الجمع في المطر والجمع في البرد الشديد .
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للجمع في المطر والجمع في البرد الشديد ، في السنة لازم الناس تجمع يعني ... يكون في مطر يجمع ؟
الشيخ : هو حديث ابن عباس المعروف في " صحيح مسلم : " جمع رسول الله في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء لغير خوف ولا مطر " . قالوا : ماذا أراد بذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " . فهذا الحديث معناه أنه من المعروف عندَهم الجمع للمطر كما هو معروف الجمع للخوف ، بل وقصر الصلاة بسبب الخوف ، ثم بالإضافة إلى هذا في سنَّة مهجورة اليوم أنُّو إذا كان في مطر يقول المؤذِّن إما بدل : حي على الصلاة حي على الفلاح ، أو معهما : الصلاةَ في الرحال الصلاةَ في الرحال ، ومعنى ذلك أنه في حالة سقوط المطر يسقط واجب الجماعة ، فشُرِعَ الجمع في حالة وجود المطر لكي لا يضيع على الناس ثواب الجماعة في الصلاة الثانية ؛ لأنُّو المفروض لما تكون الأمطار عادةً نازلة مش مضمون أنُّو هلق راح تصحو حتى يحطوا احتمال أنُّو ما يجمعوا ، وفي الصلاة الثانية - مثلًا - كالعصر أو العشاء بينزلوا يصلوا جماعةً كالعادة ، فتشريع قول المؤذِّن : الصلاةَ في الرحال هو معناها ترخيص للناس حتى الذين لم يُتَحْ لهم الجمع أنُّو إذا كان ساعة الأذان للصلاة الثانية في مطر أنُّو ما ينزلوا يصلوا في المسجد ، فهذا معناه من باب إيش ؟ الرخصة ، فالجمع رخصة ، والصلاة في البيت حين المطر رخصة ، لولا هذا لم يجُزْ التَّخلف .
سائل آخر : يعني الرخصة مدى درجتها في التَّخفيف ... أو تكون حكمها سنة ... مثل الأحكام .
الشيخ : ما في عندنا - أخي - هالتَّحديد الدَّقيق اللي أنت عم تسأل عنه إلا قوله - عليه السلام - : ( إن الله يحبُّ أن تُؤتى رُخَصُه كما يحبُّ أن تُؤتى عزائمه ) . في الحديث الآخر : ( كما يكره أن تُؤتى معصيتُه ) ؛ فمعنى هذا أن المسلم خير له أن يحافظ على الرُّخَص ، وألَّا يستعلي عليها ويبتعد عنها .
إي نعم .
سائل آخر : يعني زي رخصة المسافر ... أو إفطار المريض في رمضان ؟
الشيخ : زيها تمامًا ، لكن المسافر القصر بالنسبة له يختلف عن الجمع ، الجمع بالنسبة له رخصة كما نقول نحن الآن بالنسبة للمقيم ، أما القصر ففريضة لا يجوز له أن يتمَّ .
الشيخ : هو حديث ابن عباس المعروف في " صحيح مسلم : " جمع رسول الله في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء لغير خوف ولا مطر " . قالوا : ماذا أراد بذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " . فهذا الحديث معناه أنه من المعروف عندَهم الجمع للمطر كما هو معروف الجمع للخوف ، بل وقصر الصلاة بسبب الخوف ، ثم بالإضافة إلى هذا في سنَّة مهجورة اليوم أنُّو إذا كان في مطر يقول المؤذِّن إما بدل : حي على الصلاة حي على الفلاح ، أو معهما : الصلاةَ في الرحال الصلاةَ في الرحال ، ومعنى ذلك أنه في حالة سقوط المطر يسقط واجب الجماعة ، فشُرِعَ الجمع في حالة وجود المطر لكي لا يضيع على الناس ثواب الجماعة في الصلاة الثانية ؛ لأنُّو المفروض لما تكون الأمطار عادةً نازلة مش مضمون أنُّو هلق راح تصحو حتى يحطوا احتمال أنُّو ما يجمعوا ، وفي الصلاة الثانية - مثلًا - كالعصر أو العشاء بينزلوا يصلوا جماعةً كالعادة ، فتشريع قول المؤذِّن : الصلاةَ في الرحال هو معناها ترخيص للناس حتى الذين لم يُتَحْ لهم الجمع أنُّو إذا كان ساعة الأذان للصلاة الثانية في مطر أنُّو ما ينزلوا يصلوا في المسجد ، فهذا معناه من باب إيش ؟ الرخصة ، فالجمع رخصة ، والصلاة في البيت حين المطر رخصة ، لولا هذا لم يجُزْ التَّخلف .
سائل آخر : يعني الرخصة مدى درجتها في التَّخفيف ... أو تكون حكمها سنة ... مثل الأحكام .
الشيخ : ما في عندنا - أخي - هالتَّحديد الدَّقيق اللي أنت عم تسأل عنه إلا قوله - عليه السلام - : ( إن الله يحبُّ أن تُؤتى رُخَصُه كما يحبُّ أن تُؤتى عزائمه ) . في الحديث الآخر : ( كما يكره أن تُؤتى معصيتُه ) ؛ فمعنى هذا أن المسلم خير له أن يحافظ على الرُّخَص ، وألَّا يستعلي عليها ويبتعد عنها .
إي نعم .
سائل آخر : يعني زي رخصة المسافر ... أو إفطار المريض في رمضان ؟
الشيخ : زيها تمامًا ، لكن المسافر القصر بالنسبة له يختلف عن الجمع ، الجمع بالنسبة له رخصة كما نقول نحن الآن بالنسبة للمقيم ، أما القصر ففريضة لا يجوز له أن يتمَّ .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 86
- توقيت الفهرسة : 00:28:55
- نسخة مدققة إملائيًّا