ما حكم قراءة القرآن على روح الميِّت ؟
A-
A=
A+
السائل : في الدرس الماضي ذكرت ( يصلحون ما أفسد الناس ) ، قلت : هذا لا يُصلح إلا مَن كان عالمًا متعلِّمًا ، فإذا كان بدو يصلح ما بيعرف يصلح إذا ما كان عالم متعلِّم ، كان خرب ... .
الشيخ : أهل الميت بيجيبوا قرَّاء وكما تعلم بالأجرة ، وصارت لجنة خاصَّة لها هاتف خاص ، بعض القرَّاء عندنا في دمشق هاتف خاص وسعر خاص ، أقل من السعر ما يوافق ، لو كان من السنة القراءة على روح الميت وهو ليس كذلك كما شرحنا آنفًا السنة هذه لا يُستفاد منها لو كانت سنَّة بقراءة هؤلاء القرَّاء ، ولا يجوز لنا أنُّو نستدعيهم ونعطيهم أجرة ؛ ليه ؟ هذا الكلام كله بناءً أنُّو لو كان من السنة قراءة القرآن على روح الميت ، لكن هي ليست من السنة ، لكن لماذا نفترض أن لو كان من السنة ؟ لنبيِّن بطلان هذا العمل ، بطلان استجلابنا لهؤلاء القرَّاء الذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا .
قد يظن بعض الناس أنُّو نحن شو عاملين ، هم لازم يتَّقوا الله ويقرؤوا لوجه الله ، نحن مسؤولين ؛ ليه ؟ لأنُّو المفروض دكتور تمامًا كالدكتور للمريض ، إذا كان الدكتور ما هو مع المريض ، والمريض ما هو مع الدكتور في وصفاته وعلاجاته وإلى آخره ؛ ما يستفيد شيء المريض تمامًا ، كذلك المجتمع الإسلامي المفروض في أنُّو يكون كتلة واحدة ، كما قال - عليه السلام - ممثِّلًا لهذه الحقيقة بأروع مثال : ( مَثَلُ المؤمنين في توادُدِهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمَّى والسَّهر ) . فنحن لما بدنا نجيب هؤلاء الذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا معناها أيدناهم على ضلالهم ؛ ولذلك قال - عليه السلام - تنفيرًا من مثل هذه العمل : ( اقرؤا القرآن وتغنَّوا به قبل أن يأتي أقوامٌ يتعجَّلونه ولا يتأجَّلونه ) ، يتعجَّلون الأجر الدنيوي ، ( ولا يتأجَّلونه ) الأجر الأخروي ؛ لأنُّو بدهم يعيشوا بكلام الله - عز وجل - ؛ لذلك لو كان أرد أكرِّر لو كان تلاوة القرآن من السنة على روح الميت يوم وفاته أو ثالث يوم أو على طول الدهر فتبطل هذه السنة بقراءة هؤلاء الناس بالأجر ؛ لماذا ؟
بالإضافة إلى ما ذكرته آنفًا أنُّو نحن المفروض نتعاون معهم في شيء آخر ، أنا بجي عند الطبيب أدفع له أجرته لأنُّو يغلب ظنِّي راح أستفيد منه ، لكن هذا اللي يقرأ لغير وجه الله ما نستفيد منه شيء ؛ يعني قلنا آنفًا قول الرسول : ( مَن قرأ القرآن فله بكلِّ حرف عشر حسنات ) ، هذا القارئ مأجور ما يطلع له ولا حسنة واحدة ، فأنت لما دفعت الدراهم أو الدنانير مقابل إيش ؟ مقابل لا شيء ؛ لذلك هذا العمل باطل من الناحيتين ، من ناحية كونه ليس من السنة أن يُقرأ على الميت ولو لوجه الله ، والوجه الثاني أنُّو هؤلاء يقرؤون لوجه الدرهم والدينار !! فأهل الميت أو الميت بالأحرى ما رح يستفيدو شي ؛ لأنُّو هذه عبادة ما عليها أجر إلا إذا كانت خالصة لوجه الله ، وكانت على طريقة رسول الله ؛ كما قال علماء التفسير في قوله - تعالى - : (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) ، شو قالوا ... ؟
في هذه الآية دليل على أنُّو العمل لا يكون مقبولًا عند الله إلا إذا توفَّر فيه شرطان ، الشرط الأول أن يكون صالحًا ؛ أي : على وجه السنة ، والشرط الثاني أن يكون خالصًا لوجه الله ، ونحن ذكرنا أن الصحابة في زمن الرسول وبعد الرسول ما أحد منهم قرأ ختمة قرآن لوجه الله على روح الميت ؛ إذًا هذا ليس بعمل صالح ، فلو كان عمل صالح يجي الشرط الثاني : (( وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) ؛ هدول عم يشركوا في عبادة الله بالدرهم والدينار ؛ إذًا أهل الميت والميت اللي يدفعوا الدنانير لهؤلاء القرَّاء لا يستفيدون شيئًا ، بل يستفيدون الوزر والإثم لدعوتهم لهؤلاء الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ، والله المستعان .
سائل آخر : ينطبق عليهم قول الله - عز وجل - : (( اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا )) ؟
الشيخ : آ آ . قل له : على قولة التركي : ... .
