إذا مات العبد ثم وضع في القبر هل تعاد روحه إليه وهل يعذب فيه على حسب أعماله في الدنيا.؟
A-
A=
A+
السائل : فبالنسبة للروح .
الشيخ : بالنسبة؟
السائل : بعد وفاة الشخص هل تعود الروح إليه ثانية عندما ينزل إلى القبر وهل يعذّب حسب أعماله في القبر؟
الشيخ : لا شك أن الميت حينما يودع في قبره فتعود الروح إليه ساعة مجيء الملكين منكر ونكير لسؤاله فإذا ما أجاب بالجواب عاد ميتا كما كان من قبل وأنا أعني بهذا أنه حينما يوضع في قبره تعود إليه الروح وتتلبّسه بحيث أنه لما بكون ضجيع القبر يجلس حتى يوجّه إليه السؤال فيجيب فالروح تتلبّس قسمه الأعلى فإذا ما انتهى من الجواب عاد كما كان ميّتا , هنا الآن السؤال أين مصير روحه؟ الجواب : يعذب أو ينعم بروحه لأنه جسده ميت طريقة التنعيم والتعذيب طبعا هذه من الأمور الغيبية التي لا يجوز للمسلم أن يتعمّق فيها لأنه من باب الغيب وما نعلم الغيب ولا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى ولكن في عندنا بعض التفاصيل التي عرفناها من السنة الصحيحة من ذلك مثلا إذا كانت روح الميت مؤمنة يفتح له طاقة من القبر يطل منها على منزله في الجنة فيأتيه من رَوحها وريحها ونعيمها ولا يزال هكذا يتنعم إلى قيام الساعة , في حديث آخر أن هذا الميت المؤمن إما أن يكون من عامة المؤمنين وإما أن يكون شهيدا فإذا كان من عامة المؤمنين فتتنقّل روحه من قبره إلى بطن طير من طيور الجنة فيتنعم بأكل هذا الطير من شجر الجنة فإذا كان هذا الميت شهيدا فتكون روحه في حوصلة طير من طيور الجنة , روح المؤمن العادي في بطن الطير روح المؤمن الشهيد في حوصلة الطير فإذًا روح المؤمن نعيمه إما في قبره وقد يتنقل في الجنة بروحه وليس بجسده أما إذا كان لا سمح الله فاسقا أو كافرا فيفتح له طاقة ويرى منزله في النار في جهنم ويفتح له يفتح له منها طاقة فيأتيه من ريحها ولهيبها ودخانها فلا يزال يعذب حتى تقوم الساعة , ومن هنا نصل إلى نقطة هامة جدا لها علاقة ببعض مشاكل العصر الحاضر فلا بد أنكم تسمعون بناس يزعمون بأنهم يستحضرون الأرواح بتسمعوا هالشي هدا ولا لأ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني استحضار الأرواح اليوم من بدع العصر الحاضر وضلالات الكفار الأوروبيين وأمثالهم هؤلاء لا يؤمنون بشيء اسمه بعث ونشور إلى آخره فيزعمون بأن بإمكانهم أن يستحضروا روح من شاؤوا من الأطباء من العلماء من الصالحين من الطالحين إلى آخره واغتر بهم كثير من المسلمين في مصر في سورية إلى آخره نحن نعرف بعضهم , فإذا استحضرنا هذه العقيدة الإسلامية وهي أن روح الميت في القبر ينعّم أو يعذّب أو يتنقل إذا كان مؤمنا إلى الجنة كيف يمكن استعادة هذه الأرواح إلى عالم الدنيا واستنطاقها واستجوابها هذا من تدجيل الشيطان على هؤلاء الناس اليوم فإذا تذكرتم هذه الحقيقة فاذكروا معها أنو عملية استحضار الأرواح هو دجل عصري دجل عصري يخالف الشريعة الإسلامية , نعم .
السائل : .. سؤال ثاني .. اسمحولي ...
