ماهي السنة في التكبير يوم العيد.؟ ، ومتى تبدأ ومتى تنتهي ، وما حكم من يكبر جماعة في المسجد .
A-
A=
A+
الحلبي : سؤال متعلق بيوم العيد ، يقول السائل ما هي السنة في التكبير في العيد ؟ متى تبدأ ومتى تنتهي وما هي صيغة التّكبير وما حكم رفع الصوت بها في المسجد ؟ واجتماع المصلين على ذلك ؟ وما هي السنة في حق الخطيب ؟ وهل تفتح خطبته بالتكبير ؟ وهل يتخطى الخطيب الرجال إلى النساء ليخصهن بموعظة ؟ وما حكم زيارة القبور يوم العيد ؟
الشيخ : ما شاء الله ، هذه أسئلة تحتاج إلى محاضرة ؟ هات بقى سؤالا قبل سؤال ؟
الحلبي : ما هي السنة في التكبير في العيد متى تبدأ ومتى تنتهي ؟ وما هي صيغته ؟
الشيخ : عيدنا هذا يبدأ من بعد صلاة الفجر ، علما أن هذا ليس له نص ، وإنما جرى عليه العمل من قوله تعالى إيش أوّل الآية: (( ولتكملوا العدّة ولتكبّروا الله على ما هداكم ولعلّكم تشكرون )) أي هذا يوم إفطاركم ، ولذلك يسن للمسلم غدا إن كان عيدا أو بعد غد ، أن يخرج من داره ، وقد أفطر على تمرات ، لا بد قبل أن يذهب إلى المصلّى أن يؤكّد إفطاره بتمرات وذلك فيه معنى جميل ، أنّ المسلم كما أنه أمسك عن الطعام طاعة لله تبارك وتعالى ، فهو يستجيب لرخصته ، فيفطر على تمرات قبل أن ينطلق إلى المسجد ، بل إلى المصلّى كما هي السّنّة ، ثمّ في انطلاقه من داره إلى المسجد أو إلى المصلّى يسنّ في حقه أن يكبّر ، والتكبير هنا شعيرة من شعائر العيد ، فيستحبّ للمكبّر أن يرفع صوته ما بين دراه وما بين مصلاّه ، ولكن لا يسنّ الاجتماع على التّكبير ، إذا كانوا جماعة يمشون مع بعض مثلا ، أو كانوا راكبين سيارة
سائل آخر : السّلام عليكم
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته فلا يشرع لهم أن يتقصدوا التكبير بصوت واحد ، وإنما كما هو الشّأن في الحجّ ، فكلّ واحد يكبّر لنفسه ، فإذا التقى صوتان أو أكثر من ذلك ، ومشى أو مشوا مع بعض فلا بأس من ذلك ، ولكن لا ينبغي أن يتقصدوا أن يكبروا الله عزّ وجلّ جماعة بصوت واحد ، ثم يستمر المنطلق إلى المصلّى في تكبيره حتى يجلس فيه ، فإذا جلس فيظل هناك حتى يكبر حتى يأتي الإمام ، والإمام حينما يدخل المصلّى ويفتتح خطبته ، فليس يسنّ له في خطبته ، شيء يختصّ بخطبة العيد ، خلافا لما جرى عليه كثير من الخطباء حيث يفتتحون خطبتهم بالتكبير
سائل آخر : السّلام عليكم
الشيخ : وعليكم السّلام. فإنّ افتتاح خطبة العيد أو خطبة العيد بالتكبير ، ليس له أصل في السنة مطلقا ، وكل ما جاء في الموضوع ، إنما هو ما روى ابن ماجه في سننه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يكبر في تضاعيف خطبة العيد أي في أثناء الخطبة ، يدخل في خطبته التكبير ، وهذا لا يعني بداهة أنه كان يفتتح خطبته بالتكبير ، ومع ذلك فهذا الحديث الذي نقلته لكم آنفا ، من سنن ابن ماجه ، إسناده ضعيف لا تقوم به الحجّة ، وإذا تبينت هذه الحقيقة ، فالّذي يشرع لخطيب العيد ، هو الذي يشرع لخطيب الجمعة ، ولكل خطيب وهو أن يفتتح خطبته بما كان رسول الله صلّى الله عليه وآله و سلّم يفتتح خطبته ، بقوله صلّى الله عليه وسلّم: ( إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ) إلى آخر الخطبة المعروفة والتي أحياها والحمد لله كثير من إخواننا أهل السنة ، حيث يفتتحون خطبة الجمعة بهذه الافتتاحية هي نفسها التي تشرع ، في صلاة العيد لا شيء سواها ، والخطبة التي يلقيها الخطيب يوم العيد ، ينبغي أن يراعى فيها مقتضيات المجتمع الذي يعيش فيه ، فينصح ويذكر ، فليس لخطبة العيد نظاما معينا على الخطيب أن يلتزمه ، فكما قيل أهل مكة أدرى بشعابها ، فهو عليه أن يلاحظ ما أهل تلك المنطقة بحاجة إلى أن يذكّروا به أو أن يعلّموه , إيش فيه كمان ؟
