الشيخ : وفي هذا الأثر فائدة بالنسبة لنا نحن الدمشقيين ؛ لأنه هناك في منتصف شارع بغداد مسجد يسمى مسجد عبد الرحمن

السائل : ...

الشيخ : وهذا المسجد يسمى بمسجد عبد الرحمن ، ويعنون به مكتوب لوحة هناك مسجد عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وفي قبر جوا وأنا بطبيعة الحال عمري ما صليت هناك ، كنا نقول لهم يا جماعة شو جاب عبد الرحمن بن أبي بكر عندكم هنا في دمشق ، وهو مات قريب من المدينة و راحت أخته السيدة عائشة وزارته ، وقالت الشعر هذا اللي يحزن و يذكر كيف كانت عائشة معه في هناء وسرور ، ثم جاء الموت الذي لا نجاة منه ففرق بينهما وهكذا تساعد الروايات الصحيحة لإبطال كثير من الأفكار والآراء القائمة على التقاليد التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وبهذه المناسبة جاءني منذ ليلتين أظن على موعد سابق بيني وبين الأخ عبد الفتاح عمر ، عبد الفتاح عمر ، قال في مهندس ما أدري شو وصف لي اياه بالجامعة له علاقة بالأوقاف نسيت المهم بدو موعد لأجل بمناسبة سمعتم انه في مشروع إحياء قبور الصحابة والعناية بها وإلى آخره ، من هذا الكلام ، فهو بدو يعرف رأيك بالموضوع ، المهم حصل اللقاء ، جاء هونا ثلاثة عبد الفتاح وهذا المهندس ومهندس آخر ، فهو ملقن الفكرة التي يتذرعون بها لتجديد مقامات الصحابة وبعض الأنبياء الذين يزعمون أن لهم قبور هنا ، مثل شعيب وغيره ويوشع أنه هذا الغرض منه إبقاء وتخليد ذكراهم وتذكير الناس من هالفلسفة المادية التي لا قيمة لها إطلاقاً والله كانت الجلسة يعني مفيدة في اعتقادي ؛ لأنه هذا المهندس لأول مرة يسمع رأي الشرع الصحيح في مسألة المقامات ؛ لأنه هو سأل السؤال وأنا استلمت الجواب من بعد صلاة المغرب إلى أذان العشاء .

السائل : سؤال واحد .

الشيخ : سؤال واحد ، وقلنا لهم يا أخي الشرع لخصنا لهم طبعا الموضوع .

الحلبي : هل سجلت شيخنا .

الشيخ : لا ما سجلت ما كان في مسجل .

السائل : طيب إذا ممكن شيخنا نفيد الحاضرين حوالي هذا الموضوع .

الشيخ : ما في حاجة كلهم يعرفون الحكم .

أبو ليلى : معليش شيخنا الفائدة بشكل عام .

السائل : بعض الناس حتى نستفيد كيف نرد على بعض الناس .

الحلبي : تحذير الساجد ، راجع تحذير الساجد .

الشيخ : أي نعم ، تحذير الساجد أنا ذكرت له مصدرين كمرجع له تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ، وأحكام الجنائز وبدعها . أي نعم . فقلت يا أخي هذه النغمة التي تذاع الآن وتشاع ، أنه والله هذا منشان التذكير بأعمال هؤلاء الصالحين وإلى آخره ، هذه أولاً وهم لا حقيقة له ، ثانياً : عم يترتب من المفاسد المتعلقة بالتوحيد ما لا قيمة تذكر لذلك الوهم ، لو كان حقيقة تجاه هذه المفاسد وذكرت له بقى حكمة التشريع وكيف الرسول نهى في أول الأمر في الحديث السابق ، ثم أذن لما تمكن الناس من معرفة حق الله على عباده ، وأنه يجب عليهم أن لا يشركوا به شيئاً إطلاقاً ، فقال لهم : ( ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة ) ففي نهاية الجلسة قلت يعني إذا كان الأخ أخذ الجواب بتمامه فالحمد لله ، وإلا ممكن إن شاء الله نتعاود بجلسة أخرى ، ننظر فيما إذا كان هناك بعض الأسئلة .