأصل أن يصوم المسلمون جميعًا في بلد واحد، يومئذٍ لم يكونوا مستطيعين لتنفيذ هذا الحكم الشرعي على أوسع مدى، الآن وجدت الوسائل المعروفة لكن وجدت موانع مع الأسف .
السائل : غير الدنيا.
الشيخ : نعم، هذه الموانع الآن أصبحت وهي في ملك الإنسان أن يصرفها، أصبحت في حكم اختلاف المطالع التي لم يكن في ملكهم أن يصرفوها، لذلك وقع الاختلاف كنتيجة لهذا الاختلاف الغير مفروض عليهم إلا بسبب ذنوبهم، وقع الاختلاف في الصيام كما كان شأنهم في قديم الزمان.
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله. نحن لا نرضى بطبيعة الحال على هذا التفرق في الوقت الذي نرضى ذاك ا لتفرق، لأنه ليس في ملكهم وفي استطاعتهم الخلاص منه. وهذا كما نقول في المسائل الفقهية أنه يجب التقارب والتفاهم فيها في حدود الاستطاعة فما لم يستطاع لا يمكن لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
الآن يستطاع الصيام برؤية بلد واحد لكن هذا ليس فيه هنا الشاهد، يعني ليس في ملك الأفراد وإنما هو في ملك الدول الحاكمة المسيطرة إذ الأمر الواقع الآن كما هو الشأن في ذاك الزمان مع اختلاف إيش؟ العلة والسبب. فينبغي حينئذٍ أن يصوم كل بلد مع رؤيته، وذلك من باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى، وذلك من باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى، ما هي الصغرى هنا وما هي الكبرى؟ الصغرى أن كل دولة بتصوم لوحدها كما هو الواقع. هالكبرى أن الدولة الواحدة والشعب الواحد عم بيختلف عن بعضه البعض، هذا إيش؟ الكبرى.
ولذلك دفعًا للمفسدة الكبرى بالصغرى يُقال لأهل البلد لا تصوموا مع بلد آخر، لأنه راح يصير فيه اختلاف نحن كنا في منجى منه، حتى راح يطلع الخلاف في البيت الواحد، كما يقع مثلًا في أمور لا بد منها بين سلفي وخلفي وإلى آخره هذا واقع.
لكن هذا صام على السعودية والثاني أبوه مثلًا صام مع البلد هذا ما يجوز، لأنه الصيام اللي صامه مع السعودية ليس دليل ما دام يترتب من ورائه مفسدة كبرى. و ضحت المسألة الآن.
السائل : نفترض أنه مفيش مفسدة، وما أحد..وما فيه خلاف ولا مفسدة ولا شيء؟
الشيخ : لا تفترض لأنه سنقول لك حسب ما عودنا علمنا نقول لك يجوز فرضًا. فما الذي استفدته. لكن مع ذلك سيقع في حيص بيص في نهاية الشهر، مثلًا في اليوم التاسع والعشرين هنا عيد هناك هو، كيف يعيد هو؟ مع من يعيد؟ لذلك إنما الأعمال بالخواتيم فعليه أن يصوم مع أهل البلد، فإن كان هناك خطأ فالشعب لا يحمل وزر هذا الخطأ، الذي يحمله الجهة الحاكم الأول أو نائبه اللي هو القاضي مثلًا أو ما شابه ذلك. فهذا رأينا في هذه المسألة.
السائل : ... المطالع إلا بالتفصيل الآنف الذكره يعني، يعني اختلاف المطالع كان يا أستاذ في.. ؟
الشيخ : لا، لا يجوز.
السائل : يعني بيصوم مع الناس اللي بيعش معهم، في المجتمع اللي بيعيش معهم ؟
الشيخ : هو الأصل في هذه المسألة قوله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) ، إلى آخر الحديث المعروف، وهذا يعني أن يصوم المسلمون كلهم جميعًا على رؤية بلد واحد وأنه لا تأثير في الصيام لاختلاف الأقاليم.
السائل : إذًا شوحكاية المطالع والمطالع..؟
الشيخ : هذا الذي نرده الآن، كلمة " المطالع " أو " قيد المطالع " . قيد كانت توحيه ظروف المسلمين يومئذٍ، حيث لا يمكنهم أن يعلموا ما في الشرق وهم في الغرب والعكس بالعكس .
السائل : ما فيه اتصال يعني؟
الشيخ : أيوه. أنت يا أبو أحمد يا لي اسمك في أول، تزيد في الطين بلة والطنبور نغمة نحن بدنا نقطع لك شعرك علشان. .
السائل : لا يا شيخ علشان شوكة.
