شيخنا طرح بعض إخواننا على هذا الجواب يعني إشكالين أحدهما مترتب على الآخر فقالوا لو داين هذا المدين الذي معه هذا المبلغ إنسانا آخر وهذا الآخر داين ثالثا فهل على هؤلاء جميعا زكاة هذا المال ؟
A-
A=
A+
الحلبي : شيخنا طرح بعض إخواننا على هذا الجواب يعني إشكالين أحدهما مترتب على الآخر فقالوا لو داين هذا المدين الذي معه هذا المبلغ إنسانا آخر وهذا الآخر داين ثالثا فهل على هؤلاء جميعا زكاة هذا المال ؟
الشيخ : ما شاء الله الآن دخلنا في الخيال نحن نقول له قبل ما تجي في التسلسل الخيالي قف هنا هل أنت تقول هذا مالك له أم لا لأنه هذا مذهب أرأيت أرأيت الذي به عطلوا نصوص الشريعة ولذلك فهذا التسلسل هو باطل وواقعيا ونظريا نحن كدنا أن نقول أن الصورة الأولى قد تقع كدنا أن نقول لكن هذا فرضه ثانيا وثالثا هل هذا من طبيعة البشر هذا كما قال ابن تيمية رحمه الله في مسألة دقيقة جدا أزال بها إشكالا في مذهب في بعض المذاهب فيما يتعلق بتارك الصلاة معلوم اختلاف العلماء قديما وحديثا في حكم تارك الصلاة فمذهبان يتفقان على أن تارك الصلاة يقتل مذهب ثالث يحبس ولا يقتل وربما يكون هناك أقوال أخرى لكنها لا يمكن أن تصف في مصاف المذاهب المتبعة كقول بعضهم بأن تارك الصلاة ينخس بالسيف حتى إيش ؟ يتوب ويصلي المهم المذاهب الثلاثة هي المشهورة مذهبان اتفقا على أن تارك الصلاة يقتل والمذهب الثالث يحبس ولا يقتل نعود وهنا الشاهد في أحد المذهبين المتفقين على قتل تارك الصلاة أحدهما يقول يقتل كفرا والآخر يقول يقتل حدا وليس كفرا وثمرة هذا الخلاف ان الذي يقول إن تارك الصلاة يقتل كفرا أن هذا الذي قتل لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين أما الذي يقول يقتل حدا لا كفرا فشأن هذا القتيل شأن قتيل الزاني المحصن والقاتل عمدا ونحو ذلك ممن حكم الشرع بقتلهم ولكن لم يحكم عليهم بردتهم فهؤلاء ينفذ فيهم حد القتل ويصلى عليهم ويدفنون في مقابر المسلمين هذا هو ثمرة الخلاف بين المذهبين نعود إلى ما كنا في صدده المذهب الأول الذي يقول يقتل ردة وكفرا قدم لنا صورة ابن تيمية رحمه الله يمثل واقع هذا الإنسان وهنا الشاهد في مسألتنا السابقة رجل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله خالصا من قلبه لكننا نحن ما كشفنا عن قلبه هو يشهد هذه الشهادة لكن واقع أمره إما أن يكون مخلصا من قلبه وإما أن يكون منافقا من المسلمين الذين يعيش بين ظهرانيهم فإن كان الحال الثانية لا شك أن هذا يقتل كفرا وردة ولا يدفن في مقابر المسلمين أما إن كان الأول أي نفترض فيه أنه يشهد أنه لا إله إلا الله ويؤمن بلوازم هذه الشهادة منها قضية الصلاة يعتقد أن الصلاة فرض ثم حينما يدعى إلى الصلاة يؤثر القتل على ان يعود يصلي بما يدين الله به بيقلك هذه مسألة لا يمكن تصورها لأن الإنسان يعيش يأمل ويتمنى أن يعيش إلا إذا كان له عقيدة هذا الإنسان الذي يؤثر القتل على الصلاة إيثاره هذا أنبأنا عما في قلبه أن هذا الرجل لا يؤمن بالله ورسول وإلا شو اللي حمله على أن يعرض نفسه للقتل ولا يصلي وهو يعتقد أن هذه الصلاة مفروضة إذا القول بأن هذا التارك للصلاة يقتل حدا لا كفرا هذا خيالي لا قيمة له لأنه لو كان هذا مؤمنا لاستجاب لصلى كذلك نحن نعود إلى أصل المسألة السابقة المدين استدان لكي يستفيد من ذلك فاللي صار هو ما استفاد منه أعطاه للثاني والثاني للثالث إلى آخره هنا نحن نقول له هل وقع ذلك نرجع بقى للمذهب السلفي هل وقع ذلك لا نتصور أن يقع هذا التسلسل الباطل ولذلك آمن أنت أيها الإنسان الآن بصوابنا وخطئك أو بخطئنا وصوابك وقف عند هذه النقطة هل هو مالك لهذا المال أم لا وأجب عما سبق من البيان حين ذلك يجد نفسه ونجد نحن انفسنا معه أننا لسنا بحاجة جميعا لا نحن ولا هو أن ندخل في الفرضيات أي نعم .
