ما هي أحكام المريض بالنسبة لصيامه وصلاته ؟
A-
A=
A+
السائل : ... .
الشيخ : المريض بالنسبة للصَّوم قلنا ربُّنا - عز وجل - قال : (( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) ، هذا المريض إما أن نتصوَّرَه بأنه أدركَتْه تلك الأيام الأُخَر وهو سليم صحيح وليس مريضًا ، وإما أن نتصوَّرَه أن مرضه مرض مُزمن ، ما شفي يعني ، فهذا لا يجب عليه الصوم لأنه لا يستطيعه ، لكن ظنِّي أنك أنت لما تقول : ما صام ولا صلى ما تعني هذا المريض مرضًا مُزمنًا ، وإنما مرض في رمضان وهذا رمضان ما قضاه ، كما أنه لما كان في مرضه ما صلى ، فأنا قبل ما أتوسَّع في الجواب - عم أحزر تحزير - أنا عم أقول : أنك أنت ما تعني المريض مرضًا مزمنًا ، وإنما تعني المريض هاللي مرض ثم شُفِيَ تقصد هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ؛ فهذا يُقال له : ربُّك امتنَّ عليك وتفضَّل عليك وترحَّم عليك وقال لك : (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) ، ليه ما قضيت رمضان كله أو بعضه ؟ كنت مريض قبلنا عذرك ، في الأيام الأخرى هذه ؛ ليش ما رمضَنْت ؛ يعني ما قضيت رمضان ؟ ليس له عذر سوى الكسل والالتهاء بالدنيا عن طاعة الله - عز وجل - .
السائل : طيب ؛ الصلاة ؟
الشيخ : جاييك في الصلاة ؛ ليس شأنُ المريض في الصلاة شأنه في الصيام ، المريض جعلَ الله له رخصة في ألَّا يصوم ؛ وذلك لأنَّ الصيام اثنا عشر ساعة عشر ساعات أربعة عشرة ساعة على حسب الأيام ، فخفَّف عنه وقال في حقِّه : (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) ، أما الصلاة ما سمح للمريض مطلقًا أنُّو يُخرِج الصلاة عن وقتها حسب التفصيل السابق ، فقال - عليه السلام - لعمران بن حصين - صحابي جليل معروف - ، كانت لي بواسير - يقول هو عن نفسه - ، فسألتُ الرسول - عليه السلام - فقال له : ( صلِّ قائمًا ، فإن لم تستَطِعْ فقاعدًا ، فإن لم تستَطِعْ فعلى جنب ) ، لذلك شو عذر هذا المريض الذي يقول : أنا مريض ما أصلي ؟ لو أنَّ الله كان ألزَمَه إلزامًا إنه لا بد ما يصلي قائمًا ، وهو مثل ذاك الشيخ اللي أدركته فريضة الله الحج لا يثبت على الرحل ، وهذا لا يستطيع أن يقوم ؛ يقع ، لو كان هيك الشرع كان نعذره ما يقدر ، وربنا يعرف حقيقة الإنسان ، لكن لا ، جعل له مرحلة ثانية ، لا تستطيع أن تصلي قائمًا فصلِّ قاعدًا ، كمان قاعدًا ما تستطيع أن تصلي صلِّ على جنب ، وأنت نائم ، إذًا شو عذر هذا اللي ما صلى ؟ لا عذر له ، قد يُقال : هذا مُقعد وكثير من المرضى يصبحون أو يمسون مُقعدين ، ما يستطيع يتطهَّر ، ما يستطيع ينظِّف حاله ، ما يقدر أن يتوضَّأ إلى آخره ، قال - تعالى - رحمةً بعباده : (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) ، شو بيطلع بإيد هذا المريض أن يتعاطى من أسباب الطهارة فليفعل ، وربنا ما يكلفه أكثر من ذلك ، شو بدو أيسر من أنُّو هو على فراشه وعلى سريره إن استطاع أن يضرب كفَّيه هيك في الجدار اللي جنبه ، أو شوية تراب أو رمل أو حجر أملس نظيف يعمل هيك وإلا كأنه توضَّأ وضوءًا كاملًا ، ويصلي لله - عز وجل -وهو في سريره ؛ إذًا هذا المريض ليس له عذر في ترك الصلاة ، له عذر أنُّو ترك الصيام في رمضان ، وليس له عذر أن لا يقضي كما قال - تعالى - : (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) .
هذا جواب ما سألت ولعله واضح .