سائل آخر : يكونوا قاعدين على الكراسي أمام الشارع ؛ فما رأيكم شيخنا ؟
الشيخ : هذه مسألة فيها خلاف ... .
الشيخ : أهل الميت بيجيبوا قرَّاء وكما تعلم بالأجرة ، وصارت لجنة خاصَّة لها هاتف خاص ، بعض القرَّاء عندنا في دمشق هاتف خاص وسعر خاص ، أقل من السعر ما يوافق ، لو كان من السنة القراءة على روح الميت وهو ليس كذلك كما شرحنا آنفًا السنة هذه لا يُستفاد منها لو كانت سنَّة بقراءة هؤلاء القرَّاء ، ولا يجوز لنا أنُّو نستدعيهم ونعطيهم أجرة ؛ ليه ؟ هذا الكلام كله بناءً أنُّو لو كان من السنة قراءة القرآن على روح الميت ، لكن هي ليست من السنة ، لكن لماذا نفترض أن لو كان من السنة ؟ لنبيِّن بطلان هذا العمل ، بطلان استجلابنا لهؤلاء القرَّاء الذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا .
قد يظن بعض الناس أنُّو نحن شو عاملين ، هم لازم يتَّقوا الله ويقرؤوا لوجه الله ، نحن مسؤولين ؛ ليه ؟ لأنُّو المفروض دكتور تمامًا كالدكتور للمريض ، إذا كان الدكتور ما هو مع المريض ، والمريض ما هو مع الدكتور في وصفاته وعلاجاته وإلى آخره ؛ ما يستفيد شيء المريض تمامًا ، كذلك المجتمع الإسلامي المفروض في أنُّو يكون كتلة واحدة ، كما قال - عليه السلام - ممثِّلًا لهذه الحقيقة بأروع مثال : ( مَثَلُ المؤمنين في توادُدِهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمَّى والسَّهر ) . فنحن لما بدنا نجيب هؤلاء الذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا معناها أيدناهم على ضلالهم ؛ ولذلك قال - عليه السلام - تنفيرًا من مثل هذه العمل : ( اقرؤا القرآن وتغنَّوا به قبل أن يأتي أقوامٌ يتعجَّلونه ولا يتأجَّلونه ) ، يتعجَّلون الأجر الدنيوي ، ( ولا يتأجَّلونه ) الأجر الأخروي ؛ لأنُّو بدهم يعيشوا بكلام الله - عز وجل - ؛ لذلك لو كان أرد أكرِّر لو كان تلاوة القرآن من السنة على روح الميت يوم وفاته أو ثالث يوم أو على طول الدهر فتبطل هذه السنة بقراءة هؤلاء الناس بالأجر ؛ لماذا ؟
بالإضافة إلى ما ذكرته آنفًا أنُّو نحن المفروض نتعاون معهم في شيء آخر ، أنا بجي عند الطبيب أدفع له أجرته لأنُّو يغلب ظنِّي راح أستفيد منه ، لكن هذا اللي يقرأ لغير وجه الله ما نستفيد منه شيء ؛ يعني قلنا آنفًا قول الرسول : ( مَن قرأ القرآن فله بكلِّ حرف عشر حسنات ) ، هذا القارئ مأجور ما يطلع له ولا حسنة واحدة ، فأنت لما دفعت الدراهم أو الدنانير مقابل إيش ؟ مقابل لا شيء ؛ لذلك هذا العمل باطل من الناحيتين ، من ناحية كونه ليس من السنة أن يُقرأ على الميت ولو لوجه الله ، والوجه الثاني أنُّو هؤلاء يقرؤون لوجه الدرهم والدينار !! فأهل الميت أو الميت بالأحرى ما رح يستفيدو شي ؛ لأنُّو هذه عبادة ما عليها أجر إلا إذا كانت خالصة لوجه الله ، وكانت على طريقة رسول الله ؛ كما قال علماء التفسير في قوله - تعالى - : (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) ، شو قالوا ... ؟
في هذه الآية دليل على أنُّو العمل لا يكون مقبولًا عند الله إلا إذا توفَّر فيه شرطان ، الشرط الأول أن يكون صالحًا ؛ أي : على وجه السنة ، والشرط الثاني أن يكون خالصًا لوجه الله ، ونحن ذكرنا أن الصحابة في زمن الرسول وبعد الرسول ما أحد منهم قرأ ختمة قرآن لوجه الله على روح الميت ؛ إذًا هذا ليس بعمل صالح ، فلو كان عمل صالح يجي الشرط الثاني : (( وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) ؛ هدول عم يشركوا في عبادة الله بالدرهم والدينار ؛ إذًا أهل الميت والميت اللي يدفعوا الدنانير لهؤلاء القرَّاء لا يستفيدون شيئًا ، بل يستفيدون الوزر والإثم لدعوتهم لهؤلاء الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ، والله المستعان .
سائل آخر : ينطبق عليهم قول الله - عز وجل - : (( اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا )) ؟
الشيخ : آ آ . قل له : على قولة التركي : ... .
سائل آخر : يكونوا قاعدين على الكراسي أمام الشارع ؛ فما رأيكم شيخنا ؟
الشيخ : هذه مسألة فيها خلاف ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 104
- توقيت الفهرسة : 00:24:51
- نسخة مدققة إملائيًّا