ما رأيكم فيمن يتعصب للمذاهب الأربعة ولا يرى جواز الخروج عليها (وقصة الألباني مع بعض الصوفية ومناقشته لهم حول مسألة البناء على القبور، وما صحة حديث :
A-
A=
A+
الشيخ : يكفّيك إذا كان فيه إثم لا سمح الله، يكفّيك أنك ذكرت وصفه طالما أنه اسمه، فلمّا بيجي اسمه يكون اسمه مطابق لوصفه... لكن هذا داخل في بيتين الشعر اللي دائمًا بذكره كل يوم .
القدح ليس بريبة في ستة *** متظلم ومعرف ومحذر .
ومعرف ومحذر
هدول. ما لهم غيبة بل قد تجب الغيبة فيهم .
السائل : ..كيف طرقت الموضوع قال: إنه نجد بعض الخطباء بيهاجموا بعض الملتزمين أو اللي اعتقاداتهم في المذاهب مثلًا الحنفي في الشافعي ماشيين في عبادة معينة قد تختلف عن أفكارهم يجي بيهاجموهن ليش ؟ اتركوهم زي ما هن وما لازم نحكي يعني بده يقول إنه ما تكون فيه بدع، ما تحكوا عن البدع. يعني هذه اللي كان يخطب وجابها مثلًا الأحناف، الشوافعة ما لازم نعترضهم أو ننتقدهم، في نوع العبادة اللي بيأديها ومكان ... كأنه يعني هالدين الإسلامي والعبادة اللي أمرنا ربنا فيها كأنها مئة شكل يعني هو يقصد إنه، يعني القصد منه أنه أي بدعة. .
الشيخ : ما قاله كلهم من رسول الله ملتمسون؟
السائل : ... لسان حاله ينطق بها.
الشيخ : أي نعم. وهذا أبو عدنان يستقي من هذه الكتب التي تصرح مع الأسف الشديد أن المذاهب الأربعة كشرائع أربعة، فبأي شرع مشيت فأنت على هدى، فيقولوا هذا الكلام وبيتناسوا أنه حقيقة كان هناك شرائع من أنبياء ورسل معصومين فجاء الإسلام ونسخها جملة وتفصيلًا، ما عم يستحضر الحقيقة ثم بييجوا يفترضوا أنه أربعة مذاهب كأربعة شرائع فأنت مخير. ومن هنا تأتي الجملة التي يتوهمها بعض الناس بأنها حديثًا نبويًا " من قلد عالمًا لقي الله سالمًا " فهذا الشيء وأمثاله يمشوا على الضلالة هيه، وبيتفرع من ورائها حديث، أول نشأتي العلمية طرق سمعي بالمناسبة مناقشة بيني وبين أحد مشايخ الصوفية هناك في دمشق. كتب الله عز وجل أني تعرفت على رجل نجار في الوقت اللي ما ظهر لي يومئذٍ أنه كان ملتزمًا كما ينبغي لكني آنست منه رشدًا واشتدت الصلة والمودة بيني وبينه فبدأت أخذ مجالس خاصة في بيته، وإذا بي أفهم أنه هو من جماعة أحد المشايخ الصوفية هناك من أولئك الذين يقيمون ما يسمونه بحفلات الذكر وهي حفلات الرقص، ومع الأسف أنه الحفلة تبع الشيخ كان يحضرها القنصل الفرنسي يومئذٍ هو وبعض نسائه أيضًا.
السائل : ... طبعا نصراني؟
الشيخ : نصراني، المهم جاء بهم صاحبنا هذا ذات يوم بحث حول آلات المعازف وأنها محرمة في الإسلام، واستطردنا في الحديث ووصلنا إلى المساجد المبنية على القبور، بعد أيام يذكر لي أنه هو حكى مع الشيخ، شو كان اسمه الشيخ العيطه تعرف تذكر؟ باقي في ذهني لقبه العيطه. المهم فبيقول له ما فيها شيء بناء المساجد على القبور، وبيقول صاحبي شو رأيك تجتمع مع الشيخ؟ المهم كان اللقاء وكان الاجتماع وبدأت أنا أتكلم في مسألة تحريم بناء المساجد على القبور، وذكرت له مسجد كان عندنا بالحارة، ما وسعه هذا في الحقيقة مما ينبغي أن أذكره عن هذا الإنسان لأنه مات، لأنه قليل ممن يعترف بالصواب، وإن كان هو في الأخير حاد عن الصواب بطريقة ما فهو ما أنكر وما جادل بالباطل كما تعلم من كتب الغُماري.
السائل : نعم بعرف.
