أسئلة عن بعض أحكام التبرُّعات ، وذلك باجتماع موظفي التلفزيون ويجمعون التبرُّعات عن طريق الهاتف علنًا أمام المشاهدين لأجل مستشفى وغير ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل " عيد " : شيخي ، أودُّ - مثلًا - حول هذه الأمور في ، بعد صلاة الجمعة أخونا " أبو مالك " ذكر لقد سمعتم حول التبرُّع لمستشفى الأمل تبع السرطان ، وأمس كنت عند بيت الوالد ورأيتهم كذلك يجمعون بطريقة - سبحان الله ! - يا شيخي عجيبة ؛ يعني فعلًا طريقة أو يعني سياسة عجيبة جدًّا ؛ حتى أنهم أصبح تنافس بين الناس وحتى يريد مَن يدفع ويتبرَّع لهذا المستشفى .
الشيخ : إي ، أنا مدري مين سمعت ، إي ، من سهام هذه .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : قال شيء ، مبالغ يعني فظيعة جدًّا .
السائل " عيد " : أعلاها شيخي .
الشيخ : طيب ؛ شو الطريقة ؟
السائل " عيد " : إي نعم ، هذه حتى تكون عندكم الصورة ، جايبين طبعًا بث مباشرة ، مجموعة من الموظفين في التلفزيون يجلسون على طاولات وماسكين هواتف مباشرة المواطن بيتصل عليهم بيطلع ألو ، مين المتبرِّع ؟ والله أنا المتبرِّع . شو اسمك ؟ أنا صاحب شركة كذا تبرَّعت بألف دينار ، بيسجلوا اسمه بوقت كذا ، بيحطوا التلفون ، بيقولوا : وشكرًا له كذا يعني مدح وثناء ، بعد شوي بيتصل واحد ثاني ... الفلانية بخمسة آلاف دينار ، بعدها بكذا ، بعدين يجي يقول - مثلًا - بيصيروا ... بعضهم ببعض يا فلان - جايبين ممثلين - يا فلان ، طيب ؛ الآن شو ظل ناقصنا ؟ والله ظل ناقصنا هالغرفة الإنعاش ، هذه شو بتكلِّف ؟ بتكلِّف - مثلًا - خمسة عشر ألف دينار ، بعد شوي هو واحد متصل : يا أخي ، أنا متبرِّع بغرفة إنعاش بخمسة عشر ألف دينار ، بعد شوية كذلك أنا متبرِّع كذا ؛ حتى أن أحدهم تبرَّع بربع مليون ، مئتين وخسمين ألف دينار ، وبهالصورة هذه خلال يمكن ساعات معدودة اتَّصل واحد قال : يعني نريد نشوف كم جمَّعتوا ، فوصَّل الرقم إلى أربع مليون دينار أردني ، فهل الأسلوب هذا - يا شيخي - وهالطريقة هذه ، طبعًا بعدين بيجيبوا صورة ثانية على الاستوديو ، هنا في جمعية أو ما أدري إيش بيسمُّوها هذه بيجيبوا صورة ؛ وإذا بالأطفال طفل ماسك ورقة بيقول له : تفضل يا عمي ، أيوا شوفوا هذ الطفل النزيه البريء جايب خمس ليرات ، واحد ثاني شوف واحد جايب حصَّالته فيها يمكن دينار أو دينارين ، واحد جايب صار إيش ، يعني بهالطريقة هذه ؛ ففعلًا استقطبوا قلوب الناس حتى إيش ؟ يعني يعطوا هالمبالغ هذه الطائلة ، فإذا كان فيه ملاحظة - يا شيخي - أو شيء على هذا حتى يعني الإنسان يكون على ؟
الشيخ : ملاحظة ، في شيء أوَّلًا أنا بيغلب على ظني أنُّو فيها أمور تمثيلية غير حقيقية .
السائل " عيد " : من أيِّ ناحية شيخي ؟
الشيخ : متفقين هم مع أفراد منهم أنُّو اتَّصل معنا ، وقُلْ : أنا بدي أتبرَّع بربع مليون ، وهذا الخمسة آلاف وإلى آخره .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : هذا حبر على ورق ؛ فقط لإثارة الشعب وتحريكه وتحميسه .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : أنا لا أستبعد هذا .
