ما هي المدة التي يسمح فيها للمسافر بالقصر والجمع .؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ الآن الأسئلة في أحكام السفر نقول ما هي المدة التي تسمح للمسافر بالقصر والجمع ؟ إذا نزل هذا السؤال ربما كرر لك يقيل ينقل عنك الآن يا شيخ أنك تأخذ رأي ثاني فما أدري ما هو الجواب ترى رأي الجمهور إذا سمعنا من قبل أنك
الشيخ : ما عرفت من نفسي هذا التغير في هذه المسألة أما أن أتغير طبعاً لأنه الإنسان لا ينبغي أن يجمد عن الخطأ إذا ما يتبين له أما في هذه المسألة ما في عندي شيء جديد لكن الناس يكثرون القول يعني والتقول وكل يعني قولٍ ينقل ولم أقله فمهما كان مغرقاً في البعد عن الصواب أو عن الواقع هو أهون بكثير من القول الذي يتكرر نقله بأن القائل مات مات ودفن وسوّر قبره ضخم و عال وهو يحارب ذلك في قيد حياته المهم أنا ليس عندي رأي جديد في الموضوع وأحكام السفر سواءً من حيث تحديد المسافة التي إذا قطعها يصبح مسافراً أو لا أو هذا المسافر الذي طب أو حل في بلد ثم أقام فيها أياماً معدودات فما هي الأيام التي يصبح بها مقيماً كل هذا وذاك أنا ليس عندي رأي في تحديد الأمرين سواءً إذا خرج هل هو بمجرد خروجه وقطعه لمسافة معينة يصبح مسافراً أم لا أو إذا أقام في بلد السفر متى يصبح مقيماً
السائل : يعود هذا إلى
الشيخ : إلى العُرف إلى العُرف وهذه المسألة إنما أجد من تكلم فيها بشيء مطمئن كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالةٍ خاصةٍ له في أحكام السّفر وهي مطبوعة في مجلد تحت عنوان مجموعة الرسائل والوسائل قديماً هي كانت عندي ومن طبعة السيد رشيد رضا رحمه الله المهم هذا رأيي قديماً إلى اليوم ولا جديد عندي ولعل الجواب مفهوم لديكم
السائل : بس يا شيخ يعني العرف عرف البلد يعني
الشيخ : الذي هو فيها
السائل : الذي هو فيها كيف يعرف العرف
الشيخ : هذا أولاً ومن حيث إقامته في البلد الجديد يعود إلى نيته وقصده
السائل : طيب يا شيخ سؤال توضيحي للإخوة أمه مثلاً من بلد عربي فهو يسافر مع أهله إلى بلد أمه وأمه قد استقرت في هذا البلد اللي هو فيه فيذهب إلى بلد أمه وأخواله يكون لهم بيت هناك لأمه فيقول إذا وصلت يستنكر أهل البلد كيف أنا أقصر الصلاة فيقول أنا نيتي السفر أنا أعتبر نفسي مسافر يقولون والدتك عندها بيت
الشيخ : نعم
السائل : فما رأيك يا شيخ ؟
الشيخ : لا هذا نحن نقول في كثير من الأشرطة وهي في ظني موجودة عند الأخ أبو ليلى أضرب مثلاً لرجلين خرجا من بلدٍ واحد ونزلا في بلدٍ آخر وكلاهما مسافر من كل الاعتبارات لكن هذا الذي نزل أحد اللذين نزلا في البلد الآخر له زوجة هناك هذا ليس مسافراً , وكذلك نزل ببيت أبيه أو في بيت أمه
السائل : من حين الوصول يعتبر مقيما يا شيخ
