ما حكم صلاة العيد في المصلى .
A-
A=
A+
السائل : شفتم يقولوا بالخلاء ، أنا أعرف من السنة أن سيدنا محمد عليه الصلاة السلام ، كان خلا وبعيد وقت ما يصلوا العيد ، فهنا الجوامع قريبة ، وما فيه خلا بعيد ، فما بعرف شو رأيك بهذا الشأن ؟
الشيخ : قولك أن المساجد قريبة ، وإذا كانت قريبة المساجد ، يعني يصلوا في المساجد !؟
السائل : ما أعرف أيهما الأفضل ؟
الشيخ : الأفضل بلا شك يلي فعله الرسول عليه السلام ، الرّسول صلّى العيد في الخلاء فعلا ، لكن مش مثل ما تقول بعيد ، لا ، أنت لا بد أنك اعتمرت ورحت للمدينة ؟
السائل : لاو الله ما رحت .
الشيخ : ما رحت ؟
السائل : كان من السّنّة هذه نروح بس لظروف
الشيخ : خير , قصدي كنت أفترض إن رحت إلى المدينة ، تشوف المسجد وتشوف مقبرة البقيع هناك ، فمقبرة البقيع قريبا منها ، بين المقبرة وبين المسجد ، كان مصلّى العيد ، وذلك قريب من بيت الرسول عليه السّلام ، وبيته قريب من المسجد ، والشّاهد في صلاة العيد ، هو البرزو فيها من البنيان المسجد إلى العراء ويلاحظ في صلاة العيد ، تسلسل الشارع الحكيم ، في بعض الأحكام الشرعية ، هناك في كلّ سنة أربعة اجتماعات بين المسلمين , تختلف هذه الاجتماعات نسبة الجماعة فيها ، قلّة وكثرة ، فأوّل اجتماع يقرّره الشارع الحكيم ويأمر به هي صلاة الجماعة ، وثاني اجتماع صلاة الجمعة وثالث اجتماع صلاة العيدين ، ورابع اجتماع وآخر الاجتماعات كلها ، الاجتماع في جبل عرفات وذلك أكبر اجتماع يتحقّق للمسلمين ، بل لعلّه في العالم كلّه ، الاجتماع الأوّل ، صلاة الجماعة ، تشرع في كل مسجد حيّ ، مسجد حيّ حارة لكن لا يشرع أن يكون في كلّ حيّ جامع , مسجد جامع , لا يشرع وإنّما المسجد الجامع بدّه يكون يجمع عدّة حارات ، عدّة سكّان أحياء ، حتّى يكون الاجتماع هذا الثاني ، أوسع دائرة من الاجتماع الأوّل ، واضحة الصورة هذه ؟
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : يجي الاجتماع الثالث ، الجماعات عادة يلي يجتمعوا في المساجد ،و الجماعات يلّي بيجتمعوا في الجوامع يلّي تصلّى فيها الجمعة هذه الجماعة وهذه تجتمع في صلاة العيدين ، في العراء ، أي مسجد الجامع يوم الجمعة ، يجتمع فيه عدّة حارات عدّة محلاّت ، أمّا في مصلّى العيد ، كل الجماعات الذين يجتمعوا في المساجد الجامعة لازم يجتمعوا فيها.
الشيخ : قولك أن المساجد قريبة ، وإذا كانت قريبة المساجد ، يعني يصلوا في المساجد !؟
السائل : ما أعرف أيهما الأفضل ؟
الشيخ : الأفضل بلا شك يلي فعله الرسول عليه السلام ، الرّسول صلّى العيد في الخلاء فعلا ، لكن مش مثل ما تقول بعيد ، لا ، أنت لا بد أنك اعتمرت ورحت للمدينة ؟
السائل : لاو الله ما رحت .
الشيخ : ما رحت ؟
السائل : كان من السّنّة هذه نروح بس لظروف
الشيخ : خير , قصدي كنت أفترض إن رحت إلى المدينة ، تشوف المسجد وتشوف مقبرة البقيع هناك ، فمقبرة البقيع قريبا منها ، بين المقبرة وبين المسجد ، كان مصلّى العيد ، وذلك قريب من بيت الرسول عليه السّلام ، وبيته قريب من المسجد ، والشّاهد في صلاة العيد ، هو البرزو فيها من البنيان المسجد إلى العراء ويلاحظ في صلاة العيد ، تسلسل الشارع الحكيم ، في بعض الأحكام الشرعية ، هناك في كلّ سنة أربعة اجتماعات بين المسلمين , تختلف هذه الاجتماعات نسبة الجماعة فيها ، قلّة وكثرة ، فأوّل اجتماع يقرّره الشارع الحكيم ويأمر به هي صلاة الجماعة ، وثاني اجتماع صلاة الجمعة وثالث اجتماع صلاة العيدين ، ورابع اجتماع وآخر الاجتماعات كلها ، الاجتماع في جبل عرفات وذلك أكبر اجتماع يتحقّق للمسلمين ، بل لعلّه في العالم كلّه ، الاجتماع الأوّل ، صلاة الجماعة ، تشرع في كل مسجد حيّ ، مسجد حيّ حارة لكن لا يشرع أن يكون في كلّ حيّ جامع , مسجد جامع , لا يشرع وإنّما المسجد الجامع بدّه يكون يجمع عدّة حارات ، عدّة سكّان أحياء ، حتّى يكون الاجتماع هذا الثاني ، أوسع دائرة من الاجتماع الأوّل ، واضحة الصورة هذه ؟
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : يجي الاجتماع الثالث ، الجماعات عادة يلي يجتمعوا في المساجد ،و الجماعات يلّي بيجتمعوا في الجوامع يلّي تصلّى فيها الجمعة هذه الجماعة وهذه تجتمع في صلاة العيدين ، في العراء ، أي مسجد الجامع يوم الجمعة ، يجتمع فيه عدّة حارات عدّة محلاّت ، أمّا في مصلّى العيد ، كل الجماعات الذين يجتمعوا في المساجد الجامعة لازم يجتمعوا فيها.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 322
- توقيت الفهرسة : 00:48:38
- نسخة مدققة إملائيًّا