من مات وله ولد غير صالح فدعا لأبيه وتصدق عنه فهل يصل ثواب ذلك له .؟.
A-
A=
A+
السائل : دعاء الولد الغير صالح و نفقته عن أبيه المتوفى ... .
الشيخ : كيف كيف ؟ نذر ؟
السائل : دعاء الولد الغير صالح .
الشيخ : غير صالح .
السائل : و تصدقه عن أبيه المتوفى هل يصل لوالده ؟
الشيخ : إذا كانت الصدقة لوجه الله عز و جل فالله يقول: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره )) و قولك أن الولد غير صالح كونه غير صالح ثم هو يريد أن يتصدق فالصدقة أمر صالح و إلا ليس بصالح !
السائل : أمر صالح .
الشيخ : صالح فقولك أنه غير صالح يعني ماذا تعني ؟
السائل : يعني لا يصلي مثلا .
الشيخ : لا يصلي , طيب فاسق مش كافر يعني .
السائل : لا مش كافر يعني ؟
الشيخ : الحمد لله , الجواب سبق في الآية (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )) فمن تصدق عن أبيه و يبتغي من وراء ذلك مرضاة ربه و صلة أبيه و لو بعد وفاته هذا بلا شك يصدق عليه قوله عليه السلام: ( أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يده و إن أولادكم من كسبكم ) كما لو فعل الرجل نفسه هذا الرجل الولد الصالح , الغير الصالح عفوا لو تصدق على مسكين ماذا نقول ؟ هل تقبل صدقته ؟ (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )) ما نوى عن أبيه هذه الصورة العادية , يعني فيه ناس نعرفهم لا يصلون فعلا لكنهم يتصدقون .
سائل آخر : النصارى كفار و يتصدّقوا .
الشيخ : هذا يتصدّق للفقراء و المساكين لكنه لا يصلي مثلا و لا يحج فنحن ما نقول أن صدقته مقبولة مطلقا أو مردودة مطلقا و إنما نقول ماذا قصد بالصدقة ؟ فإن كان قصد بها وجه الله عز و جل فهي بلا شك حسنة و الله عز و جل يقبل الحسنات أما إن قصد بذلك غير وجه الله عز و جل حتى من الصالح لا تقبل منه و هذه حقائق معروفة شرعا .
الشيخ : كيف كيف ؟ نذر ؟
السائل : دعاء الولد الغير صالح .
الشيخ : غير صالح .
السائل : و تصدقه عن أبيه المتوفى هل يصل لوالده ؟
الشيخ : إذا كانت الصدقة لوجه الله عز و جل فالله يقول: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره )) و قولك أن الولد غير صالح كونه غير صالح ثم هو يريد أن يتصدق فالصدقة أمر صالح و إلا ليس بصالح !
السائل : أمر صالح .
الشيخ : صالح فقولك أنه غير صالح يعني ماذا تعني ؟
السائل : يعني لا يصلي مثلا .
الشيخ : لا يصلي , طيب فاسق مش كافر يعني .
السائل : لا مش كافر يعني ؟
الشيخ : الحمد لله , الجواب سبق في الآية (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )) فمن تصدق عن أبيه و يبتغي من وراء ذلك مرضاة ربه و صلة أبيه و لو بعد وفاته هذا بلا شك يصدق عليه قوله عليه السلام: ( أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يده و إن أولادكم من كسبكم ) كما لو فعل الرجل نفسه هذا الرجل الولد الصالح , الغير الصالح عفوا لو تصدق على مسكين ماذا نقول ؟ هل تقبل صدقته ؟ (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )) ما نوى عن أبيه هذه الصورة العادية , يعني فيه ناس نعرفهم لا يصلون فعلا لكنهم يتصدقون .
سائل آخر : النصارى كفار و يتصدّقوا .
الشيخ : هذا يتصدّق للفقراء و المساكين لكنه لا يصلي مثلا و لا يحج فنحن ما نقول أن صدقته مقبولة مطلقا أو مردودة مطلقا و إنما نقول ماذا قصد بالصدقة ؟ فإن كان قصد بها وجه الله عز و جل فهي بلا شك حسنة و الله عز و جل يقبل الحسنات أما إن قصد بذلك غير وجه الله عز و جل حتى من الصالح لا تقبل منه و هذه حقائق معروفة شرعا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 729
- توقيت الفهرسة : 00:35:47
- نسخة مدققة إملائيًّا