الشيخ : أي نعم , من حين وصوله إلى بلد أبيه أو بلد أمه أو زوجته الأخرى فهو مقيم أما إذا نزل في بيت أخ له فليس الأمر كذلك لأنه يلاحظ في هذا التوصيل فقهٌ وهذا هو الفقه الذي مقيماً أشار إليه الرسول عليه السلام في الحديث المعروف الصحيح ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) يلاحظ في حكمة تشريع القصر والجمع في السفر هو أنه هذا المسافر يكون في الغالب ملهوجاً ملاحقاً بأعماله بقضاء حاجاته ونحو ذلك لكن هذا الذي ينزل في بيته يعني في بيت زوجته أو في بيت أبيه أو في بيت أمه هذا لا فرق بين بيته الذي خرج منه وبيته الذي نزل فيه في البلد الآخر , لكن ليس كذلك فيما إذا نزل في بيت أخيه فزوجته ليست محرماً له
السائل : أحسن الله إليك عثمان لما اعتذر بهذا
الشيخ : نعم
السائل : عثمان لما اعتذر بهذا فقال إني تأهلتُ فرد عليه فقال كذلك رسول الله تأهل
الشيخ : نحن لو جاز لنا أن نحتج لاحتججنا بهذا لكن هذا حديث لا يصح وقد صح أن عثمان رضي الله عنه كان يتم في منى لكن لم يصح تعليل سبب إتمامه وقد جاء في هذا التعليل روايتان كلتاهما لا يصح , إحداهما أنه تزوج هناك وهذا كان يكون تعليلاً منقولاً لأنه يقول أن الرسول يقول ( إذا تزوج الرجل في بلد فهو مقيم ) أو كما قيل في الحديث ولا أقول كما قال الرسول لأن الحديث ضعيف لا يصح والتعليل الآخر و ربما يكون هذا مقبولاً منطقياً أكثر أنه لما أنكر عليه وقيل له بأن الرسول أقام في منى في حجة الوداع و ما قَصر فأجاب بجواب أنه يحضر في هذا المشعر في هذا المكان ناس من الأعراب يعني الذين لا فقه عندهم ويقتدون بإمامهم بخليفتهم فإذا رأوا الخليفة يصلي قصراً يتوهمون أن هكذا الصلاة فرضت ولذلك فهو كان يُتم هذه الرواية لا تصح أيضاً من حيث الإسناد ولذلك فنحن في الواقع نقول الله أعلم بسبب إتمام عثمان في منى وهو يعلم أن الرسول عليه السلام ما أتم فليس عندنا جواب على ما سبق ذكره
الشيخ : ما عرفت من نفسي هذا التغير في هذه المسألة أما أن أتغير طبعاً لأنه الإنسان لا ينبغي أن يجمد عن الخطأ إذا ما يتبين له أما في هذه المسألة ما في عندي شيء جديد لكن الناس يكثرون القول يعني والتقول وكل يعني قولٍ ينقل ولم أقله فمهما كان مغرقاً في البعد عن الصواب أو عن الواقع هو أهون بكثير من القول الذي يتكرر نقله بأن القائل مات مات ودفن وسوّر قبره ضخم و عال وهو يحارب ذلك في قيد حياته المهم أنا ليس عندي رأي جديد في الموضوع وأحكام السفر سواءً من حيث تحديد المسافة التي إذا قطعها يصبح مسافراً أو لا أو هذا المسافر الذي طب أو حل في بلد ثم أقام فيها أياماً معدودات فما هي الأيام التي يصبح بها مقيماً كل هذا وذاك أنا ليس عندي رأي في تحديد الأمرين سواءً إذا خرج هل هو بمجرد خروجه وقطعه لمسافة معينة يصبح مسافراً أم لا أو إذا أقام في بلد السفر متى يصبح مقيماً
السائل : يعود هذا إلى
الشيخ : إلى العُرف إلى العُرف وهذه المسألة إنما أجد من تكلم فيها بشيء مطمئن كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالةٍ خاصةٍ له في أحكام السّفر وهي مطبوعة في مجلد تحت عنوان مجموعة الرسائل والوسائل قديماً هي كانت عندي ومن طبعة السيد رشيد رضا رحمه الله المهم هذا رأيي قديماً إلى اليوم ولا جديد عندي ولعل الجواب مفهوم لديكم
