هل استخدام المسلم للعصا من السنة أم أنها في الخطبة فحسب ؟ أم هي خصوصية بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
A-
A=
A+
السائل : هل استخدام المسلم للعصا من السنة أم هي سنة في الخطبة فقط ؟ أم هي من خصوصيات الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
الشيخ : ليس شيء من ذلك ، حمل العصا ليست سنة لا في صورة عامة ، ولا ... حديث : ( حمل العصا من سنة الأنبياء ) ، بل هو حديث موضوع كما فصَّلت القول فيه في كتابي " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ، وإنما كان للرسول - عليه السلام - عصا تُعرف بالمحجن ، فكانت تُحمل من بعض الصحابة فيتَّخذها سترةً في السفر أو في صلاة العيد في المصلى حيث لا يوجد هناك ما يستتر به ، فإذا كان المسلم بحاجة إلى العصا كما جاء في القرآن الكريم مخاطبًا موسى من ربِّ العالمين : (( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى )) ، فإذا كان الرجل بلغَ من الكبر عتيًّا وأصبح بحاجة إلى ما يسنده في مشيته وانطلاقه فاتَّخذ العصا لحاجته ؛ فهذا لا شك في جوازه ، كذلك إذا كان راعي غنم ، أما إنسان عادي فليس من السنة أبدًا أن يتَّخذ العصا ؛ لا سيَّما في عصر قد استغنى الناس عن المشي فضلًا عن التوكُّؤ بسبب ركوبهم للسيارات والطيارات ، وغير ذلك ممَّا أنعم الله عليهم به من الوسائل .
الشيخ : ليس شيء من ذلك ، حمل العصا ليست سنة لا في صورة عامة ، ولا ... حديث : ( حمل العصا من سنة الأنبياء ) ، بل هو حديث موضوع كما فصَّلت القول فيه في كتابي " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ، وإنما كان للرسول - عليه السلام - عصا تُعرف بالمحجن ، فكانت تُحمل من بعض الصحابة فيتَّخذها سترةً في السفر أو في صلاة العيد في المصلى حيث لا يوجد هناك ما يستتر به ، فإذا كان المسلم بحاجة إلى العصا كما جاء في القرآن الكريم مخاطبًا موسى من ربِّ العالمين : (( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى )) ، فإذا كان الرجل بلغَ من الكبر عتيًّا وأصبح بحاجة إلى ما يسنده في مشيته وانطلاقه فاتَّخذ العصا لحاجته ؛ فهذا لا شك في جوازه ، كذلك إذا كان راعي غنم ، أما إنسان عادي فليس من السنة أبدًا أن يتَّخذ العصا ؛ لا سيَّما في عصر قد استغنى الناس عن المشي فضلًا عن التوكُّؤ بسبب ركوبهم للسيارات والطيارات ، وغير ذلك ممَّا أنعم الله عليهم به من الوسائل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 167
- توقيت الفهرسة : 00:30:30
- نسخة مدققة إملائيًّا