السائل : الثاني أنت قررت أن القول الصحيح أنه يؤخذ من قول الله عز وجل : (( قد أفلح من زكاها )) . (( وخذ من أموالهم صدقة )) . (( وفي أموالهم حق معلوم )) . وهو الذي يربط التكافل الاجتماعي بين الغني وبين الفقير، وأنت تقول: أن يخرج منها نفسها . هل تقصد منها نفسها ألا يقومها مالا ويخرج من نفس عينها.

الشيخ : هنا لي تفصيل, أنا أقول بعض العروض منها عينها، لأن الفقير لا يستغني عن مثلها، وبعض الآخر لا يمكن أن تخرج للفقير, فحينئذ تقوم ويعطى من تقدير القيمة. يعني لنفترض مثلا تاجر سيارات ومليونير، فهو قد يجب عليه مش سيارة واحدة سيارات, لمن يعطيها للفقير.؟ الفقير ما بحاجة لسيارة، فإذن هو يقوم هذه النسبة التي تجود بها نفسه, ويظن أنه يطهر ويزكي بها نفسه, ثم يوزعها للفقراء والمساكين في حدود ما يعلم هو. فإذن هما قسمان: قسم بحاجة أن توزع إلى الفقراء والمساكين وليسوا بحاجة إلى بيعها للاستفادة من قيمتها، والقسم الآخر: كما ذكرنا تقوم وتعطى للفقراء والمساكين قيمة هذه العروض وليس ذات العروض.