الشيخ : ما شاء الله ، هذه أسئلة تحتاج إلى محاضرة ؟ هات بقى سؤالا قبل سؤال ؟
الحلبي : ما هي السنة في التكبير في العيد متى تبدأ ومتى تنتهي ؟ وما هي صيغته ؟
الشيخ : عيدنا هذا يبدأ من بعد صلاة الفجر ، علما أن هذا ليس له نص ، وإنما جرى عليه العمل من قوله تعالى إيش أوّل الآية: (( ولتكملوا العدّة ولتكبّروا الله على ما هداكم ولعلّكم تشكرون )) أي هذا يوم إفطاركم ، ولذلك يسن للمسلم غدا إن كان عيدا أو بعد غد ، أن يخرج من داره ، وقد أفطر على تمرات ، لا بد قبل أن يذهب إلى المصلّى أن يؤكّد إفطاره بتمرات وذلك فيه معنى جميل ، أنّ المسلم كما أنه أمسك عن الطعام طاعة لله تبارك وتعالى ، فهو يستجيب لرخصته ، فيفطر على تمرات قبل أن ينطلق إلى المسجد ، بل إلى المصلّى كما هي السّنّة ، ثمّ في انطلاقه من داره إلى المسجد أو إلى المصلّى يسنّ في حقه أن يكبّر ، والتكبير هنا شعيرة من شعائر العيد ، فيستحبّ للمكبّر أن يرفع صوته ما بين دراه وما بين مصلاّه ، ولكن لا يسنّ الاجتماع على التّكبير ، إذا كانوا جماعة يمشون مع بعض مثلا ، أو كانوا راكبين سيارة
سائل آخر : السّلام عليكم
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته فلا يشرع لهم أن يتقصدوا التكبير بصوت واحد ، وإنما كما هو الشّأن في الحجّ ، فكلّ واحد يكبّر لنفسه ، فإذا التقى صوتان أو أكثر من ذلك ، ومشى أو مشوا مع بعض فلا بأس من ذلك ، ولكن لا ينبغي أن يتقصدوا أن يكبروا الله عزّ وجلّ جماعة بصوت واحد ، ثم يستمر المنطلق إلى المصلّى في تكبيره حتى يجلس فيه ، فإذا جلس فيظل هناك حتى يكبر حتى يأتي الإمام ، والإمام حينما يدخل المصلّى ويفتتح خطبته ، فليس يسنّ له في خطبته ، شيء يختصّ بخطبة العيد ، خلافا لما جرى عليه كثير من الخطباء حيث يفتتحون خطبتهم بالتكبير
سائل آخر : السّلام عليكم
الشيخ : وعليكم السّلام. فإنّ افتتاح خطبة العيد أو خطبة العيد بالتكبير ، ليس له أصل في السنة مطلقا ، وكل ما جاء في الموضوع ، إنما هو ما روى ابن ماجه في سننه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يكبر في تضاعيف خطبة العيد أي في أثناء الخطبة ، يدخل في خطبته التكبير ، وهذا لا يعني بداهة أنه كان يفتتح خطبته بالتكبير ، ومع ذلك فهذا الحديث الذي نقلته لكم آنفا ، من سنن ابن ماجه ، إسناده ضعيف لا تقوم به الحجّة ، وإذا تبينت هذه الحقيقة ، فالّذي يشرع لخطيب العيد ، هو الذي يشرع لخطيب الجمعة ، ولكل خطيب وهو أن يفتتح خطبته بما كان رسول الله صلّى الله عليه وآله و سلّم يفتتح خطبته ، بقوله صلّى الله عليه وسلّم: ( إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ) إلى آخر الخطبة المعروفة والتي أحياها والحمد لله كثير من إخواننا أهل السنة ، حيث يفتتحون خطبة الجمعة بهذه الافتتاحية هي نفسها التي تشرع ، في صلاة العيد لا شيء سواها ، والخطبة التي يلقيها الخطيب يوم العيد ، ينبغي أن يراعى فيها مقتضيات المجتمع الذي يعيش فيه ، فينصح ويذكر ، فليس لخطبة العيد نظاما معينا على الخطيب أن يلتزمه ، فكما قيل أهل مكة أدرى بشعابها ، فهو عليه أن يلاحظ ما أهل تلك المنطقة بحاجة إلى أن يذكّروا به أو أن يعلّموه , إيش فيه كمان ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 319
- توقيت الفهرسة : 00:05:10
- نسخة مدققة إملائيًّا