إذا ابتدأ الرجل الصيام في الجزائر ثم ذهب للعمرة فأدركه العيد هناك وكان قد صام 28 يوما فما الحكم في ذلك .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا ابتدأ الرجل الصيام في الجزائر ثم ذهب للعمرة فأدركه العيد هناك وكان قد صام 28 يوما فما الحكم في ذلك .؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لقضية الصيام هناك من الناحية الواقعية هناك إشكال لأن مثلا عندما يكون الشهر تسعة وعشرين يوم الواقع عندنا في الجزائر إنه السعودية يصومون قبلنا فمثلا يصومون قبلنا بيوم فالذي يبتدأ الصوم مع الجزائر في بلاده طبعًا ثم يذهب ليعتمر وهذا كثير جدًا يذهب ليعتمر.

الشيخ : كيف يبتدأ الصوم ؟

السائل : مع بلاده يعني مع لأنه كان مقيمًا في الجزائر فيبدأ الصيام مع الجزائر ثم يذهب ليعتمر في العشر الأواخر من رمضان وهذا كثير جدًا فيدركه العيد وهو في السعودية فيجد نفسه قد صام ثمانية وعشرين يومًا فهذا الإشكال لا أدري كيف يحل ؟

الشيخ : ما في ثمانية وعشرين يوم في تسعة وعشرين وفي ثلاثين ففي هذه الحالة إذا بقي في البلد الذي يعيد في اليوم التاسع والعشرين بالنسبة للجزائري فهو عليه أن يصوم لأنه لم يصم الشهر كاملا فما دام أنه ابتدأه في بلده فهو يختمه حسب بلده إلى تسع وعشرين أما إذا بلده صام ثلاثين فهو لا يصوم ثلاثين .

السائل : وإذا كان العكس مثلا ابتدأ الصوم في السعودية ورجع إلى الجزائر فيجد نفسه قد يصوم واحد وثلاثين يومًا .

الشيخ : ما في أيضًا نفس الجواب ( صوموكم يوم يصومون وفطركم يوم يفطرون ) .

مواضيع متعلقة