السائل " عيد " : آ هذا يعني يريد .
الشيخ : هذا من جهة ، من جهة ثانية تحريك النفوس بهذه الطريقة تدفعها للمراءاة والمراءاة وعدم الإخلاص في الصدقة أو في المبرَّة لله - عز وجل - .
نحن نقول : هدول اللي تبرَّعوا هم ونواياهم .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : لكن لا نؤيد هذا الأسلوب .
السائل " عيد " : لا تؤيدون هذا ، بعدين - شيخي - هم شاطرين عارفين ... جابو الدكتور " أحمد العوايشة " ، وسووا معاه مقابلة أمام الأطفال وأمام الناس ، قالوا : يا دكتور أحمد تفضل يعني نود منك كلمة ، طبعًا الحقيقة يعني تكلَّم كلام حق ، الصدقة والتشجيع على الصدقة وكذا ، وبعدين هو قال في النهاية وأنا أتبرَّع بمبلغ كذا ، تبرَّع يعني بمبلغ معيَّن ، فحتى يعني يشيروا للناس أن حتى من الناحية الشرعية يعني ها يحضُّكم هذا الشَّيخ حتى يعني تتبرَّعوا .
الشيخ : أيوا .
السائل " عيد " : والصدقة بعشر أمثالها .
إذًا بس الملاحظات هذه ، أما يعني كمشروع - شيخي - ودعمهم ترون هذا ؟
الشيخ : إي ، أنا يعني إلى حد أنُّو هديك اليوم - البارحة أظن - اتصلت معي أم محمد هذه العبدينية يمكن تعرفوها ... الاتصال .
السائل " عيد " : من خلال الاتصال ، نعم يا شيخي .
الشيخ : هذه متفقة مع زوجها لإيقاف مقبرة على الطريقة السلفية لدفن الموتى ، فكانوا يتكلَّموا معي منذ سنة تقريبًا بهالخصوص ، أعطيتهم الفكرة المشروعة في اتِّخاذ المقبرة .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : على سبيل المثال - مثلًا - قلنا لهم : تُشترى أرض خليها تكون - مثلًا - مئة متر في مئة متر ، أكثر كلما كان أحسن ، المهم التنفيذ .
الشيخ : إي ، أنا مدري مين سمعت ، إي ، من سهام هذه .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : قال شيء ، مبالغ يعني فظيعة جدًّا .
السائل " عيد " : أعلاها شيخي .
الشيخ : طيب ؛ شو الطريقة ؟
السائل " عيد " : إي نعم ، هذه حتى تكون عندكم الصورة ، جايبين طبعًا بث مباشرة ، مجموعة من الموظفين في التلفزيون يجلسون على طاولات وماسكين هواتف مباشرة المواطن بيتصل عليهم بيطلع ألو ، مين المتبرِّع ؟ والله أنا المتبرِّع . شو اسمك ؟ أنا صاحب شركة كذا تبرَّعت بألف دينار ، بيسجلوا اسمه بوقت كذا ، بيحطوا التلفون ، بيقولوا : وشكرًا له كذا يعني مدح وثناء ، بعد شوي بيتصل واحد ثاني ... الفلانية بخمسة آلاف دينار ، بعدها بكذا ، بعدين يجي يقول - مثلًا - بيصيروا ... بعضهم ببعض يا فلان - جايبين ممثلين - يا فلان ، طيب ؛ الآن شو ظل ناقصنا ؟ والله ظل ناقصنا هالغرفة الإنعاش ، هذه شو بتكلِّف ؟ بتكلِّف - مثلًا - خمسة عشر ألف دينار ، بعد شوي هو واحد متصل : يا أخي ، أنا متبرِّع بغرفة إنعاش بخمسة عشر ألف دينار ، بعد شوية كذلك أنا متبرِّع كذا ؛ حتى أن أحدهم تبرَّع بربع مليون ، مئتين وخسمين ألف دينار ، وبهالصورة هذه خلال يمكن ساعات معدودة اتَّصل واحد قال : يعني نريد نشوف كم جمَّعتوا ، فوصَّل الرقم إلى أربع مليون دينار أردني ، فهل الأسلوب هذا - يا شيخي - وهالطريقة هذه ، طبعًا بعدين بيجيبوا صورة ثانية على الاستوديو ، هنا في جمعية أو ما أدري إيش بيسمُّوها هذه بيجيبوا صورة ؛ وإذا بالأطفال طفل ماسك ورقة بيقول له : تفضل يا عمي ، أيوا شوفوا هذ الطفل النزيه البريء جايب خمس ليرات ، واحد ثاني شوف واحد جايب حصَّالته فيها يمكن دينار أو دينارين ، واحد جايب صار إيش ، يعني بهالطريقة هذه ؛ ففعلًا استقطبوا قلوب الناس حتى إيش ؟ يعني يعطوا هالمبالغ هذه الطائلة ، فإذا كان فيه ملاحظة - يا شيخي - أو شيء على هذا حتى يعني الإنسان يكون على ؟
الشيخ : ملاحظة ، في شيء أوَّلًا أنا بيغلب على ظني أنُّو فيها أمور تمثيلية غير حقيقية .
السائل " عيد " : من أيِّ ناحية شيخي ؟
الشيخ : متفقين هم مع أفراد منهم أنُّو اتَّصل معنا ، وقُلْ : أنا بدي أتبرَّع بربع مليون ، وهذا الخمسة آلاف وإلى آخره .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : هذا حبر على ورق ؛ فقط لإثارة الشعب وتحريكه وتحميسه .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : أنا لا أستبعد هذا .
السائل " عيد " : آ هذا يعني يريد .
الشيخ : هذا من جهة ، من جهة ثانية تحريك النفوس بهذه الطريقة تدفعها للمراءاة والمراءاة وعدم الإخلاص في الصدقة أو في المبرَّة لله - عز وجل - .
نحن نقول : هدول اللي تبرَّعوا هم ونواياهم .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : لكن لا نؤيد هذا الأسلوب .
السائل " عيد " : لا تؤيدون هذا ، بعدين - شيخي - هم شاطرين عارفين ... جابو الدكتور " أحمد العوايشة " ، وسووا معاه مقابلة أمام الأطفال وأمام الناس ، قالوا : يا دكتور أحمد تفضل يعني نود منك كلمة ، طبعًا الحقيقة يعني تكلَّم كلام حق ، الصدقة والتشجيع على الصدقة وكذا ، وبعدين هو قال في النهاية وأنا أتبرَّع بمبلغ كذا ، تبرَّع يعني بمبلغ معيَّن ، فحتى يعني يشيروا للناس أن حتى من الناحية الشرعية يعني ها يحضُّكم هذا الشَّيخ حتى يعني تتبرَّعوا .
الشيخ : أيوا .
السائل " عيد " : والصدقة بعشر أمثالها .
إذًا بس الملاحظات هذه ، أما يعني كمشروع - شيخي - ودعمهم ترون هذا ؟
الشيخ : إي ، أنا يعني إلى حد أنُّو هديك اليوم - البارحة أظن - اتصلت معي أم محمد هذه العبدينية يمكن تعرفوها ... الاتصال .
السائل " عيد " : من خلال الاتصال ، نعم يا شيخي .
الشيخ : هذه متفقة مع زوجها لإيقاف مقبرة على الطريقة السلفية لدفن الموتى ، فكانوا يتكلَّموا معي منذ سنة تقريبًا بهالخصوص ، أعطيتهم الفكرة المشروعة في اتِّخاذ المقبرة .
السائل " عيد " : نعم .
الشيخ : على سبيل المثال - مثلًا - قلنا لهم : تُشترى أرض خليها تكون - مثلًا - مئة متر في مئة متر ، أكثر كلما كان أحسن ، المهم التنفيذ .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 191
- توقيت الفهرسة : 00:06:57
- نسخة مدققة إملائيًّا