السائل : الشيء الثاني هو أن حسب ما ذكرت أن العرف هو قد يكون يعني مما يستأنس به في حالة الإنسان إذا كان مسافر أو لا ، بعض الناس يمكن تكون له أشغال - مثلًا - بلدة قريبة البحرين ؛ قد تحتاج إلى يومين أو ثلاثة أو قد يذهب في نفس اليوم ، فحالة الشخص هذا قد يكون بالنسبة حق أهله متعوِّدين أنُّو هذا الإنسان يخرج ويرجع يعني ، فما يودِّعهم كل مرة يعني لو أنه ذهب الصباح وراجع في المساء ؟ فما حاله في هالحالة ؟

الشيخ : معليش ، أسأله : استفت قلبك وإن أفتاك المفتون ، أسأله هو ، لا هو يودِّع أهله كما تقول في هذه الصورة ولا أهله يودِّعوه ، أسأله أنت إيش يعني قاصد السفر ولَّا لا ؟ يعني لو فُوجئ الإنسان وهو يقول في قلبه وليس في لفظه وهو قام مستقبل القبلة لِيُصلِّي ، أخي شو راح تصلي ؟ يقول لك : الفرض ، أو بيقول لك إيش ؟ النفل ؛ ليه ؟ لأنُّو محضِّر في نفسه تمامًا مش هو غافل ، فهذا الذي يريد أن يسافر كما قلت - مثلًا - إلى البحرين ؛ أخي أنت قاصد السفر ولَّا لا ؟ والله إذا وصل الأمر بالإنسان ما يعرف هو إيش ناوي فهون بقى المفتي ما يعمل شيئًا أبدًا .

السائل : يعني فعلًا تكون المسألة مسألة تعريف ؛ يعني مفهوم السفر بالنسبة للشخص نفسه .

الشيخ : ما نحن وضَّحنا مفهوم السفر ، بعد التوضيح هذا أنت استفتِ قلبك وإن أفتاك المفتون ؛ بعد هذا ، قبل هذا لا .