هل مال أخي الصغير الذي عندي عليَّ زكاته ؟
A-
A=
A+
السائل : لو سمحت ، بالنسبة لأخي الأصغر هذا ، طلع له من التركة مبلغ ، المبلغ اللي طلع له مش معاه ، أنا - مثلًا - أخذته منه ؛ هل يجوز له أنُّو هو .
سائل آخر : ... .
السائل : هل يجب أنُّو يزكيه ؟
الشيخ : أنت تزكيه ولَّا هو يزكيه ؟
سائل آخر : أنا .
السائل : لأنُّو معي أنا .
سائل آخر : كدين ، كدين يعني .
الشيخ : أنت لو سألت على ترقيعة جارك لكلامك قال : دين ، أنت مال أخوك دين ؟
السائل : دين إلي ، إي نعم .
الشيخ : أنت مديّنه ؟
السائل : آ .
الشيخ : شفتها ضعيفة هَيْ [ الجميع يضحك ! ] .
السائل : مش أنا الوالد ، الوالد اللي مدينه .
الشيخ : يعني المرحوم ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : كيف صارت بقى هَيْ ؟
سائل آخر : هَيْ مشكلة ثانية [ الجميع يضحك ! ] .
سائل آخر : كل واحد وصله نصيبه إلا الأصغر ما وصله نصيبه ، نصيبه عند الأكبر .
السائل : معي أنا ، ع الأساس .
الشيخ : اعتبرهم دين .
السائل : آ ، كدين عندي .
الشيخ : أنت نصيب أخوك هذا اللي سمَّيته أصغر وأنا شايفه من جهه أكبر ! عارف ذنبك ؟! [ الجميع يضحك ! ] أنت حاوي حقه معك غصب عنه ولَّا برضاه ؟
السائل : لا ، بإرادته .
الشيخ : بإرادته ، جواب سؤالك : إذا كان هالمال اللي لأخيك عندك ما مات فيجب عليه أنُّو يطالع زكاته كل سنة [ الشيخ يضحك ! ] .
سائل آخر : لأ ، إن شاء الله ... .
السائل : طيب ؛ يجوز - مثلًا - لو مضى عليه أكثر من سنة شغل بالدين .
الشيخ : كل سنة بدك تطالع زكاة المال هذا ، كل سنة .
السائل : طيب ؛ لو جمعت زكاتهم بعد ثلاثة سنين مع بعض .
الشيخ : وأنت ضامن أنك تعيش بعد ثلاثة سنين ؟ سامحك الله .
السائل : الله أعلم .
الشيخ : يجب أن نعلم أنُّو ما في فرق بين المال مالي هاللي عندي ويجب إخراج الزكاة عنه كل سنة ، وأنه لا يجوز لي أن أؤخِّر إخراج زكاة هذا المال إلى ما بعد سنتين ثلاثة ، وإنما يجب عليَّ أن أُخرج زكاة هذا المال عن كلِّ سنة بسنتها ، ما في فرق بيني وهذا المال اللي ماله عندي وبين هذا المال فيما لو كان عند غيري ؛ من حيث أنه يجب أن أُخرِجَ عن هذا المال الزكاة في كلِّ سنة بسنتها ، ما في فرق ؛ سواء كان مال عندي أو كان مالي دين عند غيري ؛ لماذا لا يجوز ؟ لأنَّ الله - عز وجل - يقول : (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )) ، (( سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ )) ؛ لأن الإنسان - والشواهد كل يوم نشوفها - لا يدري متى يأتيه اليقين أي الموت ، فإذا مات هذا الإنسان هاللي خلَّف - مثلًا - أربع مئة دينار ، وكان عليه زكاة أربع سنوات هالأربع مئة دينار خرجت من ماله وانتقلت لمين ؟ للورثة ، إذًا مات عاصيًا ، مات فاسقًا ؛ لأنه ما أطاع الله - عز وجل - في قوله : (( فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )) .
لكن هنا مسألة لا بدَّ من التنبيه عليها ، مالك عند أخوك قرض ولَّا مضاربة ؟ فإن كان قرضًا فالكلام السابق عرفتموه ، وإن كان مضاربةً - يعني مشاركة في تجارة أو في شيء آخر - فهذا له حكم آخر .
