ما رأيكم في إطلاق لفظ الجهة والحدِّ بالنسبة لله - عز وجل - ؟ وما صحة نسبته لشيخ الإسلام ابن تيمية ؟
A-
A=
A+
أبو مالك : شيخنا ، مسألة الحد التي يقول التي تُنسب إلى ابن تيمية .
الشيخ : إي نعم .
أبو مالك : يعني طبعًا ابن تيمية - رحمة الله عليه - أنا أعتقد بأنه رُمِي بهذه التهمة رميًا لعدم معرفة الذين طرؤوا ما عرفوا مُراد ابن تيمية فيها ، ثم نسبوا إليه هذا الأمر ؛ أليس كذلك شيخنا ؟
الشيخ : هو كذلك ، الأمر في الحدِّ كالأمر في الجهة ، وابن تيمية له كلام جيد في الجهة ، هو قبل كل شيء يقول ، شو هذا ... باذنجان ؟
أبو مالك : باذنجان هذا .
الشيخ : باذنجان .
يقول أوَّلًا لفظة الجهة ما وردت في السنة لا سلبًا ولا إيجابًا ؛ ولذلك فنحن لا نقولها ، هذا منطق سلفي ممتاز ، لكن يضيف إلى ذلك فيقول : لكن كلُّ من ادَّعى الجهة أو أثبَتَها ننظر ماذا يقصد بإثباته إياها أو بنفيه إياها ؛ فإن كان المثبِت يعني ما جاء في الكتاب والسنة إثبات العلوِّ لله - عز وجل - على العرش كصفة لا يعرف حقيقتها إلا الله لكن له هذه الصفة صفة العلو ؛ فنحن ننكر عليه اللفظ دون المعنى ، أما الذي يريد بإنكار الجهة إنكار هذه الصفة نفسها فنحن ننكر عليه اللفظة والمعنى الذي يُريده ، هذا هو الموقف اللي عندي صحيح . كذلك الحد ، الحد مروي عن بعض الأئمة ، ما يهمنا يكون هو ابن تيمية أو غيره ، لكن الحقيقة المهم أن نفهم معنى الحدِّ ، معنى الحدِّ الذي يعنيه هذا الإنسان .
أبو مالك : نعم نعم .
الشيخ : بالرغم أنه هذا لم يرد - أيضًا - كالجهة ؛ ما جاء في الكتاب والسنة ؛ لذلك - أيضًا - كلمة " بائن من خلقه " ، " بائن " .
أبو مالك : بائن .
الشيخ : آ ، " بائن " أيضًا هذه لم ترد ، لكن كلمة " بائن " هي من لوازم الذات الإلهية أنه كما فصَّلت اليوم - جزاك الله خير - أنه هو ليس حالًّا في مخلوقاته ، فالذي يتَّفق معنا أنه ليس حالًّا في مخلوقاته إذًا هو بائن ، فما الذي تنكر ؟ ينكر اللفظ ما جاء وافقنا له ، لكن هل أنت تقول بالمعنى الذي يُراد بهذه اللفظة ؟
أبو مالك : لا ، هو يمكن ... .
الشيخ : إي نعم .
أبو مالك : يعني طبعًا ابن تيمية - رحمة الله عليه - أنا أعتقد بأنه رُمِي بهذه التهمة رميًا لعدم معرفة الذين طرؤوا ما عرفوا مُراد ابن تيمية فيها ، ثم نسبوا إليه هذا الأمر ؛ أليس كذلك شيخنا ؟
الشيخ : هو كذلك ، الأمر في الحدِّ كالأمر في الجهة ، وابن تيمية له كلام جيد في الجهة ، هو قبل كل شيء يقول ، شو هذا ... باذنجان ؟
أبو مالك : باذنجان هذا .
الشيخ : باذنجان .
يقول أوَّلًا لفظة الجهة ما وردت في السنة لا سلبًا ولا إيجابًا ؛ ولذلك فنحن لا نقولها ، هذا منطق سلفي ممتاز ، لكن يضيف إلى ذلك فيقول : لكن كلُّ من ادَّعى الجهة أو أثبَتَها ننظر ماذا يقصد بإثباته إياها أو بنفيه إياها ؛ فإن كان المثبِت يعني ما جاء في الكتاب والسنة إثبات العلوِّ لله - عز وجل - على العرش كصفة لا يعرف حقيقتها إلا الله لكن له هذه الصفة صفة العلو ؛ فنحن ننكر عليه اللفظ دون المعنى ، أما الذي يريد بإنكار الجهة إنكار هذه الصفة نفسها فنحن ننكر عليه اللفظة والمعنى الذي يُريده ، هذا هو الموقف اللي عندي صحيح . كذلك الحد ، الحد مروي عن بعض الأئمة ، ما يهمنا يكون هو ابن تيمية أو غيره ، لكن الحقيقة المهم أن نفهم معنى الحدِّ ، معنى الحدِّ الذي يعنيه هذا الإنسان .
أبو مالك : نعم نعم .
الشيخ : بالرغم أنه هذا لم يرد - أيضًا - كالجهة ؛ ما جاء في الكتاب والسنة ؛ لذلك - أيضًا - كلمة " بائن من خلقه " ، " بائن " .
أبو مالك : بائن .
الشيخ : آ ، " بائن " أيضًا هذه لم ترد ، لكن كلمة " بائن " هي من لوازم الذات الإلهية أنه كما فصَّلت اليوم - جزاك الله خير - أنه هو ليس حالًّا في مخلوقاته ، فالذي يتَّفق معنا أنه ليس حالًّا في مخلوقاته إذًا هو بائن ، فما الذي تنكر ؟ ينكر اللفظ ما جاء وافقنا له ، لكن هل أنت تقول بالمعنى الذي يُراد بهذه اللفظة ؟
أبو مالك : لا ، هو يمكن ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 240
- توقيت الفهرسة : 00:10:57
- نسخة مدققة إملائيًّا