المناقشة في تفسير جملة : (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) بالجهاد . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
المناقشة في تفسير جملة : (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) بالجهاد .
A-
A=
A+
الشيخ : تعرف إنما أداة حصر مو هيك ؟ فإذا قلت في سبيل الله بأوسع معانيه ، ففي حصر ؟

القتال في سبيل الله بالمعنى العام عطَّلت النَّصَّ ، عطَّلت أداة الحصر .

السائل : الحصر ... .

سائل آخر : أما في الأخير … (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) .

الشيخ : إي بيظهر أنُّو واحد منَّا عم يستعجل شوية .

السائل : نعم ؟

الشيخ : بيظهر أنُّو واحد منا عم يستعجل شوية ، إذا كنت عم تفسر (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) بالمعنى العام الواسع ؛ فلو أنَّ رجلًا أخرج قرشًا وتصدَّق به على فقير ، هذا في سبيل الله ولَّا لأ ؟

السائل : في سبيل الله .

الشيخ : طيب ، ليش ذكر الفقراء ؟

السائل : ما في حاجة ... لأنُّو الرسول عدَّها الصدقات على ثمانية مراحل أبواب .

الشيخ : عفوًا أنت جاوبتني عن سؤالي ؟

السائل : ما جاوبتك .

الشيخ : أرجوك أنك تجاوبني .

السائل : بدي أجاوبك الآن ... نعرف (( الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ )) هَيْ بابين ، (( وفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) أبواب .

الشيخ : أخي ، هلق لو كانت الآية : إنما الصدقات في سبيل الله .

السائل : إنما الصدقات في سبيل الله ؛ يعني هَيْ معناها لوجه الله تعالى .

الشيخ : طوِّل طوِّل طوِّل بالك .

السائل : ... عيَّنها ثمانية مراحل ، وهي أحد الثمانية .

الشيخ : طوِّل بالك ، لو قال : إنما الصدقات في سبيل الله ما فصَّل ؟

السائل : ما فصَّل .

الشيخ : نفسِّره بالنَّصِّ العام كما تقول أنت ، فواحد بيحط زكاته لفقير ، وآخر لمسكين ، وآخر في مستشفى ، آخر في مدرسة ، آخر في مسجد ، في جسور ، في في إلى آخره ، مو كله هذا في سبيل الله ؟ طيب ؛ فإذا كان هذا هو المقصود كما تفهم أنت وغيرك اليوم في الزمن الأخير هو النَّص العام ؛ شو معنى تفصيل رب العالمين (( إِنَّمَا )) بأداة الحصر ، (( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ )) بيعدّ ثمانية أصناف ، ليش هذا التفصيل ؟ أليس هذا لغوًا يترفَّع عنه كلام الله - تبارك وتعالى - المُعجز ؟ أليس هذا لغوًا إذا كان في سبيل الله مش ثمانية أنواع بيدخل فيه ، ثمانين أو ثمان مئة أو ثمانية آلاف نوع بيدخل تحت في سبيل الله ، فشو معنى حصر ربِّ العالمين الأنواع في ثمانية فقط بعدين يقول : (( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) ؟ يعني كلُّ ما كان في سبيل الله ؛ هذا اسمه تعطيل للنَّصِّ القرآني لا يجوز .

السائل : شو الدليل على أنُّو الجهاد في سبيل الله ؟

الشيخ : شو الدليل ؟

السائل : كنص ، إي .

الشيخ : شو الدليل ؟

السائل : إي .

الشيخ : والله هذا السؤال محرج شوية .

السائل : لا ، مو محرج .

الشيخ : راح أقول لك ، طوِّل بالك ، أليس هناك إجماع بين المسلمين على أنُّو الصدقات تُصرَف إلى هذه الأنواع الثمانية على المعنى الخاصِّ ؛ (( لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ )) ووإلى آخره (( وفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) يعني في الجهاد ، أليس هذا مُجمعًا بين المسلمين ؟

السائل : ربما .

الشيخ : ليش ربما ؟ التشكيك هذا ليه ؟

السائل : ... .

الشيخ : عفوًا لا لا هيك ، لا لا أرجوك ، هيك بتروح الفائدة ، بتسألني سؤال وأنا في صدد الجواب عليه ، تقطع صلة البحث وتنتقل لبحث ثاني خسرنا الفائدة ؛ لأنك أنت قلت : ربما .

السائل : ربما .

الشيخ : ليش في مسلم يقول : لا يجوز صرف مال الزكاة في الجهاد في سبيل الله ؟

السائل : ليش عمر .

الشيخ : أرجوك ؛ أرجوك .

