هل يجوز الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في حالة منع التجول ؟
A-
A=
A+
السائل : الآن أرجع لسؤال إخواننا في خان يونس يسألون سؤالين السؤال الأول هل يجوز لهم أن يجمعوا العشاء مع المغرب أو المغرب مع العشاء هل يجوز أن يجمعوا في حالة منع التجول يعني يبدأ منع التجول الساعة التاسعة ممنوع أحد يخرج والساعة تسعة وعشرة ... تسعة قل وربع .
سائل آخر : تسعة وخمسة وعشرين دقيقة .
السائل : يؤذن للعشاء أي نعم ، أخونا سمير قال بجواز الجمع لوجود الخوف لكنا إخوانا قالوا: نتوقف إلى أن يأتينا من عالم فقال: نرجو إذا رأيت الشيخ أن تسأله هذا السؤال وهناك سؤال آخر لكن أبقيه .
سائل آخر : جزاك الله خيرا على الرغم أنه جمعت غزة ماتسموا بالإسلاميين ، لا يجوز الجمع أقول لايجوز الجمع فما قولك ياشيخ ؟
الشيخ : أنا أقول بجواز هذا الجمع لكن ليس بعلة الخوف لأن الخوف المذكور في الآية (( فإن خفتم فرجالا أو ركبانا )) ليس المقصود مطلق الخوف إنما المقصود الخوف في الحرب إلا أنه يغنينا عن هذا التعليل الذي لا نجد له دليلا يغنينا عنه حديث ابن عباس في صحيح مسلم الذي نصه ( جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بدون سفر ولا مطر قالوا: ماذا أراد بذلك يا أبا العباس - كنية عبدالله بن عباس أبو العباس - قالوا: ماذا أراد بذلك يا أبا العباس؟ ، قال: أراد أن لا يحرج أمته ) ، فإذن حيث كان الحرج كان الجمع وحيث لا حرج وجب الفصل بين الوقتين وأداء كل صلاة في وقتها ومع الجماعة ، فهنا قضية أخرى وهي أنه يدور الأمر بين يصلوا المسلمون صلاة العشاء الآخرة كلٌ بيته فتفوتهم صلاة الجماعة وبين أن يصلوها جمعا جمع تقديم مع صلاة المغرب وبذلك يحصّلون الجماعة ، فمعلوم من أحاديث كثيرة وصحيحة والحمد لله أن النبي صلى الله عليه وآله سلم قد سنّ لأمته أنه إذا نزلت الأمطار فالصلاة في الرّحال كما هو معلوم أنه أمر المؤذن في ليلة مطيرة أن يقول هنا روايتان ، رواية تقول أن يقول بعد حي على الصلاة حي الفلاح: الصلاة في الرّحال الصلاة في الرّحال ، رواية تقول أنه أحل محل حي على الصلاة حي على الفلاح: الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأذن للمؤمنين في بيوتهم أنه إذا كانت الأمطار فالصلاة في الرحال ويأذن لهم أن يجمعوا بين الصلاتين جمع تقديم إذا كانت هناك الأمطار لأنهم قد لا يستطيعون أن يخرجوا في وقت الصلاة الآخرة مثلا إلى المسجد فمن باب الحرص على أداء الصلاة مع الجماعة أذن لهم عليه الصلاةوالسلام أن يجمعوا بين الصلاتين لعذر المطر ، فالعذر الذي حكيته آنفا بلا شك هو أقوى من هذه الأعذار التي جاء النص فيها صراحة في الأحاديث الصحيحة يضاف إلى ذلك تعليل ابن عباس رضي الله تعالى عنه: جمع الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة بدون أي عذر من الأعذار المعروفة السفر عذر للجمع المطر عذر للجمع مع ذلك هو يقول جمع الرسول عليه السلام بدون عذر المطر ولا السفر ماذا أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته ، إذن لهم أن يجمعوا صلاة العشاء جمع تقديم مع صلاة المغرب هذا هو الجواب على السؤال الأول نعم .
سائل آخر : تسعة وخمسة وعشرين دقيقة .
السائل : يؤذن للعشاء أي نعم ، أخونا سمير قال بجواز الجمع لوجود الخوف لكنا إخوانا قالوا: نتوقف إلى أن يأتينا من عالم فقال: نرجو إذا رأيت الشيخ أن تسأله هذا السؤال وهناك سؤال آخر لكن أبقيه .
سائل آخر : جزاك الله خيرا على الرغم أنه جمعت غزة ماتسموا بالإسلاميين ، لا يجوز الجمع أقول لايجوز الجمع فما قولك ياشيخ ؟
الشيخ : أنا أقول بجواز هذا الجمع لكن ليس بعلة الخوف لأن الخوف المذكور في الآية (( فإن خفتم فرجالا أو ركبانا )) ليس المقصود مطلق الخوف إنما المقصود الخوف في الحرب إلا أنه يغنينا عن هذا التعليل الذي لا نجد له دليلا يغنينا عنه حديث ابن عباس في صحيح مسلم الذي نصه ( جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بدون سفر ولا مطر قالوا: ماذا أراد بذلك يا أبا العباس - كنية عبدالله بن عباس أبو العباس - قالوا: ماذا أراد بذلك يا أبا العباس؟ ، قال: أراد أن لا يحرج أمته ) ، فإذن حيث كان الحرج كان الجمع وحيث لا حرج وجب الفصل بين الوقتين وأداء كل صلاة في وقتها ومع الجماعة ، فهنا قضية أخرى وهي أنه يدور الأمر بين يصلوا المسلمون صلاة العشاء الآخرة كلٌ بيته فتفوتهم صلاة الجماعة وبين أن يصلوها جمعا جمع تقديم مع صلاة المغرب وبذلك يحصّلون الجماعة ، فمعلوم من أحاديث كثيرة وصحيحة والحمد لله أن النبي صلى الله عليه وآله سلم قد سنّ لأمته أنه إذا نزلت الأمطار فالصلاة في الرّحال كما هو معلوم أنه أمر المؤذن في ليلة مطيرة أن يقول هنا روايتان ، رواية تقول أن يقول بعد حي على الصلاة حي الفلاح: الصلاة في الرّحال الصلاة في الرّحال ، رواية تقول أنه أحل محل حي على الصلاة حي على الفلاح: الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأذن للمؤمنين في بيوتهم أنه إذا كانت الأمطار فالصلاة في الرحال ويأذن لهم أن يجمعوا بين الصلاتين جمع تقديم إذا كانت هناك الأمطار لأنهم قد لا يستطيعون أن يخرجوا في وقت الصلاة الآخرة مثلا إلى المسجد فمن باب الحرص على أداء الصلاة مع الجماعة أذن لهم عليه الصلاةوالسلام أن يجمعوا بين الصلاتين لعذر المطر ، فالعذر الذي حكيته آنفا بلا شك هو أقوى من هذه الأعذار التي جاء النص فيها صراحة في الأحاديث الصحيحة يضاف إلى ذلك تعليل ابن عباس رضي الله تعالى عنه: جمع الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة بدون أي عذر من الأعذار المعروفة السفر عذر للجمع المطر عذر للجمع مع ذلك هو يقول جمع الرسول عليه السلام بدون عذر المطر ولا السفر ماذا أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته ، إذن لهم أن يجمعوا صلاة العشاء جمع تقديم مع صلاة المغرب هذا هو الجواب على السؤال الأول نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 747
- توقيت الفهرسة : 00:15:11
- نسخة مدققة إملائيًّا