السائل : بس يا شيخ يعني العرف عرف البلد يعني
الشيخ : الذي هو فيها
السائل : الذي هو فيها كيف يعرف العرف
الشيخ : هذا أولاً ومن حيث إقامته في البلد الجديد يعود إلى نيته وقصده
السائل : طيب يا شيخ سؤال توضيحي للإخوة أمه مثلاً من بلد عربي فهو يسافر مع أهله إلى بلد أمه وأمه قد استقرت في هذا البلد اللي هو فيه فيذهب إلى بلد أمه وأخواله يكون لهم بيت هناك لأمه فيقول إذا وصلت يستنكر أهل البلد كيف أنا أقصر الصلاة فيقول أنا نيتي السفر أنا أعتبر نفسي مسافر يقولون والدتك عندها بيت
الشيخ : نعم
السائل : فما رأيك يا شيخ ؟
الشيخ : لا هذا نحن نقول في كثير من الأشرطة وهي في ظني موجودة عند الأخ أبو ليلى أضرب مثلاً لرجلين خرجا من بلدٍ واحد ونزلا في بلدٍ آخر وكلاهما مسافر من كل الاعتبارات لكن هذا الذي نزل أحد اللذين نزلا في البلد الآخر له زوجة هناك هذا ليس مسافراً , وكذلك نزل ببيت أبيه أو في بيت أمه
السائل : من حين الوصول يعتبر مقيما يا شيخ
الشيخ : أي نعم , من حين وصوله إلى بلد أبيه أو بلد أمه أو زوجته الأخرى فهو مقيم أما إذا نزل في بيت أخ له فليس الأمر كذلك لأنه يلاحظ في هذا التوصيل فقهٌ وهذا هو الفقه الذي مقيماً أشار إليه الرسول عليه السلام في الحديث المعروف الصحيح ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) يلاحظ في حكمة تشريع القصر والجمع في السفر هو أنه هذا المسافر يكون في الغالب ملهوجاً ملاحقاً بأعماله بقضاء حاجاته ونحو ذلك لكن هذا الذي ينزل في بيته يعني في بيت زوجته أو في بيت أبيه أو في بيت أمه هذا لا فرق بين بيته الذي خرج منه وبيته الذي نزل فيه في البلد الآخر , لكن ليس كذلك فيما إذا نزل في بيت أخيه فزوجته ليست محرماً له
السائل : أحسن الله إليك عثمان لما اعتذر بهذا
الشيخ : نعم
السائل : عثمان لما اعتذر بهذا فقال إني تأهلتُ فرد عليه فقال كذلك رسول الله تأهل
الشيخ : نحن لو جاز لنا أن نحتج لاحتججنا بهذا لكن هذا حديث لا يصح وقد صح أن عثمان رضي الله عنه كان يتم في منى لكن لم يصح تعليل سبب إتمامه وقد جاء في هذا التعليل روايتان كلتاهما لا يصح , إحداهما أنه تزوج هناك وهذا كان يكون تعليلاً منقولاً لأنه يقول أن الرسول يقول ( إذا تزوج الرجل في بلد فهو مقيم ) أو كما قيل في الحديث ولا أقول كما قال الرسول لأن الحديث ضعيف لا يصح والتعليل الآخر و ربما يكون هذا مقبولاً منطقياً أكثر أنه لما أنكر عليه وقيل له بأن الرسول أقام في منى في حجة الوداع و ما قَصر فأجاب بجواب أنه يحضر في هذا المشعر في هذا المكان ناس من الأعراب يعني الذين لا فقه عندهم ويقتدون بإمامهم بخليفتهم فإذا رأوا الخليفة يصلي قصراً يتوهمون أن هكذا الصلاة فرضت ولذلك فهو كان يُتم هذه الرواية لا تصح أيضاً من حيث الإسناد ولذلك فنحن في الواقع نقول الله أعلم بسبب إتمام عثمان في منى وهو يعلم أن الرسول عليه السلام ما أتم فليس عندنا جواب على ما سبق ذكره
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 835
- توقيت الفهرسة : 00:41:00