هل يجوز التنفل المطلق يوم الجمعة قبل أن يخطب الخطيب؟
A-
A=
A+
السائل : موضوع التنفل يوم الجمعة إلى أن يقوم الخطيب أنا اللي فاهموا أنه بالنسبة لهذه النقطة أنه يتنفل الإنسان ما شاء إلى أن يقوم الخطيب بغض النظر عن لحظة قيام الخطيب يعني لو الخطيب قام بعد وقت الزوال بعشرة دقائق ولا بربع ساعة ولا بصف ساعة طول الوقت طالما أنك أنت وصلت إلى المسجد ولغاية أن يقوم الخطيب لك أن تتنفل فهل هذا صحيح أولا ؟ وهل هو نفل مطلق ..
الشيخ : لماذا بدأت من هناك يا محمد الآن وصلت إلى هنا وين يمينك بدون لف ودوران الآن وصلت إلى هنا وين يمينك.
السائل : وإضافة للكلام هذا أنه إذا كان وقت الظهر اللي هو لما تكون الشمس في وسط السماء وقت كراهة فهل ينفي عنه ذلك الخصوصية هذه.
الشيخ : يعني تقصد لا يصلي ولا الكراهية تنتفي؟
السائل : ولا تنتفي الكراهة؟
الشيخ : طبعا.
السائل : وهل تكرار الصلاة بمطلق التنفل يعني ركعتين وأربعة وست وثمانية يظل يستمر فيه لغاية أن يقف الإمام ولو وقت الكراهة ضمن.
الشيخ : هذا معنى الكلام.
السائل : لماذا هذه ليش تنتفي الكراهة بهذا التنفل هل هذا التنفل دليل عليه قوي أن يصلي ما شاء أن يصلي ولا.
الشيخ : كيف لا لقد جاءت أحاديث صريحة عن الرسول عليه السلام تقول ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ثم أتى المسجد فصلى ما كتب الله له حتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) في عدة أحاديث بهذا المعنى هذا من حيث التشريع القولي ثم من حيث التطبيق العملي من الذين وجهت إليهم هذه الأقوال النبوية مباشرة وهم بلا شك الصحابة الكرام فقد كانوا إذا أتوا المسجد يوم الجمعة صلوا اللي يصلي ركعتين ويجلس اللي يصلي أربعا واللي يصلي ثمانية وهكذا فإذا صعد المنبر الإمام حينئذ يهيئون أنفسهم لإنهاء الصلاة ليصغوا إلى خطبة الخطيب فهنا في عنا إذا أقوال من الرسول عليه السلام تشرع هذا الشيء وتجيزه وعندنا تطبيق من السلف الصالح لهذه الأقوال فاندعم القول النبوي بالفعل من الصحابة إي نعم. ولذلك ذهب بعض العلماء وبخاصة منهم الإمام الشافعي وأتباعه إلى أن يوم الجمعة من خصوصياته أن لا كراهة للتنفل في وقت الزوال بينما بقية أيام الأسبوع فهو وقت كراهة أخذوا ذلك من هذا الذي ذكرته من قوله عليه السلام الصحيح وفعل الصحابة بمقتضاه وإن كان هناك يوجد حديث صريح في الموضوع لكننا نحن وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لا يشكرون لا نحتج بمثل ذلك الحديث ولو كان لصالحنا لأنه صريح ( نهى عن الصلاة وقت الزوال إلا يوم الجمعة ) وهذا الحديث مروي في بعض السنن أيضا لكن هو ملحق بالقسم الضعيف من السنن عندي إي نعم لأنه يمكن أن يقال هذا من الناحية الفقهية أنه هذا الحديث وإن كان إسناده ضعيفا لكن معناه صحيح بالشواهد المتقدمة آنفا.
السائل : يحتج به لغيره.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : شيخنا فائدة بالنسبة لسؤال أخونا علي جزاه الله خيرا ابن القيم رحمه الله في * زاد المعاد * تكلم على زيادة ابن ماجه كلاما طيبا ونقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام المزي وكان ذكر لفتة طيبة الواقع يعني أن هذا إذا ما اعتبرناه منكر لأن الحادثة واحدة ما تكررت فتكون تصحيفا يعني تصحيف تجيء وتجلس قريب من بعض اللفظ فإذا ما كان منكر فقد أخطأ بعض الرواة أو بعض القراء في اللفظ و* سنن ابن ماجه * ما اعتنوا فيه كاعتناءهم في الصحيحين وسنن أبي داوم والترمذي
الشيخ : هذا صحيح
الحلبي : فبالتالي سهل عليه الدخل يعني والتحريف والتصحيف وغير ذلك.