الشيخ : ما شاء الله الآن دخلنا في الخيال نحن نقول له قبل ما تجي في التسلسل الخيالي قف هنا هل أنت تقول هذا مالك له أم لا لأنه هذا مذهب أرأيت أرأيت الذي به عطلوا نصوص الشريعة ولذلك فهذا التسلسل هو باطل وواقعيا ونظريا نحن كدنا أن نقول أن الصورة الأولى قد تقع كدنا أن نقول لكن هذا فرضه ثانيا وثالثا هل هذا من طبيعة البشر هذا كما قال ابن تيمية رحمه الله في مسألة دقيقة جدا أزال بها إشكالا في مذهب في بعض المذاهب فيما يتعلق بتارك الصلاة معلوم اختلاف العلماء قديما وحديثا في حكم تارك الصلاة فمذهبان يتفقان على أن تارك الصلاة يقتل مذهب ثالث يحبس ولا يقتل وربما يكون هناك أقوال أخرى لكنها لا يمكن أن تصف في مصاف المذاهب المتبعة كقول بعضهم بأن تارك الصلاة ينخس بالسيف حتى إيش ؟ يتوب ويصلي المهم المذاهب الثلاثة هي المشهورة مذهبان اتفقا على أن تارك الصلاة يقتل والمذهب الثالث يحبس ولا يقتل نعود وهنا الشاهد في أحد المذهبين المتفقين على قتل تارك الصلاة أحدهما يقول يقتل كفرا والآخر يقول يقتل حدا وليس كفرا وثمرة هذا الخلاف ان الذي يقول إن تارك الصلاة يقتل كفرا أن هذا الذي قتل لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين أما الذي يقول يقتل حدا لا كفرا فشأن هذا القتيل شأن قتيل الزاني المحصن والقاتل عمدا ونحو ذلك ممن حكم الشرع بقتلهم ولكن لم يحكم عليهم بردتهم فهؤلاء ينفذ فيهم حد القتل ويصلى عليهم ويدفنون في مقابر المسلمين هذا هو ثمرة الخلاف بين المذهبين نعود إلى ما كنا في صدده المذهب الأول الذي يقول يقتل ردة وكفرا قدم لنا صورة ابن تيمية رحمه الله يمثل واقع هذا الإنسان وهنا الشاهد في مسألتنا السابقة رجل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله خالصا من قلبه لكننا نحن ما كشفنا عن قلبه هو يشهد هذه الشهادة لكن واقع أمره إما أن يكون مخلصا من قلبه وإما أن يكون منافقا من المسلمين الذين يعيش بين ظهرانيهم فإن كان الحال الثانية لا شك أن هذا يقتل كفرا وردة ولا يدفن في مقابر المسلمين أما إن كان الأول أي نفترض فيه أنه يشهد أنه لا إله إلا الله ويؤمن بلوازم هذه الشهادة منها قضية الصلاة يعتقد أن الصلاة فرض ثم حينما يدعى إلى الصلاة يؤثر القتل على ان يعود يصلي بما يدين الله به بيقلك هذه مسألة لا يمكن تصورها لأن الإنسان يعيش يأمل ويتمنى أن يعيش إلا إذا كان له عقيدة هذا الإنسان الذي يؤثر القتل على الصلاة إيثاره هذا أنبأنا عما في قلبه أن هذا الرجل لا يؤمن بالله ورسول وإلا شو اللي حمله على أن يعرض نفسه للقتل ولا يصلي وهو يعتقد أن هذه الصلاة مفروضة إذا القول بأن هذا التارك للصلاة يقتل حدا لا كفرا هذا خيالي لا قيمة له لأنه لو كان هذا مؤمنا لاستجاب لصلى كذلك نحن نعود إلى أصل المسألة السابقة المدين استدان لكي يستفيد من ذلك فاللي صار هو ما استفاد منه أعطاه للثاني والثاني للثالث إلى آخره هنا نحن نقول له هل وقع ذلك نرجع بقى للمذهب السلفي هل وقع ذلك لا نتصور أن يقع هذا التسلسل الباطل ولذلك آمن أنت أيها الإنسان الآن بصوابنا وخطئك أو بخطئنا وصوابك وقف عند هذه النقطة هل هو مالك لهذا المال أم لا وأجب عما سبق من البيان حين ذلك يجد نفسه ونجد نحن انفسنا معه أننا لسنا بحاجة جميعا لا نحن ولا هو أن ندخل في الفرضيات أي نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 882
- توقيت الفهرسة : 00:19:04