السائل : لا ، قرض قرض يا شيخ .
الشيخ : إذا كان قرضًا الجواب ما سمعتم .
سائل آخر : ... .
السائل : هل يجب أنُّو يزكيه ؟
الشيخ : أنت تزكيه ولَّا هو يزكيه ؟
سائل آخر : أنا .
السائل : لأنُّو معي أنا .
سائل آخر : كدين ، كدين يعني .
الشيخ : أنت لو سألت على ترقيعة جارك لكلامك قال : دين ، أنت مال أخوك دين ؟
السائل : دين إلي ، إي نعم .
الشيخ : أنت مديّنه ؟
السائل : آ .
الشيخ : شفتها ضعيفة هَيْ [ الجميع يضحك ! ] .
السائل : مش أنا الوالد ، الوالد اللي مدينه .
الشيخ : يعني المرحوم ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : كيف صارت بقى هَيْ ؟
سائل آخر : هَيْ مشكلة ثانية [ الجميع يضحك ! ] .
سائل آخر : كل واحد وصله نصيبه إلا الأصغر ما وصله نصيبه ، نصيبه عند الأكبر .
السائل : معي أنا ، ع الأساس .
الشيخ : اعتبرهم دين .
السائل : آ ، كدين عندي .
الشيخ : أنت نصيب أخوك هذا اللي سمَّيته أصغر وأنا شايفه من جهه أكبر ! عارف ذنبك ؟! [ الجميع يضحك ! ] أنت حاوي حقه معك غصب عنه ولَّا برضاه ؟
السائل : لا ، بإرادته .
الشيخ : بإرادته ، جواب سؤالك : إذا كان هالمال اللي لأخيك عندك ما مات فيجب عليه أنُّو يطالع زكاته كل سنة [ الشيخ يضحك ! ] .
سائل آخر : لأ ، إن شاء الله ... .
السائل : طيب ؛ يجوز - مثلًا - لو مضى عليه أكثر من سنة شغل بالدين .
الشيخ : كل سنة بدك تطالع زكاة المال هذا ، كل سنة .
السائل : طيب ؛ لو جمعت زكاتهم بعد ثلاثة سنين مع بعض .
الشيخ : وأنت ضامن أنك تعيش بعد ثلاثة سنين ؟ سامحك الله .
السائل : الله أعلم .
الشيخ : يجب أن نعلم أنُّو ما في فرق بين المال مالي هاللي عندي ويجب إخراج الزكاة عنه كل سنة ، وأنه لا يجوز لي أن أؤخِّر إخراج زكاة هذا المال إلى ما بعد سنتين ثلاثة ، وإنما يجب عليَّ أن أُخرج زكاة هذا المال عن كلِّ سنة بسنتها ، ما في فرق بيني وهذا المال اللي ماله عندي وبين هذا المال فيما لو كان عند غيري ؛ من حيث أنه يجب أن أُخرِجَ عن هذا المال الزكاة في كلِّ سنة بسنتها ، ما في فرق ؛ سواء كان مال عندي أو كان مالي دين عند غيري ؛ لماذا لا يجوز ؟ لأنَّ الله - عز وجل - يقول : (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )) ، (( سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ )) ؛ لأن الإنسان - والشواهد كل يوم نشوفها - لا يدري متى يأتيه اليقين أي الموت ، فإذا مات هذا الإنسان هاللي خلَّف - مثلًا - أربع مئة دينار ، وكان عليه زكاة أربع سنوات هالأربع مئة دينار خرجت من ماله وانتقلت لمين ؟ للورثة ، إذًا مات عاصيًا ، مات فاسقًا ؛ لأنه ما أطاع الله - عز وجل - في قوله : (( فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )) .
لكن هنا مسألة لا بدَّ من التنبيه عليها ، مالك عند أخوك قرض ولَّا مضاربة ؟ فإن كان قرضًا فالكلام السابق عرفتموه ، وإن كان مضاربةً - يعني مشاركة في تجارة أو في شيء آخر - فهذا له حكم آخر .
السائل : لا ، قرض قرض يا شيخ .
الشيخ : إذا كان قرضًا الجواب ما سمعتم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 46
- توقيت الفهرسة : 00:48:56
- نسخة مدققة إملائيًّا