يقول القرضاوي: يجب على الموظف الشهري الزكاة، فهل هذا صحيح
A-
A=
A+
السائل : يقول القرضاوي تجب الزّكاة بالنّسبة للموظّف الّذي يتقاضى أسبوعيّا أم شهريّا ؟
الشيخ : اصرف نظرك عن القرضاوي وأقرضه قرضا .
السائل : في رحلته هذه أثّر على كثير من النّاس .
الشيخ : اللهمّ اهدنا فيمن هديت ادع له هذه ضدّ ما قلناه آنفا إذا جاءت مسألة في التّحريم يقول ليس فيها نصّ قاطع هنا لانصّ لا قاطع ولا ظنّي وإنّما هو مجرّد الرّأي النّصوص إنّه أيّ مال لا يجب عليه الزّكاة إلاّ بشرطين إذا حال الحول وبلغ النّصاب هو بيجتهد وبيقول لك يجب الزّكاة على مال الموظّف الشّهري أنّه يخرج زكاته ما الدّليل على هذا وضع قاعدة وهي مراعاة مصلحة الفقراء, طيب مراعاة مصلحة الفقراء هذه ليست قاعدة شرعيّة بل هذه قاعدة شيوعيّة لأنّ الحقيقة ما وجدت شيوعيّة إلاّ لصالح الفقراء ضدّ إيش الأغنياء أمّا الشّرع فكان بين ذلك قواما فهو يراعي مصلحة الفريقين مصلحة الفقراء ومصلحة الأغنياء فالقرضاوي هدانا الله وإيّاه تبنّى ما يتبنّاه الشّيوعيّون يجب أن نراعي مصلحة الفقراء على حساب من ؟ الأغنياء لكن مال الأغنياء حرام لا يجوز ( ألا إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ) إلى آخر الحديث المعروف فإذن بماذا أنت استحللت مال الغنيّ وأوجبت عليه وليته كان غنيّا قد لايكون غنيّا وإنّما هو موظّف بيقبض المعاش الشّهري عليه أن يخرج الزّكاة من أين هذا من كونو من عقله فقط طيّب هناك تشتدّ وتقول ما فيه نصّ قاطع مع وجود الأحاديث الصّريحة في تحريم الغناء وفي تحريم أكل الرّبا وإطعام الرّبا ونحو ذلك وهنا لا يوجد أيّ شيء تقول يجب على هذا الموظّف أن يخرج زكاة ماله لذلك قلت ما قلت آنفا اقرض قوله هذا .
الشيخ : اصرف نظرك عن القرضاوي وأقرضه قرضا .
السائل : في رحلته هذه أثّر على كثير من النّاس .
الشيخ : اللهمّ اهدنا فيمن هديت ادع له هذه ضدّ ما قلناه آنفا إذا جاءت مسألة في التّحريم يقول ليس فيها نصّ قاطع هنا لانصّ لا قاطع ولا ظنّي وإنّما هو مجرّد الرّأي النّصوص إنّه أيّ مال لا يجب عليه الزّكاة إلاّ بشرطين إذا حال الحول وبلغ النّصاب هو بيجتهد وبيقول لك يجب الزّكاة على مال الموظّف الشّهري أنّه يخرج زكاته ما الدّليل على هذا وضع قاعدة وهي مراعاة مصلحة الفقراء, طيب مراعاة مصلحة الفقراء هذه ليست قاعدة شرعيّة بل هذه قاعدة شيوعيّة لأنّ الحقيقة ما وجدت شيوعيّة إلاّ لصالح الفقراء ضدّ إيش الأغنياء أمّا الشّرع فكان بين ذلك قواما فهو يراعي مصلحة الفريقين مصلحة الفقراء ومصلحة الأغنياء فالقرضاوي هدانا الله وإيّاه تبنّى ما يتبنّاه الشّيوعيّون يجب أن نراعي مصلحة الفقراء على حساب من ؟ الأغنياء لكن مال الأغنياء حرام لا يجوز ( ألا إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ) إلى آخر الحديث المعروف فإذن بماذا أنت استحللت مال الغنيّ وأوجبت عليه وليته كان غنيّا قد لايكون غنيّا وإنّما هو موظّف بيقبض المعاش الشّهري عليه أن يخرج الزّكاة من أين هذا من كونو من عقله فقط طيّب هناك تشتدّ وتقول ما فيه نصّ قاطع مع وجود الأحاديث الصّريحة في تحريم الغناء وفي تحريم أكل الرّبا وإطعام الرّبا ونحو ذلك وهنا لا يوجد أيّ شيء تقول يجب على هذا الموظّف أن يخرج زكاة ماله لذلك قلت ما قلت آنفا اقرض قوله هذا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 362
- توقيت الفهرسة : 00:24:23