هل يجوز نقل ثواب قراءة القرآن الكريم لوالدي ؟
A-
A=
A+
السائل : إذا توفى أبوه ، ونحن ... هل يجوز ... الثواب ؟ لا .
الشيخ : لمن ؟
السائل : لأبوي .
الشيخ : لأبوك أي شي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وعليكم السلام .
سائل آخر : وعليكم السلام .
الشيخ : أيُّ شيء تفعله من خير فلأبيك منه حظٌّ كبير ؛ لأنه سبب نشأتك وسبب طاعتك وعبادتك ، وقد قال - عليه الصلاة والسلام - : ( أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يده ، وإن أولادكم من كسبكم ) . والرسول - عليه السلام - يقول في الحديث الصحيح : ( مَن سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ؛ دون أن ينقص من أجورهم شيء ) ؛ ولذلك جاء في حديث آخر في سنده ضعف ، لكن معناه صحيح ؛ أن الرسول - عليه السلام - هو أكثر الناس ثوابًا لأنه أكثر الأنبياء تَبَعًا ، فلما كان هو سبب هداية المسلمين جميعًا فحسنات كلِّ فرد من أفراد المسلمين تُكتب في صحيفة سيد المرسلين ؛ لأنه قال - عليه السلام - في الحديث الآخر : ( مَن دلَّ على خير فهو كفاعله ) .
بهذا المعنى للوالدين ثواب عمل الولد الصالح ؛ لذلك قال - عليه السلام - ( إذا مات الإنسان ) ، وفي رواية أخرى : ( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) ، وذكرُ الدعاء هنا ليس للحصر ، وإنما للمثال - أيضًا - ؛ فهو كلما صلى هذه الصلاة تُكتب له ، ولكن لأبيه حظٌّ منها ؛ لأنه هو الذي ربَّاه ، هو الذي نشَّأه وهو الذي علَّمه ، وهكذا كل العبادات .
السائل : كل العبادات إلا الصلاة وصوم رمضان .
الشيخ : لا ، شوف ، لا لا ، أنا أتكلم عن النفل الصلاة ، أنت سؤالك كان غير ، رجل مات ولم يصلِّ .
السائل : ولم يصلِّ صلاة الفروض .
الشيخ : أيوا ، فهذا لا يمكن أحد يقضي عنه ، لكن ولده لما هو يصلي لربِّه يُكتب له ثواب ويُكتب للوالد - أيضًا - .
السائل : هذا شيء غير .
الشيخ : هذا شيء غير هذا ، واضح ؟ واضح أظن الأمر ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : لمن ؟
السائل : لأبوي .
الشيخ : لأبوك أي شي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وعليكم السلام .
سائل آخر : وعليكم السلام .
الشيخ : أيُّ شيء تفعله من خير فلأبيك منه حظٌّ كبير ؛ لأنه سبب نشأتك وسبب طاعتك وعبادتك ، وقد قال - عليه الصلاة والسلام - : ( أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يده ، وإن أولادكم من كسبكم ) . والرسول - عليه السلام - يقول في الحديث الصحيح : ( مَن سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ؛ دون أن ينقص من أجورهم شيء ) ؛ ولذلك جاء في حديث آخر في سنده ضعف ، لكن معناه صحيح ؛ أن الرسول - عليه السلام - هو أكثر الناس ثوابًا لأنه أكثر الأنبياء تَبَعًا ، فلما كان هو سبب هداية المسلمين جميعًا فحسنات كلِّ فرد من أفراد المسلمين تُكتب في صحيفة سيد المرسلين ؛ لأنه قال - عليه السلام - في الحديث الآخر : ( مَن دلَّ على خير فهو كفاعله ) .
بهذا المعنى للوالدين ثواب عمل الولد الصالح ؛ لذلك قال - عليه السلام - ( إذا مات الإنسان ) ، وفي رواية أخرى : ( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) ، وذكرُ الدعاء هنا ليس للحصر ، وإنما للمثال - أيضًا - ؛ فهو كلما صلى هذه الصلاة تُكتب له ، ولكن لأبيه حظٌّ منها ؛ لأنه هو الذي ربَّاه ، هو الذي نشَّأه وهو الذي علَّمه ، وهكذا كل العبادات .
السائل : كل العبادات إلا الصلاة وصوم رمضان .
الشيخ : لا ، شوف ، لا لا ، أنا أتكلم عن النفل الصلاة ، أنت سؤالك كان غير ، رجل مات ولم يصلِّ .
السائل : ولم يصلِّ صلاة الفروض .
الشيخ : أيوا ، فهذا لا يمكن أحد يقضي عنه ، لكن ولده لما هو يصلي لربِّه يُكتب له ثواب ويُكتب للوالد - أيضًا - .
السائل : هذا شيء غير .
الشيخ : هذا شيء غير هذا ، واضح ؟ واضح أظن الأمر ؟
السائل : نعم نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 172
- توقيت الفهرسة : 00:49:21
- نسخة مدققة إملائيًّا