الشيخ : دكينا الميت هنا جو مثل ما دكينا الورق ما عاد يبينه أهلنا التراب على الشق هذا وين جاء التراب؟ جاء وراء ظهره أنت حليت المشكلة يمكن بس ما أعرف يا أبو عدنان انحلت المشكلة؟
السائل : يجي يعني.
الشيخ : وين جاء التراب هلا ؟
السائل : وراء ظهره .
الشيخ : الحمد لله هيك بدو الشرع .
السائل : ما فيه تراب يعني ؟
الشيخ : تراب إيش يا أبو عدنان متحمس الليلة ما شاء الله. طول بالك شوية الفراغ الذي تعنيه أنت وراء ظهره ولا من سائر جوانبه واحدة واحدة واحدة ما فيه فراغ إطلاقا.
السائل : ... .
الشيخ : هلا الشق لو تصورنا الآن صورة خيالية التراب الذي أهيل على هذا الشق عادة إذا جاءت مطرة وأنت أعرف مني هذا التراب الذي كان مساوي لوجه الأرض شو بيصير فيه .
السائل : ينزل شوي.
الشيخ : ينزل فيه ينزل يا ترى بيعرض؟
السائل : لا.
الشيخ : لا غلطان بيعرض لأن ضغط الماء مثل ما نزلو كمان بيعرضو يعني كل ما وجد هذا التراب المطين المبلول صار طينا كل ما وجد يعني ثقب ولو بعمق سنتي نص سنتي إلى آخره تصير القطعة هذه قطعة واحدة مع الأرض من كل الجوانب بسبب هذا المطر صح ولا لا؟ الله يهديك يا أبا عدنان عم أقول لك صح ولا لا ؟ كلمة وغطاها صح نجيء هلا شو قصدت من هذه الصورة هذا الميت الذي حطيناه هنا باللحد كان التراب يمكن يمس مكان من بدنه وما يمس مكان من بدن آخر لأن بدنه مع الكفن ما يشكل لوح مستقيم صح ولا لا؟
السائل : صح.
الشيخ : مثلا ظهره مو مثل رجليه فهذا التراب الذي صار طينا شو صار بالنسبة للميت صار الميت قطعة محنطين صح ولا لا ؟ إذا تساؤلك يصير فراغ ولا ما فيه فراغ هذا يختلف باختلاف وضعية هذا التراب إذا صار طينا راح يلحق جسد الميت ويصير الميت مع التراب قطعة واحدة بمعنى لو تخيلنا أن هذا الطين استطعنا نخرجه من الناحية الشمالية قطعة واحدة فراح يطلع الميت ظهره مطبوع لكن أنا متعجب من أبو عدنان وهذه مو عادته شو الذي دخلك بالفلسفة كلها وخليتني أنا أتفلسف معك الفلسفة.
السائل : ... .