تنبيه الشيخ على أن غسل الجمعة واجب .
A-
A=
A+
الشيخ : أنا أقول لكم شيء الآن ، وأعني به تنبيه بعض الناس إلى واجب أعتقد بتجربتي في هالعمر الطويل اللي ربنا - عز وجل - امتنَّ به عليَّ أكثر الناس لا يقومون بهذا الواجب ؛ وهو وقوله - عليه السلام - : ( غسل الجمعة واجب على كلِّ محتلم ) ، إذا الرجل قضى وطره من زوجته ليلة الجمعة لا بدَّ من بعد طلوع الفجر أنُّو يغتسل للجمعة ، لكن إذا ما اغتسل صلاته صحيحة ، لكن ترك هذا الواجب ؛ لأن هذا الواجب ليس واجبًا متعلِّقًا بالصلاة وإنما متعلِّق بيوم الجمعة ، وهذا يشعر الإنسان بأهمية هذا الحكم في بعض الأيام في بعض الأشهر خاصَّة في هذا الزمن الذي ابتُلي به الناس بلبس الجوارب " النايلون " ، فيأتي أحدهم إلى المسجد يوم الجمعة وقد يكون عمَّال شغَّال ، فتسمع خاصة لما تسجد ويكون هو ساجد أمامك بتشم رائحة منتنة جدًّا ، أنا أحكم رأسًا أنَّ هذا ما اغتسل ، والله أعلم يمكن صلاة الصبح توضَّأ وجاية يصلي الجمعة بهذا الوضوء ، وهو من شغله ومشيه والدنيا صيف وعفار وغبار وإلى آخره تطلع هذه الرائحة الكريهة ، فقال - عليه السلام - توجيهًا للمجتمع الإسلامي كحياة تستمرُّ على كلِّ أيام السنة وهو أن يغتسل المسلم يوم الجمعة ، هكذا قال - عليه السلام - بلسانٍ عربي مبين : ( غسل الجمعة واجب على كلِّ محتلم ) ، معنى محتلم يعني بالغ مُكلَّف .
اليوم كثير من الناس لا يغتسلون هذا الاغتسال ، يغتسل من باب النظافة وهذا لا مانع منه ، لكن يجب أن يعني غسلًا خاصًّا بيوم الجمعة ، فقد جاء في " مستدرك الحاكم " أنَّ أبا قتادة الأنصاري دخل على ابنه في بيته وهو يغتسل فقال : ما هذا الغسل ؟ قال : هذا غسل الجنابة . قال : أضف إليه غسل الجمعة . ثم ذكر هذا الحديث ، الشاهد : أنُّو واحد إذا ما اغتسل ارتكب إثمًا ، لكن صلاة الجمعة صحيحة ؛ لأن هذا ليس شرطًا من شروط صلاة الجمعة ، وضح لك أظن هذا المعنى ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : الإنسان اليوم في الوقت الحاضر كان في هديك الأيام ... الجمعة يتحمَّموا ولو مرَّة يغتسلوا ، اليوم كل يوم الصبح يغتسلوا .
الشيخ : هذا أنت الظاهر عم تحكي عن نفسك [ الجميع يضحك ! ] ، ما هو يقيس الناس عليه !! [ الجميع يضحك ! ] الظاهر يا أبو خضر مذهبك على المذهب اللي يقول : واحد أتى حلاله وخرج يتنزَّه على ساحل البحر ، زلَّت به القدم وقع في البحر وطلع ، طلع إيش ؟ طاهر ، هذا مذهبك الظاهر .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، نحن ما لنا في صدد ننجِّسه ولَّا نطهِّره ، نحن في صدد هل اغتسل هذا غسل جنابة ؟ على مذهبك اغتسل ، أما على مذهب القائل : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ) هذا ما اغتسل ، ولذلك لما أنت تقول وتفرض فرضية هي قضية نسبية مثل ما قلت لك ، هذا أنت تغتسل - مثلًا - بالأسبوع مرَّتين ثلاثة الله أعلم ، لكن الناس مو كلهم يتيسَّر لهم هذا ... ، هَبْ أن إنسانًا هو كما تقول ؛ يغتسل مرَّتين ثلاثة في الأسبوع ، لكن هذا ما اغتسل من أجل الائتمار بأمر الرسول . ولا تنسَ تشرب بإيدك الشمال ، اصحُ انتبه .
سائل آخر : أبو خضر بيخرب على الشباب .
الشيخ : ليه ؟
... ... ...