الشيخ : أحسنت.
الشيخ : لماذا بدأت من هناك يا محمد الآن وصلت إلى هنا وين يمينك بدون لف ودوران الآن وصلت إلى هنا وين يمينك.
السائل : وإضافة للكلام هذا أنه إذا كان وقت الظهر اللي هو لما تكون الشمس في وسط السماء وقت كراهة فهل ينفي عنه ذلك الخصوصية هذه.
الشيخ : يعني تقصد لا يصلي ولا الكراهية تنتفي؟
السائل : ولا تنتفي الكراهة؟
الشيخ : طبعا.
السائل : وهل تكرار الصلاة بمطلق التنفل يعني ركعتين وأربعة وست وثمانية يظل يستمر فيه لغاية أن يقف الإمام ولو وقت الكراهة ضمن.
الشيخ : هذا معنى الكلام.
السائل : لماذا هذه ليش تنتفي الكراهة بهذا التنفل هل هذا التنفل دليل عليه قوي أن يصلي ما شاء أن يصلي ولا.
الشيخ : كيف لا لقد جاءت أحاديث صريحة عن الرسول عليه السلام تقول ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ثم أتى المسجد فصلى ما كتب الله له حتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) في عدة أحاديث بهذا المعنى هذا من حيث التشريع القولي ثم من حيث التطبيق العملي من الذين وجهت إليهم هذه الأقوال النبوية مباشرة وهم بلا شك الصحابة الكرام فقد كانوا إذا أتوا المسجد يوم الجمعة صلوا اللي يصلي ركعتين ويجلس اللي يصلي أربعا واللي يصلي ثمانية وهكذا فإذا صعد المنبر الإمام حينئذ يهيئون أنفسهم لإنهاء الصلاة ليصغوا إلى خطبة الخطيب فهنا في عنا إذا أقوال من الرسول عليه السلام تشرع هذا الشيء وتجيزه وعندنا تطبيق من السلف الصالح لهذه الأقوال فاندعم القول النبوي بالفعل من الصحابة إي نعم. ولذلك ذهب بعض العلماء وبخاصة منهم الإمام الشافعي وأتباعه إلى أن يوم الجمعة من خصوصياته أن لا كراهة للتنفل في وقت الزوال بينما بقية أيام الأسبوع فهو وقت كراهة أخذوا ذلك من هذا الذي ذكرته من قوله عليه السلام الصحيح وفعل الصحابة بمقتضاه وإن كان هناك يوجد حديث صريح في الموضوع لكننا نحن وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لا يشكرون لا نحتج بمثل ذلك الحديث ولو كان لصالحنا لأنه صريح ( نهى عن الصلاة وقت الزوال إلا يوم الجمعة ) وهذا الحديث مروي في بعض السنن أيضا لكن هو ملحق بالقسم الضعيف من السنن عندي إي نعم لأنه يمكن أن يقال هذا من الناحية الفقهية أنه هذا الحديث وإن كان إسناده ضعيفا لكن معناه صحيح بالشواهد المتقدمة آنفا.
السائل : يحتج به لغيره.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : شيخنا فائدة بالنسبة لسؤال أخونا علي جزاه الله خيرا ابن القيم رحمه الله في * زاد المعاد * تكلم على زيادة ابن ماجه كلاما طيبا ونقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام المزي وكان ذكر لفتة طيبة الواقع يعني أن هذا إذا ما اعتبرناه منكر لأن الحادثة واحدة ما تكررت فتكون تصحيفا يعني تصحيف تجيء وتجلس قريب من بعض اللفظ فإذا ما كان منكر فقد أخطأ بعض الرواة أو بعض القراء في اللفظ و* سنن ابن ماجه * ما اعتنوا فيه كاعتناءهم في الصحيحين وسنن أبي داوم والترمذي
الشيخ : هذا صحيح
الحلبي : فبالتالي سهل عليه الدخل يعني والتحريف والتصحيف وغير ذلك.
الشيخ : أحسنت.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1055
- توقيت الفهرسة : 00:29:29