حديث : ( إنَّ الله خلق آدم على صورته ) ، ما معنى هذا الحديث ؟
A-
A=
A+
السائل : الحديث اللي هو معناه ( إن الله خلق آدم على صورته ) ؛ فما معنى هذا الحديث يا شيخ ؟ يعني على صورته عائدة إلى من هذا الضمير على من ؟
الشيخ : إلى آدم .
السائل : آدم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : لأنُّو كمان ابن عثيمين والعسقلاني ، أو ابن عثيمين بالأحرى على أساس أني علمت المصدر يعني موثوق سمع هذا الكلام ، يقول بأنُّو قد تكون عائدة على الله - سبحانه وتعالى - ، وكيف فسَّرها ؟ فسَّرها لأنه قال : هناك حديث فيما معناه يقول : ( أوَّل من يدخل الجنة على صورة القمر ) ، طبعًا لا ندخلها على صورة القمر ولكن بحُسْن القمر ، وهكذا في الحديث أنهم يدخلون يعني جميلين أو طيِّبين أو كذا ؛ فماذا تقول في هذا الكلام ؟
الشيخ : لا ، هذا كلام هزيل مع الأسف ، ونحن نُقدِّر الشيخ ابن عثيمين وغيره ، لكن هذا تأويل بل هو تعطيل ؛ لأنه قد جاء الحديث صراحةً : ( خلق الله آدم على صورته طوله ستُّون ذراعًا ) .
السائل : تكملة الحديث هذا .
الشيخ : حديث هذا آخر ، حديث في " صحيح البخاري " ، والأحاديث يُفسِّر بعضها بعضًا ، فهنا يبيِّن الرسول بأن الضمير راجع ليس إلى الله وإنما إلى آدم نفسه ، وقوله - عليه السلام - في حديث ذاك الأول : ( خلق الله آدم على صورته ) ؛ يعني أنه ما مرَّ كما هو شأن أبنائه في الأطوار ، وإنما خلقه الله كما قال : (( مِنْ طِينٍ )) ، وصوَّره (( وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ )) ، فما كان جنينًا وما مرَّ بالأدوار المعروفة ؛ فهذا معنى : ( خلق الله آدم على صورته ) ؛ يعني طفرةً واحدةً .
السائل : طفرةً واحدةً .
الشيخ : إي نعم . والأحاديث يُفسِّر بعضها بعضًا ، فما في داعي لمثل هذا التكلُّف .
السائل : جزاك الله خيرًا يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
الشيخ : إلى آدم .
السائل : آدم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : لأنُّو كمان ابن عثيمين والعسقلاني ، أو ابن عثيمين بالأحرى على أساس أني علمت المصدر يعني موثوق سمع هذا الكلام ، يقول بأنُّو قد تكون عائدة على الله - سبحانه وتعالى - ، وكيف فسَّرها ؟ فسَّرها لأنه قال : هناك حديث فيما معناه يقول : ( أوَّل من يدخل الجنة على صورة القمر ) ، طبعًا لا ندخلها على صورة القمر ولكن بحُسْن القمر ، وهكذا في الحديث أنهم يدخلون يعني جميلين أو طيِّبين أو كذا ؛ فماذا تقول في هذا الكلام ؟
الشيخ : لا ، هذا كلام هزيل مع الأسف ، ونحن نُقدِّر الشيخ ابن عثيمين وغيره ، لكن هذا تأويل بل هو تعطيل ؛ لأنه قد جاء الحديث صراحةً : ( خلق الله آدم على صورته طوله ستُّون ذراعًا ) .
السائل : تكملة الحديث هذا .
الشيخ : حديث هذا آخر ، حديث في " صحيح البخاري " ، والأحاديث يُفسِّر بعضها بعضًا ، فهنا يبيِّن الرسول بأن الضمير راجع ليس إلى الله وإنما إلى آدم نفسه ، وقوله - عليه السلام - في حديث ذاك الأول : ( خلق الله آدم على صورته ) ؛ يعني أنه ما مرَّ كما هو شأن أبنائه في الأطوار ، وإنما خلقه الله كما قال : (( مِنْ طِينٍ )) ، وصوَّره (( وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ )) ، فما كان جنينًا وما مرَّ بالأدوار المعروفة ؛ فهذا معنى : ( خلق الله آدم على صورته ) ؛ يعني طفرةً واحدةً .
السائل : طفرةً واحدةً .
الشيخ : إي نعم . والأحاديث يُفسِّر بعضها بعضًا ، فما في داعي لمثل هذا التكلُّف .
السائل : جزاك الله خيرًا يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 48
- توقيت الفهرسة : 00:15:23
- نسخة مدققة إملائيًّا