سائل آخر : ... أنه أبو قتادة دخل على ابنه وهو يغتسل ، وسأله عن الغسل ؟ قال له : غسل جنابة ، قال له : أضف إليه غسل آخر . شو يعني ؟ شو معناه ... الجمعة ؟
الشيخ : يعني اغتسل غسل الجنابة له أن يصلي ؛ لأنه طهر ، لكن أمره أن يصبَّ الماء مرَّة ثانية من أجل غسل الجمعة .
سائل آخر : نية الجمعة .
الشيخ : عرفت كيف ؟
السائل : غسل الجنابة فرض ، وغسل الجمعة سنة ، نجمع بين الفرض والسنة ؟
الشيخ : ما هو على كيفي لحتى أقول هيك ، خاصة بعدما أنت سمعت معي قول الرسول : ( غسل الجمعة واجب ) ، واجب شلون بدنا نقول سنة ؟
سائل آخر : والله واضحة .
اليوم كثير من الناس لا يغتسلون هذا الاغتسال ، يغتسل من باب النظافة وهذا لا مانع منه ، لكن يجب أن يعني غسلًا خاصًّا بيوم الجمعة ، فقد جاء في " مستدرك الحاكم " أنَّ أبا قتادة الأنصاري دخل على ابنه في بيته وهو يغتسل فقال : ما هذا الغسل ؟ قال : هذا غسل الجنابة . قال : أضف إليه غسل الجمعة . ثم ذكر هذا الحديث ، الشاهد : أنُّو واحد إذا ما اغتسل ارتكب إثمًا ، لكن صلاة الجمعة صحيحة ؛ لأن هذا ليس شرطًا من شروط صلاة الجمعة ، وضح لك أظن هذا المعنى ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : الإنسان اليوم في الوقت الحاضر كان في هديك الأيام ... الجمعة يتحمَّموا ولو مرَّة يغتسلوا ، اليوم كل يوم الصبح يغتسلوا .
الشيخ : هذا أنت الظاهر عم تحكي عن نفسك [ الجميع يضحك ! ] ، ما هو يقيس الناس عليه !! [ الجميع يضحك ! ] الظاهر يا أبو خضر مذهبك على المذهب اللي يقول : واحد أتى حلاله وخرج يتنزَّه على ساحل البحر ، زلَّت به القدم وقع في البحر وطلع ، طلع إيش ؟ طاهر ، هذا مذهبك الظاهر .
السائل : ... .
الشيخ : لا ، نحن ما لنا في صدد ننجِّسه ولَّا نطهِّره ، نحن في صدد هل اغتسل هذا غسل جنابة ؟ على مذهبك اغتسل ، أما على مذهب القائل : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ) هذا ما اغتسل ، ولذلك لما أنت تقول وتفرض فرضية هي قضية نسبية مثل ما قلت لك ، هذا أنت تغتسل - مثلًا - بالأسبوع مرَّتين ثلاثة الله أعلم ، لكن الناس مو كلهم يتيسَّر لهم هذا ... ، هَبْ أن إنسانًا هو كما تقول ؛ يغتسل مرَّتين ثلاثة في الأسبوع ، لكن هذا ما اغتسل من أجل الائتمار بأمر الرسول . ولا تنسَ تشرب بإيدك الشمال ، اصحُ انتبه .
سائل آخر : أبو خضر بيخرب على الشباب .
الشيخ : ليه ؟
... ... ...
سائل آخر : ... أنه أبو قتادة دخل على ابنه وهو يغتسل ، وسأله عن الغسل ؟ قال له : غسل جنابة ، قال له : أضف إليه غسل آخر . شو يعني ؟ شو معناه ... الجمعة ؟
الشيخ : يعني اغتسل غسل الجنابة له أن يصلي ؛ لأنه طهر ، لكن أمره أن يصبَّ الماء مرَّة ثانية من أجل غسل الجمعة .
سائل آخر : نية الجمعة .
الشيخ : عرفت كيف ؟
السائل : غسل الجنابة فرض ، وغسل الجمعة سنة ، نجمع بين الفرض والسنة ؟
الشيخ : ما هو على كيفي لحتى أقول هيك ، خاصة بعدما أنت سمعت معي قول الرسول : ( غسل الجمعة واجب ) ، واجب شلون بدنا نقول سنة ؟
سائل آخر : والله واضحة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 41
- توقيت الفهرسة : 00:41:32
- نسخة مدققة إملائيًّا