ما المراد من قولكم في الجواب السابق : " يُخرج منها نفسَها " ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما المراد من قولكم في الجواب السابق : " يُخرج منها نفسَها " ؟
A-
A=
A+
السائل : الثاني : أنت قرَّرت أن القول الصحيح أنه يُؤخذ من قول الله - عز وجل - : (( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا )) ، (( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً )) ، و (( فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ معلوم )) ؛ فهو الذي يربط التكافل الاجتماعي بين الغنيِّ وبين الفقير .

الشيخ : أحسنت .

السائل : الذي وأنت تقول : أن يخرج منها نفسها ، هل تقصد منها نفسها أن لا يقوِّمها مالًا ويخرج من نفس عينها ؟

الشيخ : هنا لي تفصيل ، أنا أقول بعض العروض منها عينها ؛ لأن الفقير لا يستغني عن مثلها ، وبعض الآخر لا يمكن أن تُخرج للفقير ، فحينئذٍ تقوَّم ويعطى للفقير القيمة ، يعني نفترض - مثلًا - تاجر سيارات ومليونير ، فهو قد يجب عليه مش سيارة واحدة سيارات ، لِمَن يعطيها ؟ للفقير ، الفقير ما بحاجة لسيارة ، فإذًا هو يقوِّم هذه النسبة التي تجود بها نفسه ويظن أنه يطهِّر ويزكِّي بها نفسه ، ثم يوزِّعها على الفقراء والمساكين في حدود ما يعلم هو ، فإذًا هما قسمان ؛ قسم بحاجة أن تُوزَّع إلى الفقراء والمساكين وليسوا بحاجة إلى بيعها للاستفادة من قيمتها ، والقسم الآخر كما ذكرنا تُقوَّم وتُعطى للفقراء والمساكين قيمة هذه العروض وليس ذات العروض .

السائل : طيب .

مواضيع متعلقة