الشيخ : المريض بالنسبة للصَّوم قلنا ربُّنا - عز وجل - قال : (( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) ، هذا المريض إما أن نتصوَّرَه بأنه أدركَتْه تلك الأيام الأُخَر وهو سليم صحيح وليس مريضًا ، وإما أن نتصوَّرَه أن مرضه مرض مُزمن ، ما شفي يعني ، فهذا لا يجب عليه الصوم لأنه لا يستطيعه ، لكن ظنِّي أنك أنت لما تقول : ما صام ولا صلى ما تعني هذا المريض مرضًا مُزمنًا ، وإنما مرض في رمضان وهذا رمضان ما قضاه ، كما أنه لما كان في مرضه ما صلى ، فأنا قبل ما أتوسَّع في الجواب - عم أحزر تحزير - أنا عم أقول : أنك أنت ما تعني المريض مرضًا مزمنًا ، وإنما تعني المريض هاللي مرض ثم شُفِيَ تقصد هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ؛ فهذا يُقال له : ربُّك امتنَّ عليك وتفضَّل عليك وترحَّم عليك وقال لك : (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) ، ليه ما قضيت رمضان كله أو بعضه ؟ كنت مريض قبلنا عذرك ، في الأيام الأخرى هذه ؛ ليش ما رمضَنْت ؛ يعني ما قضيت رمضان ؟ ليس له عذر سوى الكسل والالتهاء بالدنيا عن طاعة الله - عز وجل - .
السائل : طيب ؛ الصلاة ؟
الشيخ : جاييك في الصلاة ؛ ليس شأنُ المريض في الصلاة شأنه في الصيام ، المريض جعلَ الله له رخصة في ألَّا يصوم ؛ وذلك لأنَّ الصيام اثنا عشر ساعة عشر ساعات أربعة عشرة ساعة على حسب الأيام ، فخفَّف عنه وقال في حقِّه : (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) ، أما الصلاة ما سمح للمريض مطلقًا أنُّو يُخرِج الصلاة عن وقتها حسب التفصيل السابق ، فقال - عليه السلام - لعمران بن حصين - صحابي جليل معروف - ، كانت لي بواسير - يقول هو عن نفسه - ، فسألتُ الرسول - عليه السلام - فقال له : ( صلِّ قائمًا ، فإن لم تستَطِعْ فقاعدًا ، فإن لم تستَطِعْ فعلى جنب ) ، لذلك شو عذر هذا المريض الذي يقول : أنا مريض ما أصلي ؟ لو أنَّ الله كان ألزَمَه إلزامًا إنه لا بد ما يصلي قائمًا ، وهو مثل ذاك الشيخ اللي أدركته فريضة الله الحج لا يثبت على الرحل ، وهذا لا يستطيع أن يقوم ؛ يقع ، لو كان هيك الشرع كان نعذره ما يقدر ، وربنا يعرف حقيقة الإنسان ، لكن لا ، جعل له مرحلة ثانية ، لا تستطيع أن تصلي قائمًا فصلِّ قاعدًا ، كمان قاعدًا ما تستطيع أن تصلي صلِّ على جنب ، وأنت نائم ، إذًا شو عذر هذا اللي ما صلى ؟ لا عذر له ، قد يُقال : هذا مُقعد وكثير من المرضى يصبحون أو يمسون مُقعدين ، ما يستطيع يتطهَّر ، ما يستطيع ينظِّف حاله ، ما يقدر أن يتوضَّأ إلى آخره ، قال - تعالى - رحمةً بعباده : (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) ، شو بيطلع بإيد هذا المريض أن يتعاطى من أسباب الطهارة فليفعل ، وربنا ما يكلفه أكثر من ذلك ، شو بدو أيسر من أنُّو هو على فراشه وعلى سريره إن استطاع أن يضرب كفَّيه هيك في الجدار اللي جنبه ، أو شوية تراب أو رمل أو حجر أملس نظيف يعمل هيك وإلا كأنه توضَّأ وضوءًا كاملًا ، ويصلي لله - عز وجل -وهو في سريره ؛ إذًا هذا المريض ليس له عذر في ترك الصلاة ، له عذر أنُّو ترك الصيام في رمضان ، وليس له عذر أن لا يقضي كما قال - تعالى - : (( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) .
هذا جواب ما سألت ولعله واضح .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 38
- توقيت الفهرسة : 00:50:21
- نسخة مدققة إملائيًّا