قصة للشيخ الألباني في صلاته مسافرا بقوم مقيمين . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قصة للشيخ الألباني في صلاته مسافرا بقوم مقيمين .
A-
A=
A+
الشيخ : هو شيء حسن وهذا يذكرني أنني في بعض رحلاتي إلى الحج أو العمرة لا أذكر الآن بالضبط كنت أنزل عند صديق لنا في تبوك لعل أحدكم يعرفه غالب الحضرمي ما تعرفونه المهم فنزلنا إلى صلاة العشاء في المسجد فقال: تقدم فامتنعت أول الأمر قال يا شيخ تفضل يريدون الناس يعني أن يسمعوا قراءتك ويشوفوا صلاتك إلى آخره قلت: يا شيخ أخشى إنو يصير شوشرة قال: لم ؟ قلت: لأني مسافر أنا سأصلي ركعتين وأنتم قوم مقيمون قال: معلش خليهم يتعلموا السنة فقلت في نفسي: لا بد ما أعمل لهم محاضرة بين يدي إحرامي فتكلمت خلاصتها إنه أنا رجل مسافر والأخ غالب هذا قدمني لأصلي بكم فأنا سأصلي بكم ركعتين فقط لأن الرسول عليه السلام هكذا علمنا وحينما أصلي ركعتين فسوف لا تسمعوا مني السلام مباشرة وإنما سأقول لكم أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر وأكون قد سلمت سرًا لكن السلام ما أسمعكم حتى ما تتورطوا معي وتسلموا معي مع ذلك إيش كانت القضية الله أكبر صليت ركعتين طيبك الله ما شاء الله قلت: أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر ناس قاموا وناس سلموا وبدأت الشوشرة والخلاف إلى آخره وناس انتقدوا أخونا غالب وليه يا أخي أنت قدمتنا هذا الرجل وصار ملاسنة ومكالمة إلى آخره لكن الحمد لله خرجنا بنتيجة أنا أكدنا عليهم السنة مع هذا التنبيه ما أفاد شيئا لماذا؟ لأن الناس أتباع عادات وليسوا أتباع السنة تعودوا فملاحظتك يا أستاذ في محلها حقيقة جزاك الله خير .

مواضيع متعلقة