الشيخ : فهل كان إسلامها حقيقي أم لمصلحة كما يفعلها البعض, أنا عم أحكي منشان لعلهم بحاجة لك, فما عرف يجاوب, وكمان الثاني ما عرف يجاوب, قال: خذ احكي مع ابنها, بدأ يحكي كمان الرجل ما بعرف اللي نحن نقدر نفتي عليه, إذا كانت أعلنت إسلامها رسميا كما يقولون, ومنطلقها في حياتها على مقتضى هذا الإسلام فهي تدفن في مقابر المسلمين, صرحوا جميعا أنها ما كانت تصلي, ابنها أخيرا يقول ذهبت إلى العمرة عند اختها, يجوز ذهابها إلى العمرة بحيلة تشوف أختها.

أبو ليلى : بنتها.

الشيخ : آه, نعم بنتها, المقصود فجوابي إذا كان منطلقها في حياتها يدل على إسلامها فهي تدفن في مقابر المسلمين ولا يجوز أن تدفن في مقابر النصارى, وإذا كان منطلقها في حياتها يدل على أنها كلمة هي قالتها ما بتعرف شو الدوافع الشخصية التي حملتها على أن تسجل نفسها أنها مسلمة, وفي حوادث كثيرة من هذا القبيل لا تخفى على الجميع, فحينئذ ما له قيمة الإعلان هذا, لأنه قول غير مقترن بالفعل, (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) هيك القرآن الكريم, سألت ابنها كانت تروح على الكنيسة يوم الأحد, بيعطي جواب فيه حذر: أنا ما شفتها؛ فعلى ذلك تجتمعوا وبتصفوا حياتها كيف كانت, فإن غلب على حياتها أنها مسلمة تدفن في مقابر المسلمين, وإلا في مقابر النصارى.

أبو ليلى : جزاك الله خيرا. طيب وظيفة أمثالنا المسلمين: يدخلوا مقابر النصارى ويقوموا بدفنها؟

الشيخ : لا.

أبو ليلى : ولا حتى ابنها.

الشيخ : لا ابنها ما في مانع, لكن تشييعها وكذا ما يجوز, أما إذا ثبت أنها مسلمة تدفن في مقابر المسلمين, وإذا ثبت أنها كانت في منطلق حياتها ليست كذلك فلا تدفن في مقابر المسلمين, فأنا ما أقول ادفنوها هنا أو هنا لأني ما أعرف حياتها.

أبو ليلى : طيب, بالنسبة لأولادها أو من يشاهدها يوميا.

الشيخ : ما هو ما أعطى جوابا.

أبو ليلى : أي نعم, لو نفترض أن هذا الشريط سمعناهم إياه الآن وبنقول أنت يا ابنها أو بنتها شو تشهدوا عليها, فستسألون أمام الله يوم القيامة على هذه الشهادة, فبروا أنفسكم أمام الله, فإن كانت يعني معاملاتها وصلاتها زي الإسلام زي المسلمين, فتدفن في مقابر المسلمين, وإلا إذا كانت معاملاتها وحديثها وأسلوبها وذهابها للكنيسة أو كذا فتدفن في مقابر النصارى, وأنتم الان مسؤولون عن هذا.

الشيخ : هذا كلامي يدور حول هذه القضية, نحن ما نعرف حياتها هم أعرف, فإذا هم يحكموا أنها كانت مسلمة عملا تدفن في مقابر المسلمين, وإلا في مقابر النصارى, فالحكم يصدر من عندهم, نحن أعطيناهم مبادئ وبس.

أبو ليلى: نعم وجزاك الله خيرا يا شيخ.