الشيخ : مشوكة..ما في الأضحية. .
السائل : يا شيخ الله يجزيك خيرا، وتعلمنا كتير فالحق أحق أن يقال وإن شاء نقول الحق، من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمناه من الشيخ أيضًا جزاه الله خير كما علمنا يعود العلم إلى أهله فالله يجزيك خير علمنا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبع بما لم يُعطى كلابس ثوبي زور ) ، فهذه الدعوة من بعض إخواننا هو عليه بالمال وإحنا عليه بالجهد، تعرف هذه المشاركة جائزة .
الشيخ : جزاكم الله خير جميعًا.
السائل : والله تبارك وتعالى قال: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) وخشية أن نحمد بما لا نفعل فنحن إن شاء الله علينا يعني شوية..والباقي على أهل، فجزاكم الله خير وبارك الله فيكم،..وتكون فتحة خير لنا جميعًا نتعاون. فنقول أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون. .
الشيخ : الأصل أن يصوم المسلمون جميعًا في بلد واحد، يومئذٍ لم يكونوا مستطيعين لتنفيذ هذا الحكم الشرعي على أوسع مدى، الآن وجدت الوسائل المعروفة لكن وجدت موانع مع الأسف .
السائل : غير الدنيا.
الشيخ : نعم، هذه الموانع الآن أصبحت وهي في ملك الإنسان أن يصرفها، أصبحت في حكم اختلاف المطالع التي لم يكن في ملكهم أن يصرفوها، لذلك وقع الاختلاف كنتيجة لهذا الاختلاف الغير مفروض عليهم إلا بسبب ذنوبهم، وقع الاختلاف في الصيام كما كان شأنهم في قديم الزمان.
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله. نحن لا نرضى بطبيعة الحال على هذا التفرق في الوقت الذي نرضى ذاك ا لتفرق، لأنه ليس في ملكهم وفي استطاعتهم الخلاص منه. وهذا كما نقول في المسائل الفقهية أنه يجب التقارب والتفاهم فيها في حدود الاستطاعة فما لم يستطاع لا يمكن لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
الآن يستطاع الصيام برؤية بلد واحد لكن هذا ليس فيه هنا الشاهد، يعني ليس في ملك الأفراد وإنما هو في ملك الدول الحاكمة المسيطرة إذ الأمر الواقع الآن كما هو الشأن في ذاك الزمان مع اختلاف إيش؟ العلة والسبب. فينبغي حينئذٍ أن يصوم كل بلد مع رؤيته، وذلك من باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى، وذلك من باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى، ما هي الصغرى هنا وما هي الكبرى؟ الصغرى أن كل دولة بتصوم لوحدها كما هو الواقع. هالكبرى أن الدولة الواحدة والشعب الواحد عم بيختلف عن بعضه البعض، هذا إيش؟ الكبرى.
ولذلك دفعًا للمفسدة الكبرى بالصغرى يُقال لأهل البلد لا تصوموا مع بلد آخر، لأنه راح يصير فيه اختلاف نحن كنا في منجى منه، حتى راح يطلع الخلاف في البيت الواحد، كما يقع مثلًا في أمور لا بد منها بين سلفي وخلفي وإلى آخره هذا واقع.
لكن هذا صام على السعودية والثاني أبوه مثلًا صام مع البلد هذا ما يجوز، لأنه الصيام اللي صامه مع السعودية ليس دليل ما دام يترتب من ورائه مفسدة كبرى. و ضحت المسألة الآن.
السائل : نفترض أنه مفيش مفسدة، وما أحد..وما فيه خلاف ولا مفسدة ولا شيء؟
الشيخ : لا تفترض لأنه سنقول لك حسب ما عودنا علمنا نقول لك يجوز فرضًا. فما الذي استفدته. لكن مع ذلك سيقع في حيص بيص في نهاية الشهر، مثلًا في اليوم التاسع والعشرين هنا عيد هناك هو، كيف يعيد هو؟ مع من يعيد؟ لذلك إنما الأعمال بالخواتيم فعليه أن يصوم مع أهل البلد، فإن كان هناك خطأ فالشعب لا يحمل وزر هذا الخطأ، الذي يحمله الجهة الحاكم الأول أو نائبه اللي هو القاضي مثلًا أو ما شابه ذلك. فهذا رأينا في هذه المسألة.
السائل : ... المطالع إلا بالتفصيل الآنف الذكره يعني، يعني اختلاف المطالع كان يا أستاذ في.. ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 223
- توقيت الفهرسة : 00:12:00
- نسخة مدققة إملائيًّا