من المعروف اليوم أن غسل الميت والمشي إلى الجنازة والدفن لا يتم على السنة ؛ فما العمل ؟
A-
A=
A+
الشيخ : يقول هنا السَّائل بمناسبة البحث السابق : من المعروف حاليًا أن الغسل غسل الميت لا يتمُّ على السنة ، والمشي مع الجنازة لا يتمُّ على السنة ، والدفن كذلك ؛ فما العمل ترك الثواب أم تحصيله مع السكوت ، يرجى تبيان ذلك ؟
الجواب : يكفي المسلم اليوم أن ينوِيَ العمل بالسنة حينما لا يتمكَّن من القيام بها إلا مع المشاركة في مخالفة السنة ، فلا يجوز الحضور لمكان فيه مخالفة السنة ليس فقط في ناحية ، بل في نواحي عديدة بقصد الحصول على الثواب ؛ فإنَّنا نعلم أن إجابة الدعوة واجبة ، ومع ذلك فإذا كان المدعو يعلم أن في مكان الدعوة منكر لا يجوز له حضوره ، الأولى لا يجوز له أن يحضر أماكن لا يجب عليه الحضور أصالةً من أجل كسب الثواب ؛ فحسبه - والحالة هذه - أن ينويَ إحياء السنة حينما تُتاح له الفرصة دون أن يقع في مخالفة أخرى للسنة .
الجواب : يكفي المسلم اليوم أن ينوِيَ العمل بالسنة حينما لا يتمكَّن من القيام بها إلا مع المشاركة في مخالفة السنة ، فلا يجوز الحضور لمكان فيه مخالفة السنة ليس فقط في ناحية ، بل في نواحي عديدة بقصد الحصول على الثواب ؛ فإنَّنا نعلم أن إجابة الدعوة واجبة ، ومع ذلك فإذا كان المدعو يعلم أن في مكان الدعوة منكر لا يجوز له حضوره ، الأولى لا يجوز له أن يحضر أماكن لا يجب عليه الحضور أصالةً من أجل كسب الثواب ؛ فحسبه - والحالة هذه - أن ينويَ إحياء السنة حينما تُتاح له الفرصة دون أن يقع في مخالفة أخرى للسنة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 259
- توقيت الفهرسة : 00:40:01
- نسخة مدققة إملائيًّا