الشيخ : آه، فاعترف بهذا بس لكن شو قال لي، وهنا الشاهد، قال لي يا شيخ قال عليه السلام: ( دعوا الناس في غفلاتها ) ، أنا مو سامع بهذا الحديث، ( دعوا الناس في غفلاتها ) . هذا منطق الشيخ الذي أنت أشرت إليه، لكن أنا يومئذٍ شبيب ناشيء في طلب العلم وما كان عندي هذه النوعية من الإحاطة بالسنة وبالأحاديث الصحيحة والضعيفة إلى آخره. أشكل عليّ هذا الحديث لأني وزنته بالمنطق العلمي، دعوا الناس في غفلاتها. وين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وين، كيف هذا الحديث بده يقول إما هذا الحديث ما له أصل أو تأويل وتشهير أنا ما بفهمه. خلاص انتهت الجلسة ورحت على البيت ما استطعت أني بأنام إلا بعد أن بحثت عن هذا الحديث فوجدته. وهذا الحديث قد أورده الشيخ إسماعيل العجلوني وغيره في كتابه " كشف الخفاء " وإذ الحديث متداول على ألسنة بعض الناس باللفظ الذي ذكره الشيخ ( دعوا الناس في غفلاتها ) متداول، لكن هذه الكتب وظيفتها تمييز الصحيح من الضعيف مما هو شائع على ألسنة الناس، وإذا به بيقول: الحديث في صحيح مسلم وبنظري ( دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ) ما فيه لفظة ( في غفلاتها ) فماذا فعل الذين شهروا هذا الحديث وتعربشوا به حذفوا النصف الثاني، هل هو علاقة الحديث بالبيوع وعدم خروج لاستقبال الوافدين من البادية، فهن أطاحوا بالنصف الأول والثاني ونصبوا مكانه في غفلاتها. صار الحديث ( دعوا الناس في غفلاتها ) . فالآن ما تسمع من كلمات هي نابعة من هذا المعنى، شو لك بالناس هذه بدعة، هذه سنة، هذا من صحت بخلاف الحديث ما لك وللناس دعوا الناس في غفلاتها. هذا هدي الإسلام، ثم كما تعلمون جميعًا كثير من هؤلاء المشايخ الذين يظن بهم العلم والجنس الثاني من المكلفين ألا وهم النساء انغشوا مع الأسف بقولوا لك العالم الفولاني قال: كذا. والعالم الفولاني قال: كذا. وهم ليسوا من العلم في شيء لا من قريب ولا من بعيد. فهدُول في الغالب كما يسميهم الغزّالي في زمانه علماء رسوم، يعني شو بيرسم الملك هنا إيش؟
السائل : بمشوا.
الشيخ : بمشوا، فهذه.والحقيقة أنهم نُصبوا لهداية الناس وتعليمهم، وهذا لوفعلوا ذلك لكانوا كالآخرين مطرودين من وظائفهم كانوا علماء حقيقيين، والله المستعان.
السائل : ... ؟
الشيخ : هذا التوجيه هذه لها أهدافها. هيك مبيّن.
هنا ضحك الشيخ.
القدح ليس بريبة في ستة *** متظلم ومعرف ومحذر .
ومعرف ومحذر
هدول. ما لهم غيبة بل قد تجب الغيبة فيهم .
السائل : ..كيف طرقت الموضوع قال: إنه نجد بعض الخطباء بيهاجموا بعض الملتزمين أو اللي اعتقاداتهم في المذاهب مثلًا الحنفي في الشافعي ماشيين في عبادة معينة قد تختلف عن أفكارهم يجي بيهاجموهن ليش ؟ اتركوهم زي ما هن وما لازم نحكي يعني بده يقول إنه ما تكون فيه بدع، ما تحكوا عن البدع. يعني هذه اللي كان يخطب وجابها مثلًا الأحناف، الشوافعة ما لازم نعترضهم أو ننتقدهم، في نوع العبادة اللي بيأديها ومكان ... كأنه يعني هالدين الإسلامي والعبادة اللي أمرنا ربنا فيها كأنها مئة شكل يعني هو يقصد إنه، يعني القصد منه أنه أي بدعة. .
الشيخ : ما قاله كلهم من رسول الله ملتمسون؟
السائل : ... لسان حاله ينطق بها.
الشيخ : أي نعم. وهذا أبو عدنان يستقي من هذه الكتب التي تصرح مع الأسف الشديد أن المذاهب الأربعة كشرائع أربعة، فبأي شرع مشيت فأنت على هدى، فيقولوا هذا الكلام وبيتناسوا أنه حقيقة كان هناك شرائع من أنبياء ورسل معصومين فجاء الإسلام ونسخها جملة وتفصيلًا، ما عم يستحضر الحقيقة ثم بييجوا يفترضوا أنه أربعة مذاهب كأربعة شرائع فأنت مخير. ومن هنا تأتي الجملة التي يتوهمها بعض الناس بأنها حديثًا نبويًا " من قلد عالمًا لقي الله سالمًا " فهذا الشيء وأمثاله يمشوا على الضلالة هيه، وبيتفرع من ورائها حديث، أول نشأتي العلمية طرق سمعي بالمناسبة مناقشة بيني وبين أحد مشايخ الصوفية هناك في دمشق. كتب الله عز وجل أني تعرفت على رجل نجار في الوقت اللي ما ظهر لي يومئذٍ أنه كان ملتزمًا كما ينبغي لكني آنست منه رشدًا واشتدت الصلة والمودة بيني وبينه فبدأت أخذ مجالس خاصة في بيته، وإذا بي أفهم أنه هو من جماعة أحد المشايخ الصوفية هناك من أولئك الذين يقيمون ما يسمونه بحفلات الذكر وهي حفلات الرقص، ومع الأسف أنه الحفلة تبع الشيخ كان يحضرها القنصل الفرنسي يومئذٍ هو وبعض نسائه أيضًا.