السائل : عم يقول من جملة .

الشيخ : أرجوك يا أستاذ ؟

السائل : المشكلة أنُّو يقول ... .

الشيخ : لا ، هيك ما بيصير فائدة أبدًا .

السائل : بصير فائدة .

الشيخ : أنا عم أسألك ؛ أنت عم تقول : ربما ، عم تشكِّك بأمر ما بيجوز تشكِّك فيه ، وعم أسألك على سبيل التوضيح .

السائل : ... مفتوح ... .

الشيخ : لأنُّو مفتوح عم نحكي هلق ، هل هناك من يقول أنُّو صرف زكاة المال في الجهاد في سبيل الله ليس مقبولًا وليس مصرفًا ؟

السائل : القبول على الله ... مصرف .

الشيخ : شوف بقى ... القبول على الله ، نحن نحكي عما عند الله ؟! عم نحكي عمَّا شرع الله .

السائل : ... .

الشيخ : عمَّا شرع الله لنا ، هل أحد يقول أنُّو إنسان أعطى زكاة ماله للجهاد في سبيل الله أنُّو هذا ليس مصرف للزكاة ؟ في أحد يقول من المسلمين بهذا ؟

السائل : لا ، أظن لا .

الشيخ : كيف ؟

السائل : لا .

عيد عباسي : ما في حدا يعني .

الشيخ : ما في أحد ، طيب ؛ فأنا أرجوك ثاني مرَّة ما تقول ربما تحط تشكيكات في الموضوع !!

السائل : ما أقول ... الزكاة .

الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي خلينا نكمل ، يا أستاذ خلينا نكمل الموضوع ، الآن اتفقنا أنُّو ما في خلاف .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ؛ هذا هو الحجة ، أنت بتقول لي شو الحجة أنُّو (( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) هو الجهاد ؟ أقول لك : إجماع المسلمين والمفسِّرين والعلماء والفقهاء جميعًا (( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) جهاد ؛ لأنُّو هذا النص الذي يتبادر أول ما يسمع الإنسان (( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) ، أرجوك أنا هيك ما بأقدر أتفاهم مع إنسان ، أنت عم تتهيَّأ ترد عليَّ ولسا ما انتهيت ولا فهمت شو بدي أحكي ، هذا يا أستاذ ما بصير العلم هكذا .

السائل : ... .

الشيخ : شلون ؟

السائل : ... .

الشيخ : إي ، بس ما بدك تفهم عليَّ لترد عليَّ ؟ أنا لسا نص ما نصَّفت كلامي هو بيتهيَّأ بيأخذ نفس طويل وعميق بيتهيَّأ يرد عليَّ !

السائل : ... .

الشيخ : طول بالك يا أستاذي ، الله يرضى عليك ؛ لأنُّو نحن بدنا نضع مبادئ متفقين عليها منشان نصل لهدف ؛ نحن مختلفين نتفق عليه ، فإذا كان ما في خلاف أنُّو (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) هو الجهاد ما في حاجة بقى تقول لي : أنت شو الدليل على أنُّو (( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) الجهاد ؟ الدليل هو إجماع كلِّ العلماء والمفسرين والمحدثين والفقهاء وعلماء وجهلاء وإلى آخره على أنُّو (( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) هو الجهاد ، لكن اختلفوا فيما عدا ذلك .

عيد عباسي : الحديث السابق ما يدل على أنُّو ربطته في جهاد في سبيل الله ؟

الشيخ : وهو ؟

عيد عباسي : الحديث السابق .

الشيخ : بلى ، هو أورد الأستاذ النعسان أنُّو إي هو كمان لحَّق الحج ، فقلنا له : إي ، الرسول لحَّق الحج بالجهاد ، نحن من صفة الحج .

السائل : هو الحج الشرعي نص يعني أنُّو الرسول هو اللي ... النص .

السائل : الربط يدخل ، هو ربط البعير في سبيل الله ، البعير .

عيد عباسي : ربط البعير في سبيل الله ماذا ... للقتال ، للقتال ، فهذا .

السائل : يسمَّى هذا دليل أنُّو هذا الناظر جعله في سبيل الله ؛ ماذا يعني (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) ؟ يعني الجهاد ، فهذا نصٌّ على التسمية في سبيل الله ؟

الشيخ : هذا صحيح .

السائل : ... .

الشيخ : لا ، سيدي هو فيه نصوص كثيرة جدًّا ، بس ما لي مستحضرها .

السائل : ... أنفسكم ، الآية .

