ما حكم مَن كان يقصر الصلاة لظنِّه أنه له ذلك ثم بان له خلاف فعله ؛ فهل يُعيد تلك الصلوات التي قَصَرَها ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم مَن كان يقصر الصلاة لظنِّه أنه له ذلك ثم بان له خلاف فعله ؛ فهل يُعيد تلك الصلوات التي قَصَرَها ؟
A-
A=
A+
السائل : في أمسِ استفسرنا بخصوص الصلاة في السفر في نقطتين ... .

الشيخ : تفضل .

السائل : الأيام الماضية هل أصلِّي عنها كنت أصلي جمع قصر في عمان هل أعوِّض عنها شيء أو ؟

الشيخ : والله هذه المسألة الآن تأخذ طورًا آخر ؛ هل أنت حينما كنت تقصر وفي بيتك كنت تقصر بفتوى مفتٍ أم - ولا مؤاخذة - يعني هيك أنتَ ما سألت أحدًا ؟

السائل : سألت بقى ولكن مش مفتي ، لكن تداولنا عليه في الرياض وجرت العادة أن في أثناء السفر الواحد إذا سافر خارج البلد اللي عايش فيها إلى أن حصل اجتمعت مع الأخ أحمد ، وقال لي أنُّو في حديث مع الوالد ... أنُّو إذا كان الواحد يملك بيتًا فيجب أن يصلي صلاةً كاملةً ، منها كان في نقاش ، أما في الماضي كان ، ما كان في فتوى من شخص معيَّن ... مباشرةً ، منقولة من شخص إلى شخص إلى لي أنا أنُّو أثناء السفر من منطقة إلى منطقة ممكن تصلي وتقصر فيها ؟

الشيخ : إي سوا لكن من شخص إلى شخص يعني من عالم ؟

السائل : الشخص اللي أعطاني إياها طبعًا إمام فينا احنا في مجموعتنا ، لكن مش شيخ أو عالم ، لأن ، إنما هو إمامنا نحن في المجموعة .

الشيخ : المهم أنا ما أستطيع أن أحكم ، لكن جوابي كالتالي : إذا كنت انطلقْتَ في عملك السابق بناءً على فتوى من رجل عالم سواءٌ كنت سمعْتَها منه مباشرةً أو بالواسطة فعَفَا الله عمَّا سلف ، وأما إن كنت لم تسأل فهنا المشكلة ، وأنت أدرى بنفسك .

سائل آخر : يعني يعيد يا شيخ اللي فاته ؟

الشيخ : إي نعم .

مواضيع متعلقة