السائل : ... طبعا نصراني؟
الشيخ : نصراني، المهم جاء بهم صاحبنا هذا ذات يوم بحث حول آلات المعازف وأنها محرمة في الإسلام، واستطردنا في الحديث ووصلنا إلى المساجد المبنية على القبور، بعد أيام يذكر لي أنه هو حكى مع الشيخ، شو كان اسمه الشيخ العيطه تعرف تذكر؟ باقي في ذهني لقبه العيطه. المهم فبيقول له ما فيها شيء بناء المساجد على القبور، وبيقول صاحبي شو رأيك تجتمع مع الشيخ؟ المهم كان اللقاء وكان الاجتماع وبدأت أنا أتكلم في مسألة تحريم بناء المساجد على القبور، وذكرت له مسجد كان عندنا بالحارة، ما وسعه هذا في الحقيقة مما ينبغي أن أذكره عن هذا الإنسان لأنه مات، لأنه قليل ممن يعترف بالصواب، وإن كان هو في الأخير حاد عن الصواب بطريقة ما فهو ما أنكر وما جادل بالباطل كما تعلم من كتب الغُماري.
السائل : نعم بعرف.
الشيخ : آه، فاعترف بهذا بس لكن شو قال لي، وهنا الشاهد، قال لي يا شيخ قال عليه السلام: ( دعوا الناس في غفلاتها ) ، أنا مو سامع بهذا الحديث، ( دعوا الناس في غفلاتها ) . هذا منطق الشيخ الذي أنت أشرت إليه، لكن أنا يومئذٍ شبيب ناشيء في طلب العلم وما كان عندي هذه النوعية من الإحاطة بالسنة وبالأحاديث الصحيحة والضعيفة إلى آخره. أشكل عليّ هذا الحديث لأني وزنته بالمنطق العلمي، دعوا الناس في غفلاتها. وين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وين، كيف هذا الحديث بده يقول إما هذا الحديث ما له أصل أو تأويل وتشهير أنا ما بفهمه. خلاص انتهت الجلسة ورحت على البيت ما استطعت أني بأنام إلا بعد أن بحثت عن هذا الحديث فوجدته. وهذا الحديث قد أورده الشيخ إسماعيل العجلوني وغيره في كتابه " كشف الخفاء " وإذ الحديث متداول على ألسنة بعض الناس باللفظ الذي ذكره الشيخ ( دعوا الناس في غفلاتها ) متداول، لكن هذه الكتب وظيفتها تمييز الصحيح من الضعيف مما هو شائع على ألسنة الناس، وإذا به بيقول: الحديث في صحيح مسلم وبنظري ( دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ) ما فيه لفظة ( في غفلاتها ) فماذا فعل الذين شهروا هذا الحديث وتعربشوا به حذفوا النصف الثاني، هل هو علاقة الحديث بالبيوع وعدم خروج لاستقبال الوافدين من البادية، فهن أطاحوا بالنصف الأول والثاني ونصبوا مكانه في غفلاتها. صار الحديث ( دعوا الناس في غفلاتها ) . فالآن ما تسمع من كلمات هي نابعة من هذا المعنى، شو لك بالناس هذه بدعة، هذه سنة، هذا من صحت بخلاف الحديث ما لك وللناس دعوا الناس في غفلاتها. هذا هدي الإسلام، ثم كما تعلمون جميعًا كثير من هؤلاء المشايخ الذين يظن بهم العلم والجنس الثاني من المكلفين ألا وهم النساء انغشوا مع الأسف بقولوا لك العالم الفولاني قال: كذا. والعالم الفولاني قال: كذا. وهم ليسوا من العلم في شيء لا من قريب ولا من بعيد. فهدُول في الغالب كما يسميهم الغزّالي في زمانه علماء رسوم، يعني شو بيرسم الملك هنا إيش؟
السائل : بمشوا.
الشيخ : بمشوا، فهذه.والحقيقة أنهم نُصبوا لهداية الناس وتعليمهم، وهذا لوفعلوا ذلك لكانوا كالآخرين مطرودين من وظائفهم كانوا علماء حقيقيين، والله المستعان.
السائل : ... ؟
الشيخ : هذا التوجيه هذه لها أهدافها. هيك مبيّن.
هنا ضحك الشيخ.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 253
- توقيت الفهرسة : 00:01:04
- نسخة مدققة إملائيًّا