الشيخ : لكن كون العلماء اتفقوا كلهم على أنُّو (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) المقصود الجهاد هذا ما في خلاف فيه ولا أحد يناقش فيه ، فنحنا راح يصير معنا يعني على طرفي نقيض ، الشيء اللي ما في شك فيه منشكك فيه ، (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) هو الجهاد ما في شك فيه إطلاقًا ، بيتفضل الأستاذ بيقول ربما ، شو ربما ؟ والشيء اللي فيه كل الشك وهو أنه ندخِّل (( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) المستشفيات والمدارس وبناء الجسور يعني كل عمل خيري ، هذا نجعلها حقيقة واقعة بدليل (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) معنى عام !!

إي ، هذا يا أستاذ إذا بدنا نأخذ (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) بمعناها العام عطَّلت قول الله قبل هذا اللفظ (( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ )) و و إلى آخره ، شو معنى هالحصر هذا حينئذ ؟ فأنا أرجو كيف توفق أنت في نفسك ، كيف قنَّعت نفسك قبل غيرك أنُّو (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) هو بمعناها العام ؟ ثم في الوقت نفسه بتقول : هذا أداة حصر (( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ )) للفقراء لكذا لكذا ، ثم بتقول : لا ، هذا مو حصر ، هذا صار ناقض ومنقوض ، فكيف أنت بتحل المشكلة هذه ؟

السائل : ... الجواب ؟

الشيخ : أنا سكت الآن .

السائل : ... الجواب .

الشيخ : أظن ، ربما .

السائل : الجهاد .

الشيخ : نعم .

السائل : باب من الأبواب كان ... لأنه ... كان يقول والجهاد .

الشيخ : شو على كيفك ؟ لَكان شو ؟ لغة عربية (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) الجهاد يا أستاذ ، وإلا الجماعة عم يذكِّرونا في نفس الحديث ، أبو طارق قال له : أنا جعلت هذا في سبيل الله ، شو معنى في سبيل الله ؟

السائل : ... الجهاد .

الشيخ : إي ، ما قال : الجهاد ! على طريقك أنت ما قال أبو طارق : الجهاد ، قال : (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ )) .

السائل : ... شرحه .

الشيخ : وربنا - عز وجل - كذلك .

السائل : لكن لما فسرها المفسرون ، وأجمعوا على رأيكم فيها أنُّو أجمعوا فيها أنُّو الجهاد ، عجب (( فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ )) شو تأوليها ؟ ابن السبيل شو تأويلها ؟

الشيخ : منقطع بالطريق .

السائل : هذا رأي ، كمان في أبواب غيرها .

الشيخ : طيب ؛ يعني بدنا نفتح هلق باب جديد ؟ خلينا الباب القديم كافينا سيدي ، خلينا هلق [ الجميع يضحك ! ] .

عيد عباسي : بس كان بده يورد حادثة عن عمر بن عبد العزيز أنه أعطى منها .

السائل : مال الزكاة لمَّا ما بقى فيمن من يأخذه ... .

الشيخ : سيدي ، لما ما بقى فيمن يأخذه نبني في مدارس و ... لكن البحث - يا أستاذ - في الأوضاع الطبيعية بارك الله فيك .

السائل : ... والمسلمون ما ردُّوا عليه ، معناها مو ... بالمعنى صحيح ؟

السائل : ليش يقطع ... .

الشيخ : يا سيدي .

السائل : ليش يقطع ... .

الشيخ : طول بالك .

السائل : ... إيش ؟

سائل آخر : ... عمر .

السائل : من هو ؟ وقت عمر يُبنى فيها جسور .

الشيخ : أنت نفسك في كلامك الحجة على كلامك ، أنت عم تقول لمَّا لم يبق من يأخذ الصدقة فصرفها في بناء الجسور ، وأنا هاللي بأقول لك مع جماهير المسلمين أنُّو هذا أداة حصر ، ومصارف الزكاة ثمانية لا تقبل زيادة إطلاقًا ؛ لأنُّو هذا تغيير لشرع الله ، أنا بأقول : إذا تكدَّست الأموال عندنا ما بقى في فقراء ولا عندنا مساكين ولا عندنا ولا عندنا إلى آخره شو بنساوي ؟ بنكبها ؟

السائل : اشرح لي ما هو ... ؟

الشيخ : يا سيدي ، ما هو هذا بحثنا ، ما هو هذا بحثنا .

السائل : نشرحه مشان .

الشيخ : بعدين درس ثاني ، درس ثاني ، نحن هلق انتهى وقتنا ، نحن موعدنا للساعة 11 ، فنحن بدنا ننهي المشكلة البسيطة هذه .

السائل : نعم .

