ما حكم زيارة القبور يوم العيد
A-
A=
A+
الحلبي : يقول ما حكم زيارة القبور يوم العيد ؟
الشيخ : حكم زيارة القبور يوم العيد ، كخطبة زيارتها يوم عيد الجمعة فهل من قائل بأنه يستحب زيارة القبور يوم الجمعة ؟ الجواب لا ، كل ما في الأمر أن الناس اعتادوا عادة وتوهموها سنة ، وهي البدعة بعينها ، ذلك لأن من القواعد الشرعية التي يستفيدها طالب العلم ، من عموم أدلّة الكتاب والسّنّة ، أن هذه الأدلّة ما كان منها مطلقا وجب إجراؤها على إطلاقها ، ولا يجوز تخصيصها إلاّ بدليل المخصّص
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ولا يجوز تقييد ما جاء مطلقا من النصوص ، إلاّ إذا جاء ما يقيّده وعلى العكس من ذلك إذا جاء نصّ مقيّد بصفة أو بكيفية أو بعدد ن فلا يجوز فكّ هذا القيد عنه وإطلاقه كل هذا مخالفة للنصوص ، ولمّا كانت أدلة الأمر بزيارة القبور مطلقة كمثل الحديث المشهور من قوله عليه الصّلاة والسّلام: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، ألا فزوروها فإنها تذكّركم الآخرة ) قوله عليه السّلام ( ألا فزورها ) في هذا الحديث وفي غيره أيضا ، مطلق فينبغي إجراؤه على إطلاقه ولا يجوز تقييده بزمن لم يأت تقييده به في الشرع ، ولا بصفة ، ولا بكيفية ، فإذا كان الأمر كذلك ، كان تخصيص العيدين بزيارة القبور ، يكون من باب تقييد المطلق بغير نص شرعي ، وهذا اعتداء على الشّارع الحكيم ، ويخشى على من يفعل ذلك ، أن يدخل في وعيد أو في إنكار ربّنا تبارك وتعالى على المشركين بقوله: (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدّين مالم يأذن به الله )) فإذا لا يجوز زيارة القبور يوم العيد خاصّة.
الشيخ : حكم زيارة القبور يوم العيد ، كخطبة زيارتها يوم عيد الجمعة فهل من قائل بأنه يستحب زيارة القبور يوم الجمعة ؟ الجواب لا ، كل ما في الأمر أن الناس اعتادوا عادة وتوهموها سنة ، وهي البدعة بعينها ، ذلك لأن من القواعد الشرعية التي يستفيدها طالب العلم ، من عموم أدلّة الكتاب والسّنّة ، أن هذه الأدلّة ما كان منها مطلقا وجب إجراؤها على إطلاقها ، ولا يجوز تخصيصها إلاّ بدليل المخصّص
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ولا يجوز تقييد ما جاء مطلقا من النصوص ، إلاّ إذا جاء ما يقيّده وعلى العكس من ذلك إذا جاء نصّ مقيّد بصفة أو بكيفية أو بعدد ن فلا يجوز فكّ هذا القيد عنه وإطلاقه كل هذا مخالفة للنصوص ، ولمّا كانت أدلة الأمر بزيارة القبور مطلقة كمثل الحديث المشهور من قوله عليه الصّلاة والسّلام: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، ألا فزوروها فإنها تذكّركم الآخرة ) قوله عليه السّلام ( ألا فزورها ) في هذا الحديث وفي غيره أيضا ، مطلق فينبغي إجراؤه على إطلاقه ولا يجوز تقييده بزمن لم يأت تقييده به في الشرع ، ولا بصفة ، ولا بكيفية ، فإذا كان الأمر كذلك ، كان تخصيص العيدين بزيارة القبور ، يكون من باب تقييد المطلق بغير نص شرعي ، وهذا اعتداء على الشّارع الحكيم ، ويخشى على من يفعل ذلك ، أن يدخل في وعيد أو في إنكار ربّنا تبارك وتعالى على المشركين بقوله: (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدّين مالم يأذن به الله )) فإذا لا يجوز زيارة القبور يوم العيد خاصّة.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 319
- توقيت الفهرسة : 00:17:47
- نسخة مدققة إملائيًّا