الشيخ : تفضل .
الشيخ : بالنسبة؟
السائل : بعد وفاة الشخص هل تعود الروح إليه ثانية عندما ينزل إلى القبر وهل يعذّب حسب أعماله في القبر؟
الشيخ : لا شك أن الميت حينما يودع في قبره فتعود الروح إليه ساعة مجيء الملكين منكر ونكير لسؤاله فإذا ما أجاب بالجواب عاد ميتا كما كان من قبل وأنا أعني بهذا أنه حينما يوضع في قبره تعود إليه الروح وتتلبّسه بحيث أنه لما بكون ضجيع القبر يجلس حتى يوجّه إليه السؤال فيجيب فالروح تتلبّس قسمه الأعلى فإذا ما انتهى من الجواب عاد كما كان ميّتا , هنا الآن السؤال أين مصير روحه؟ الجواب : يعذب أو ينعم بروحه لأنه جسده ميت طريقة التنعيم والتعذيب طبعا هذه من الأمور الغيبية التي لا يجوز للمسلم أن يتعمّق فيها لأنه من باب الغيب وما نعلم الغيب ولا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى ولكن في عندنا بعض التفاصيل التي عرفناها من السنة الصحيحة من ذلك مثلا إذا كانت روح الميت مؤمنة يفتح له طاقة من القبر يطل منها على منزله في الجنة فيأتيه من رَوحها وريحها ونعيمها ولا يزال هكذا يتنعم إلى قيام الساعة , في حديث آخر أن هذا الميت المؤمن إما أن يكون من عامة المؤمنين وإما أن يكون شهيدا فإذا كان من عامة المؤمنين فتتنقّل روحه من قبره إلى بطن طير من طيور الجنة فيتنعم بأكل هذا الطير من شجر الجنة فإذا كان هذا الميت شهيدا فتكون روحه في حوصلة طير من طيور الجنة , روح المؤمن العادي في بطن الطير روح المؤمن الشهيد في حوصلة الطير فإذًا روح المؤمن نعيمه إما في قبره وقد يتنقل في الجنة بروحه وليس بجسده أما إذا كان لا سمح الله فاسقا أو كافرا فيفتح له طاقة ويرى منزله في النار في جهنم ويفتح له يفتح له منها طاقة فيأتيه من ريحها ولهيبها ودخانها فلا يزال يعذب حتى تقوم الساعة , ومن هنا نصل إلى نقطة هامة جدا لها علاقة ببعض مشاكل العصر الحاضر فلا بد أنكم تسمعون بناس يزعمون بأنهم يستحضرون الأرواح بتسمعوا هالشي هدا ولا لأ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني استحضار الأرواح اليوم من بدع العصر الحاضر وضلالات الكفار الأوروبيين وأمثالهم هؤلاء لا يؤمنون بشيء اسمه بعث ونشور إلى آخره فيزعمون بأن بإمكانهم أن يستحضروا روح من شاؤوا من الأطباء من العلماء من الصالحين من الطالحين إلى آخره واغتر بهم كثير من المسلمين في مصر في سورية إلى آخره نحن نعرف بعضهم , فإذا استحضرنا هذه العقيدة الإسلامية وهي أن روح الميت في القبر ينعّم أو يعذّب أو يتنقل إذا كان مؤمنا إلى الجنة كيف يمكن استعادة هذه الأرواح إلى عالم الدنيا واستنطاقها واستجوابها هذا من تدجيل الشيطان على هؤلاء الناس اليوم فإذا تذكرتم هذه الحقيقة فاذكروا معها أنو عملية استحضار الأرواح هو دجل عصري دجل عصري يخالف الشريعة الإسلامية , نعم .
السائل : .. سؤال ثاني .. اسمحولي ...
الشيخ : تفضل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 528
- توقيت الفهرسة : 00:49:15
- نسخة مدققة إملائيًّا