الشيخ : أنت عم تحتج بأثر عمر بن عبد العزيز .

السائل : نعم .

الشيخ : أثر عمر بن عبد العزيز حجَّة عليك ، فأرجو أن تتنبَّه لهذا .

السائل : ... .

الشيخ : إي ، ما تصبر عليَّ ؟

السائل : تفضل .

الشيخ : فعمر بن عبد العزيز - أنت بتقول - لمَّا لم يبقَ مصرف من تلك المصارف المنصوص عليها في القرآن وهي ثمانية صرفها في بناء الجسور ، بينما أنت بتقول لو كانت هالمصارف هَيْ أهلها موجودين بيجوز صرف الزكاة في بناء الجسور ، أنت عم تخالف عمر بن عبد العزيز .

السائل : ... عم أقول عمر بن عبد العزيز ... لكن هذا الذي وقَّف أوقف الناضح أوقفه لأجل الجهاد ، لو سألته .

الشيخ : ترك هلق قصة عمر بن عبد العزيز ورجع لقصة الناضح ، يا سيدي أنت اللي جبت قصة عمر بن عبد العزيز ، وأنا عم أثبت لك أنها الحجة عليك عم تقول لي : لا ، إي بيِّن لي لشوف شلون مو حجة عليك ؟

السائل : لأن ... فسر تفسير وما ... حضرتك .

الشيخ : إذًا ليش عم ترجع لقصة الناضح ؟ خليك هون .

السائل : أنا ما برجع على الناضح .

الشيخ : رجعت رجعت ، ليش تركت قصة عمر بن عبد العزيز ورجعت للناضح ؟

السائل : الناضح ما ... أنا أوَّلت تأويل بصاحب الـ ... .

الشيخ : عم أسألك الآن ؛ عمر بن عبد العزيز أجاز صرف الزكاة لغير المصارف الثمانية ؛ لأنُّو لم يبقَ مصارف ثمانية ، أنت بتقول : يجوز صرف الزكاة .

السائل : ... .

الشيخ : اسمح لي ، سبحان الله ! سبحان الله ! عم نقول لك : يا أستاذ ، عم نقول لك نحن : عمر بن عبد العزيز أجاز صرف أموال الزكاة لغير الأصناف الثمانية حين فقدِها ، وأنا هلق بأقول لك : ما بيجوز إلا للثمانية ، أنا بقول معه ، لمَّا ما يكون عندنا أي صنف من الأصناف الثمانية شو بنسوي بهالأموال ؟ نصرفها يا سيدي في بناء الجسور وغير الجسور إلى آخره ، فأنت ، أنت كيف استدللت بحادثة عمر على نقيض ما فعل عمر ؟ أنت بتقول : يجوز صرف الأموال لبناء الجسور ولو كان في فقراء ومساكين وعاملين .

السائل : ... .

الشيخ : اسمح لي .

السائل : ... .

سائل آخر : ... .

الشيخ : لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم ، الله يهديكم ، لا تكونوا عونًا للشيطان على أخيكم ، هو نفسه يحتج بهذا ؛ أنت قل لي : شلون احتجيت بعمر بن عبد العزيز ؟

السائل : أول بدأ ... أخرى ، لكن إذا انوجد قسم فقراء اكتفوا ، واحتجنا لبناء مسجد لحاجة ضروريَّة بناء مسجد .

الشيخ : ما في غيرهم ، ما في مساكين ، ما في عاملين عليها ، ما في (( وَفِي الرِّقَابِ )) ما في المؤلفة قلوبهم ، ما في إلى آخره .

السائل : ... رقاب .

الشيخ : راح يصير معنا لو ، يا أخي يا بتتصور في مصرف من مصارف الثمانية يا بتتصوَّر ما في ؛ فما دام موجود مصرف من المصارف الثمانية فهو أهل لهذه الزكاة ، ما دام ما في فافعل في هذا المال ووزِّع على الناس ، أعطِ الأغنياء راح أقول لك أنا .

السائل : ... أبو حنيفة ... .

الشيخ : نعم ؟

السائل : أبو حنيفة ما قال : " هم رجال ونحن رجال " ؟

الشيخ : شو هذا ؟ رجعنا نخالف النَّصَّ ، النص القرآني نخالفه ؟

السائل : مصرف الجهاد مصرف الزكاة للجسور ، أقول كمان بيصح ... المساجد .

الشيخ : يا أستاذ ، يا أستاذ .

... ... ...

الشيخ : هَيْ إذا سمحت بدها جلسة أخرى ، بس تكون أهدى شوية .

مواضيع متعلقة